بيان حركة أبناء البلد:
الاعتقالات والملاحقات والتحقيقات لن تثني اسعد عن دربه النضالي
هذا القرار يمثل حلقة جديدة من حلقات ملاحقة القيادات العربية بشكل وملاحقة الامين العام لحركة ابناء البلد بشكل خاص
مددت محكمة الصلح في عكا صباح اليوم الخميس اعتقال اسعد كناعنه، نجل محمد كناعنه - أمين عام حركة أبناء البلد، حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية بحقه،الأمر الذي استهجنه أبناء العائلة وقيادة حركة أبناء البلد التي تواجدت معه في المحكمة.
أسعد كناعنة
واصدرت حركة ابناء البلد بياناً أكدت فيه :"إننا في حركة أبناء البلد على قناعة تامة بأنّ الاعتقال سياسي وجاء على خلفية نشاط الرفيق أسعد السياسي والاجتماعي. وإصرار الشرطة على تمديد الاعتقال، ما هي إلاّ خطوة إضافية في مسلسل الملاحقات السياسية لشبيبة ورفاق أبناء البلد عامة، والرفيق محمد كناعنه وأهل بيته خاصة".
وأضاف البيان:"إننا نؤكد مجددًا إنّ الاعتقالات والملاحقات والتحقيقات لن تثني الرفيق اسعد عن دربه النضالي، ولن تمس قيد شعرة المواقف والنشاطات النضالية والسياسية لحركة أبناء البلد ولا لأمينها العام محمد كناعنه، ولا لأعضاء الشبيبة والرفاق، بل إنّ هذه الملاحقات تزيدنا إصرارًا وتمسكًا في المضي قُدمًا على درب النضال من أجل حرية وكرامة شعبنا الفلسطيني، والتشبث بانتمائنا لهويتنا الوطنية الفلسطينية".
وإن هذا القرار إنما يمثل حلقة جديدة من حلقات ملاحقة القيادات العربية بشكل وملاحقة الامين العام لحركة ابناء البلد بشكل خاص،وتعلن الحركة عن استنكارها ورفضها لهذا القرار كما وتعلن دعمها ووقوفها الى جانب المعتقل اسعد كناعنه والى جانب جميع اسرى شعبنا البواسل.