قلعجي: من غير الممكن ان نبقى مكتوفي الايدي ازاء الخطر الذي يتعرض له اطفالنا من خلال حوادث من الممكن منعها بطريقة او باخرى

قلعجي " نحن سعداء للتعاون مع مؤسسة "بيطرم" من اجل رفع التوعية في المجتمع لقضية امان الاطفال " انضم رسميا هذا الاسبوع ، مجلس قرى ابو بسمه في النقب لمشروع مؤسسة " بيطرم " لامان الاطفال ، حيث سيتم الشروع بتنفيذ مشروع امان الاطفال في منطقة المجلس الاقليمي بالاشتراك والتعاون مع خبراء مؤسسة "بيطرم " من جهة وقسم الرفاه الاجتماعي في المجلس من جهة اخرى.

 
مجلس أبو بسمة- صورة من الأرشيف

ويشمل المشروع العديد من الفعاليات والمشاريع التي تهدف الى رفع نسبة التوعية لقضايا امان الاطفال والخطر الذي يكمن للاطفال في كل مكان يتواجدون به خاصة في المنازل ومحيطها وفي الشوارع . وفي هذا السياق اعرب رئيس المجلس الاقليمي ابو بسمة ، عمرام قلعجي ، عن ترحيبه لانضمام المجلس وسكانه للمشروع الذي وصفه بالهام جدا والحيوي وقال " نحن سعداء بأن نكون من رواد تعزيز ثقافة سلامة الاطفال لجعل المجتمع اكثر امانا لاطفالنا ".

 تحسين نوعية الحياة  الاسرية
وأضاف : " من غير الممكن ان نبقى مكتوفي الايدي ازاء الخطر الذي يتعرض له اطفالنا من خلال حوادث من الممكن منعها بطريقة او باخرى ، واننا سندخر كل الجهود في التدريب المهني للطاقم المهني في المجلس من اجل التحسين المستمر من خلال التزويد بالمعدات والمعرفة التي ستمنحنا اياها مؤسسة " بيطرم" على كافة الاصعدة في المجتمع".
 كما واعربت المديرة العامة لمؤسسة بيطرم اورلي سلفنجر عن سعادتها لانضمام بلدة ابو بسمة للمشروع وقالت في هذا السياق : " نحن ندرك وجود شريكا جديا من اجل تحسين نوعية الحياة في الاسرة والمجتمع ، وان التجارب في العالم اثبتت فعالية النشاط البلدي بالحد والتقليص من نسبة اصابات الاطفال عن طريق رفع نسبة التوعية في المجتمع والتي هي من اختصاصنا ".

 إصابات الأطفال مشكلة مركزية
اما مدير المجتمع العربي في مؤسسة "بيطرم" نسيم عاصي فاعرب هو ايضا عن شكره لمجلس اقليمي او بسمة معربا عن امل هان تنضم جميع السلطات المحلية لمشاريع بيطرم وخاصة السلطات المحلية العربية بهدف تفعيل كافة مشاريع "بيطرم" لهدف زيادة الوعي في المجتمع العربي خاصة وان نسبة المجتمع العربي من نسبة كافة الاصابات تفوق نسبتهم في المجتمع بعدة اضعاف.مؤسسة " بيطرم " لامان الاطفال تعمل منذ اكثر من عشر سنوات في مشاريع تهدف لزيادة الوعي لموضوع امان الاطفال في البلاد من اجل الحد والتقليص من حوادث الاطفال حيث تشكل إصابات الأطفال جراء حوادث بيتيه مشكلة مركزية في إسرائيل أسوة مع الدول المتقدمة في العالم حيث يصل معدل الاطفال الذين يقتلون جراء حوادث بيتيه الى 75 طفلا نصفهم من الاطفال العرب في الوقت الذي يشكلون الاطفال العرب نسبة 30 % من الاطفال في البلاد.