60 طفلا في البلاد راحوا ضحية الحوادث ووقفة حزن مع الأسى وتساؤلات عن المسؤولية !!
مع انتهاء فترة الصيف العاصفة بالأسى والحزن لأطفال قد فقدوا بسبب حادث كان بالإمكان منعه وبداية فترة الخريف العاصفة بالرمال، فقد خرج بيطرم ببعض المعلومات والمعطيات حول حوادث الأطفال في الأشهر الثلاثة الماضية حيث كانت هذه الفترة من أصعب فترات الصيف التي مرت في السنوات الأخيرة .
صورة توضيحية
فقد توفي ما يقارب 60 طفل بسبب الحوادث خلال هذه الأشهر مقارنة مع 28 طفل توفوا في السنة الفائتة، أي بمعدل 20 طفلا شهرياَ، بالرغم من كثرة التحذيرات من قبل مؤسسات وجمعيات ناشطة في هذا المجال. 35% من هؤلاء الأطفال هم أطفال عرب أي ما يقارب 21 طفلا، 75% منهم أطفال دون جيل 9 سنوات، الأغلبية الساحقة توفوا بسبب حوادث دهس بمقربة من منازلهم وقسم منهم توفوا في البيت نفسه.
إذا تمعنا بنوعية الحوادث نرى بأنه كان بالإمكان منع معظمها لو اتخذنا الخطوات المناسبة، فكما يعلم الجميع:
أطفال دون جيل 9 سنوات لا يدركون المخاطر التي تتربص لهم في الشوارع من سرعة المركبة إلى حجم المركبة إلى المسافة المتواجدة بين المركبة وبينهم لذا على شخص بالغ أن يتواجد معهم دائما.
في حال تواجد الأطفال في البيوت يجب ملائمة البيت لاحتياجات الطفل، فيجب وضع الحواجز الآمنة على الشرفات والسطوح، إبعاد المواد السامة عن متناول أيدي الأطفال، عدم السماح للأطفال باللعب بالمفرقعات، إبعاد الآليات الحادة عن متناول أيدي الأطفال، إعطاء المأكولات المناسبة لجيل الطفل... الخ
في حال استعمال السيارة ولو لمسافة قصيرة وبسرعة بطيئة، يجب ربط الطفل بحزام ووضعه بمقاعد السلامة المناسبة لجيله، ووزنه وطوله.
يجب تنشئة الأطفال على اخذ الحيطة والحذر وعلى أولياء الأمور أن يكونا قدوه حسنة لأطفالهم أثناء قطعهم للشارع وأثناء سياقه المركبة وأثناء تواجدهم في البيت.