Share this link via
Or copy link
صانعات الغد المشرق يتطوعن لتنظيف المسجد الاقصى
اللجنة قامت بالاسابيع الماضية بمشاريع عديدة كمشروع القرص الطائر وتوزيع مجلة تربوية
مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس محاميد : هذه اضافة مباركة ومبادرة طيّبة اخرى تزفها لنا لجنة طالبات صانعات الغد المشرق فلهن مني كامل الشكر
بالتنسيق مع مؤسسة صانعات الحياة المحلية وفي مشروعهن الثالث على التوالي لهذا العام شاركت طالبات لجنة "صـانعــات الغــد المشــرق " في مدرسة خديجة بمبادرة من اللجنة المصغرة من طالبات الصف الثاني عشر "أ" ،بدعم من مربي الصف الأستاذ خالد صعابنة ومن المدير محمد انيس محاميد ، بمبادرة خيرية في نطاق العمل التطوعي من خلال المساهمة في تنظيف المسجد الاقصى تسهيلا على رواد الاقصى عموما وعلى الفتيات والنساء على وجه الخصوص.
رافق الطالبات بهذه الرحلة التطوعية والتعبدية والارشادية كل من الحاجة عطاف جبارين ام ابراهيم والاخت مها يونس , حيث قسمت لجنة طالبات " صانعات الغد المشرق " المتطوعات من مدرسة خديجة البالغ عددهن 80 طالبة الى مجموعات عمل منظمة : المجموعة الاولى قامت بتنظيف المصاحف وخزائنها من الغبار المتراكم , المجموعة الثانية قامت بتنظيف السجاد , المجموعة الثالثة نظفت الاعمدة وخشب زوايا الاحذية , والمجموعة الرابعة قامت بتنظيف الحمامات ومرافق المسجد الاقصى.
اضافة مباركة ومبادرة طيّبة
مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس محاميد شكر صانعات الحياة المحلية وصانعات الغد المدرسية والطالبات على هذا العطاء المتميز وقدر جهود لجنة طالبات " صانعات الغد المشرق " المدرسية . حيث صرح : " هذه اضافة مباركة ومبادرة طيّبة اخرى تزفها لنا لجنة طالبات " صانعات الغد المشرق " , فلهن مني كامل الشكر , كما اقدر كل من دعم هن وخاصة المربي خالد صعابنة وصانعات الحياة واقدر غاياتها في تذويت حب الاقصى عقيدة وسلوكا ممنهجا لبناء جيل واع مرتبط بالمسجد الاقصى اولى القبلتين الذي اليه تشد الرحال في بلادنا " .
مشاريع عديدة
جدير بالذكر ان اللجنة قامت بالاسابيع الماضية بمشاريع عديدة كمشروع "القرص الطائر" , وتوزيع مجلة تربوية. وفي جعبتها مشاريع اخرى : محاضرات عن التأهيل المهني , "حيـاتي بلا أغانـي لها أسمى المعاني " , معايدة الطالبات في عيد الاضحى , بازار خيري مدرسي. كما لوحظ ان هذه الفعالية لاقت اقبالا واسعا وغير مسبوق من قبل الطالبات حيث اضطرت اللجنة للاعداد ليوم تطوعي اخر سيعلن عنه لاحقا لتوفير الفرصة لجميع الراغبات بهذا العمل الخيري ذي الثواب الجزيل .
