الشيخ محمد سالم في مقاله:
الهدف الأساسي للعملية التربوية أصبح ليس فقط كسب المعلومات العلمية إنما بناء شخصية الطالب الإنسان المفكر والمبدع والمبادر والباحث والقائد الصغير أيضا
يتوجب على مدارسنا إعادة النظر من جديد في الخطط التربوية المعمول بها في المؤسسات التعليمية والعمل على فحص صلاحياتها ومدى ملائمتها للتطورات العصرية
المدير قائد تربوي ووكيل تغيير في العملية التربوية قام العديد من الباحثين في بحث عمل المدير ومدى تأثيره على العملية التربوية وعلى عمل المعلمين وتحصيل الطلاب التعليمي
إن الهدف الأساسي للعملية التربوية أصبح ليس فقط كسب المعلومات العلمية إنما بناء شخصية الطالب الإنسان المفكر والمبدع والمبادر والباحث والقائد الصغير أيضا.على مدارسنا إعادة النظر من جديد في الخطط التربوية المعمول بها في المؤسسات التعليمية والعمل على فحص صلاحياتها ومدى ملائمتها للتطورات العصرية ولاحتياجات الطلاب وبنائها وفق آمال وتطلعات الأهل والمجتمع بالإضافة لميول ومواهب الطلاب وإدخال التغييرات على طرق التدريس القديمة المتبعة والتي أظهرت عجزها عن الإيفاء لرغبات واحتياجات الطلاب.
تقرير المصير
إن جيل اليوم لا يتعرف بما يفرض عليه بالقوة إنما يقتنع بالمشاركة بالحوار وتقرير المصير ويجب التعامل مع كل طالب على حدة ،فهناك طلاب يجب التعامل معهم بشدة لأنهم لا يفهمون ولا يتقبلون إلا لغة القوة والشدة وهناك طلاب يستحقون كل تعامل محترم وإنساني" .
دور لجان الآباء في العملية التربوية
إن العديد من المدارس تتخوف من توثيق العلاقات مع لجان ألآباء ومن تدخلها ولكن إذا ما أحسن مدير المدرسة من التفاهم مع هذه اللجان وفهم نص القوانين المتعلقة بعمل هذه اللجان والاتفاق معها على حقوقها وواجباتها وتخطيط الأهداف المشتركة فيها فهذا التخوف سرعان ما يتلاشى ويحل محله الهدف الأسمى والأمثل وهو مصلحة الطالب والمدرسة والنهوض في العملية التربوية.
توفير الجو الدراسي الداعم
أود أن أؤكد أن على المدرسة بكل طاقمها التربوي احترام الطالب والعمل على فهم وتفهم مشاكله ومساعدته على مواجهة وتخطي الصعوبات التعليمية والاجتماعية والتربوية على بناء شخصيته وتقوية ثقته بنفسه وتنمية مواهبه وإظهار الطاقات الكامنة فيه وملائمة المواد التعليمية وفق قدراته وإمكانياته وميوله وحثه على الدراسة والمطالعة والنجاح وتوفير الجو الدراسي الداعم وزرع روح الانتماء لمدرسته ولمجتمعه ولأهله.
رفع التحصيل وبناء جو تعليمي مريح
المدير قائد تربوي ووكيل تغيير في العملية التربوية قام العديد من الباحثين في بحث عمل المدير ومدى تأثيره على العملية التربوية وعلى عمل المعلمين وتحصيل الطلاب التعليمي وتجاوب الأهل مع المدرسة ،فهناك من يعتقد أن على المدير أن يجمع بين وظائفه التربوية الإدارية معاً ورأى آخر يقول، إن المدير كقائد تربوي ووكيل تغيير عليه بذل معظم جهده للنواحي التربوية وتوزيع معظم صلاحياته الإدارية على مساعديه بهدف التفرغ لدفع العملية التربوية ورفع التحصيل وبناء جو تعليمي مريح ومشجع للطلاب.
تطوير الطاقم التربوي
فوليش باحث تربوي قال الكثير عن العملية التربوية هنا أود التأكيد على ملاحظة قالها على المدير تخصيص وقت لأهداف الانتقادات ،والتقديرات التحصيلية والتخطيط وتطوير طرق التدريس عن طريق دمج طاقم التدريس في تخطيط الاستكمال بحيث تجيب على احتياجات ومتطلبات المدرسة ،كما عليه العمل دائماً من اجل تطوير طاقمه التربوي في رفع معنويات المعلمين وتشجيعهم بواسطة منحهم الجوائز والشهادات التقديرية وبواسطة توسيع صلاحياتهم ومجال مسؤولياتهم ومشاركتهم باتخاذ القرارات،لذا نناشد الآباء على اخذ دورهم الرائد والاهتمام أكثر في مصلحة أولادهم وحث لجان الآباء على دعم المدرسة وطاقمها التعليمي بكل حزم وثبات بهدف تحقيق أهدافها ومنح الثقة الكاملة لها لتتمكن من القيام بواجبها بصورة ناجعة وناجحة.
