الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 02:02

أم عربية تفتح قلبها لموقع العرب: زوجي عاملني كالجارية وعنفني وابني شتمني !

من :محاسن ناصر-
نُشر: 14/10/10 18:05,  حُتلن: 10:13

- سيدة عربية من الشمال :

كل ما أتمناه هو عودة ابني إلى أحضاني

حرمنا من لقمة العيش ومن الحياة بكرامة

الذل الذي تعرضت له لا يمكن وصفه بكلمات والمعاملة القاسية والاهانات التي تعرضت لها منه لا يمكن للحجر ان يتحملها

تزوجت هذا المخلوق رغما عن إرادة أهلي وظننت أنني اخترت الإنسان المناسب لكن ما حصل هو أنني تعرضت للضرب المبرح وللاهانة والذل طوال 15 سنة

" ما مر علي من عذاب وذل وإهانه من زوجي لا يمكن وصفه بكلمات". بهذه الكلمات فتحت سيدة من مدينة عربية في الشمال حديثها وقلبها لموقع العرب وذلك من خلال لقائنا معها في بيتها برفقة أقاربها ومعارفها. ومن منطلق حرصنا على سلامتها وكرامتها. لقد تزوجت قبل 15 سنة من شاب من المدينة وحلمت بحياة زوجية عادية كما كل فتاة تحلم . لكن وعلى ارض الواقع فان زواجها هذا سبب لها مأساة كبيرة بحياتها لدرجة أنها فكرت بالانتحار وأدت الى طلاقها قبل سنتين من زوجها والتي وحسب أقوالها عاملها كجارية في بيتها. عن ذلك حدثتنا:" تزوجت هذا الشخص رغما عن إرادة أهلي وظننت أنني اخترت الإنسان المناسب لكن ما حصل هو أنني تعرضت للضرب المبرح وللاهانة والذل طوال 15 سنة".


صورة توضيحية 

هذا الإنسان هو ليس إنسان وبلا قلب..لا يمكن ان اصف كيف كان يعتدي علي بالضرب . ليالي طوال لم انم بسبب الامي وسكت من اجل المحافظة على أولادي . الذل الذي تعرضت له لا يمكن وصفه بكلمات والمعاملة القاسية والاهانات التي تعرضت لها منه لا يمكن للحجر ان يتحملها . وبصراحه لا استطيع ان أتحدث عن كل ما كان يحصل.. فقد ممرت بالخيانات الزوجية من قبله وكنت شاهدة على ذلك مع اقرب المقربين له من أصدقاء.. وبالرغم من ذلك صمت لكي أحافظ على حياتنا الزوجية وعلى بناتي حتى نفذ صمتي ... أريد ان يعرف الجميع ما هي حقيقة هذا الإنسان الذي حرمني من ابني الوحيد والذي ادخل لرأسه وعقله إنني لست بأمه حتى ان ابني أنكرني ووصفني بألفاظ بذيئة بسبب غسل دماغه من قبل والده ..لكن انا لا ولن ألوم ابني مهما عمل ومهما تصرف فهو ابني فلذة قلبي وستثبت له الأيام أنني أحبه وأريده قريبا مني ليحميني ويحمي أخواته الصغار فبالنسبة لي هو رجل البيت المستقبلي بالرغم من بعده عني اليوم وكل ما أتمناه هو عودة ابني إلى أحضاني.

حرمنا من أبسط الامور
هذه الزوجة تعيش لوحدها مع بناتها الصغار( 13 عاما و6 أعوام ) في بيت مستأجر بالرغم من انه وحسب القانون يحق لها العيش في بيت طليقها لكن المعاملة التي عوملت بها من قبله ومن قبل أهله كما تدعي دفعت بها للهرب من هناك واستئجار بيت أخر للسكن. وقالت: طليقي حرمنا انا وبناتي من ابسط الأمور إذ كان يقطع التيار الكهربائي عنا وحتى المياه ولم يوفر لنا الطعام ولا النفقة التي استحقها وفي العديد من الليالي نمنا انا وبناتي رغم جوعنا!! دون ان يكترث لنا احد. ليالي بقيت بلا نوم أقوم بإغلاق باب المنزل بشتى الأمور بعد ان قام طليقي باقتلاع قفل الباب فكنت ادعم الباب بالكراسي وأنام على البلاط في مدخل الغرفة خوفا على بناتي منه وذلك بعد ان حاول تجنيدهم لجانبه كما فعل مع ابني لكنهم اختاروا العيش معي لأنهم شاهدوا وذاقوا الذل والاهانة التي كنا نتعرض لها يوميا.

حرمنا من لقمة العيش ومن الحياة بكرامة
أهلي أناس طيبون ومسالمون وبفضلهم وبفضل مساعدتهم وتوفيرهم لي ولبناتي لقمة العيش انا اليوم على قيد الحياة وهذه هي الحقيقة ولا إبلاغ بها. فقد حرمنا من لقمة العيش ومن الحياة بكرامة وأنا أتحدث هنا ليعرف الجميع القريب والبعيد ما مر عليه وما حصل وليعرفوا من هذا الإنسان الذي هو على شكل إنسان لكنه ابعد ما يكون عن الإنسانية . وليس هو وحده بل أهله أيضا الذي أنكروني وأنكروا بناتي ..لكن اشكوهم ل لله عز وجل فهو شاهد على كل ما حصل والله يمهل ولا يهمل.

أوضاع محرجة على كافة المجالات
اليوم تعيش مع بناتها دون سند وبدون مدخول وهي تعاني من أوضاع محرجة على كافة المجالات وتوجهها لنا لم يأتي لطلب العون بل لإظهار الحقيقة فقط الحقيقة المرة التي تعيشها منذ 15 عاما. توجهت الى الشرطة وشكت زوجها حينها .. ومكتب الشؤون الاجتماعية في طمرة يعلم بها لكن...القانون اخذ مجراه لفترة معينة واليوم تعاني لوحدها وتصارع من اجل كيانها ووجودها في ظل ما مر عليها. وكل مرادها ان يعود ابنها الى أحضانها وان يعرف الجميع الحقيقة المرة التي مرت عليها وما زالت تمر . 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
237608.25
BTC
0.54
CNY