تشجيع الأهل لزيارة المدرسة
كما إننا نناشد المدير والمعلمين منح الثقة أيضا للجان الآباء والأهل وفتح أبواب المدرسة أمامهم لينخرطوا في العملية التربوية والانضمام للدورات المفتوحة لهم ولأولادهم والتعاون معهم وتقريبهم للفعاليات التعليمية والتربوية التي تقام في المدرسة والعمل على تشجيع الأهل لزيارة المدرسة والتشاور مع المعلمين حول أوضاع وأولادهم.عشرات ألأطفال أبنائنا فلذات أكبادنا تتسكع في أحياء ألمدينة في دائرة فراغ خطيرة.بعد دوام المدرسة بدون أطر تربوية رياضية فنية تستقطبهم وتستوعبهم لتحميهم من ألعبث في ألفراغ.
تخصيص ميزانيات خاصة
هؤلاء ألأطفال أليسوا أبنائنا.؟! أحلامنا.؟ آمالنا.؟ ألا يستحقون عناية خاصة أطراً اجتماعية إنسانية وأجواءً سليمة مشجعة .؟؟ لإبعادهم عن السلوكيات المبغضة والمرفوضة.؟أليسوا هؤلاء أجيال ألمستقبل ألا يستحقون من المسؤلون تخصيص ميزانيات خاصة كغيرهم من أبناء ألمدينة.. وإقامة أطرا خاصة بهم وبرامجُ تربوية مميزة ثقافية,فنية,رياضية وترفيهية هادفة تستوعبهم تشحنهم تعمل على تطوير مواهبهم مهاراتهم وقدراتهم وغرس في نفوسهم روح ألمحبة والتسامح والتفاهم والانتماء للمجتمع وللمدينة يساعد في بناء أجيالاً عكية واعدة حضارية متطورة تواصل بناء مجتمعاُ متطوراُ ونسيج اجتماعي عكي أصيل .أليسوا هؤلاء ألأبناء جزء منا وفلذات أكبادنا وهم أمانة في أعناقنا .؟!!أين ألأهل أين الوالدان .؟؟!! أين ألمسؤلون في ألبلدية..؟؟أين ألمسؤولون عن ألتربية والتعليم في ألمدينة وفي ألمؤسسات ألتعليمية والتربوية .؟؟متى وكيف قيل هذا القول.قم للمعلم وفه التبجيلا- كاد المعلم ان يكون رسولا.؟؟!
فعاليات غير منهجية
في الماضي وغير البعيد كان للأستاذ أو المربي صلة خاصة ووثيقة بتلاميذه علاقات حميمة خاصة كان المعلم مع تلاميذه في وحدة صداقة متينة, فعاليات غير منهجية فكان المعلم لا يحتاج إلى عصا أو(قفازات) للملاكمة مع التلاميذ فكانت عمق الزمالة وحميمة الصداقة هي السائدة وهي المقررة لنجاح المعلم وتلاميذ صفه.للأهل دور مهم في ألربط وتوثيق العلاقات بين البيت,والمدرسة,ولجان الآباء.
هذا الربط وتوثيق العلاقة هو عامل مهم من عوامل إنجاح المدرسة مما يساعد على التكافل الوظيفي بين ألأهل’ وطاقم ألمعلمين ,ولجان الآباء, أولاً , يضبط ألسلوك والانتظام, ونظام ألعملية ألتربوية وتهيئة أجواء تعليمية مريحة تساعد التلاميذ في استيعاب المادة ويحفزهم على ألاجتهاد والنجاح
مواضيع ونواقص كثيرة وعديدة وسلبيات أكثر بكثير جداً من ألايجابيات.!! عدم توفيرها والتغاضي عنها يضر بمصلحة أبنائنا وتعكس آثارها ألسلبية على المجتمع ألعكي ومستقبل المدينة . ليس ألسؤال أين بصر المعنيين والمسئولين , بل ألسؤال هو أين هي بصيرتهم ومسؤولياتهم أمام ألله عز وجل و أمام ألمجتمع.