عقد مؤتمر صحافي في الساعة التاسعة في موقع المسجد المهدوم في المدينة

مؤسسة النقب للأرض والانسان وصفت هذه العملية بإعلان المؤسسة الإسرائيلية الحرب على الله وذلك بممارستها سياسة هدم بيوت الله

غنايم:إن كل من يستهدف صحوتنا يجب مواجهته بصحوة ويقظة ستتحول بإذن الله إلى نهضة لن يوقفها بلدوزر ولا جرّافة

النائب طلب الصانع: هدم المسجد في رهط جريمة نكراء وعمل إرهابي

الشيخ النائب إبراهيم صرصور :" هدم مسجد الصحوة في رهط هو جريمة نكراء وعمل جبان"...

زحالقة: "الهدم خطوة سياسية انتقامية لا علاقة لها بالقانون"

اشتبك صباح اليوم المئات من المواطنين مع الشرطة بعد اقدام جرافات وزارة الداخلية على هدم مسجد في مدينة رهط.
حيث وصلت الوحدات الخاصة محمية بحوالي 700 عنصر من الشرطة لمباشرة عملية الهدم ، مما خلق جوا من التوتر في المنطقة بعد اطلاق الغاز المسيل للدموع على المواطنين الذين حاولوا منع عملية الهدم، ورشقوا الحجارة على رجال الشرطة الذين اعتقلوا عددا منهم.

هذا وعقد مؤتمر صحافي في تمام الساعة التاسعة في موقع المسجد المهدوم في المدينة ، في الوقت الذي اعلنت به اللجان الشعبية الاضراب الشامل في المدينة.

تعقيب الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري
تم فجر اليوم هدم مسجد بني بشكل غير قانوني بمدينة رهط,مفتش الشرطة العام الميجور جنرال دودي كوهين الذي تواجد بالمكان عقب بنهاية الحملة-"الحديث يدور عن حملة تنفيدية كانت مركبة وحساسة ,قوات الشرطة بقيادة اللواء يوحنان دنينو قائد شرطة لواء الجنوب قامو باداء وتنفيذ دور شرطة اسرائيل في السلطات التنفيدية وبالتالي احقاق وتطبيق سيادة القانون.الحملة ذات صبغة حساسة ونفذت بهدوء نسبي توافقا مع مستوى التنفيذ المهني والسريع والخالي من المجازفة والتي شارك فيها قوات شرطية كبيرة ومعززة ,
وأكدت سمري ان شرطة اسرائيل سوف تواصل حالة التاهب للرد ولإحقاق وتصديق القانون ضد كل محاولة او جبهة طارئة قد تخل بالقانون,الامن,النظام والنظام العام.

مؤسسة النقب للأرض والإنسان: المؤسسة الإسرائيلية تعلن الحرب على الله
أصدرت مؤسسة النقب للأرض والإنسان بيانا صباح اليوم الأحد نددت فيه بجريمة هدم مسجد الصحوة ووصفتها بالعملية البشعة والوحشية التي تسفر بكل وضوح عن وجه المؤسسة الإسرائيلية القاتم وسياستها العنصرية الظالمة تجاه العرب في الداخل الفلسطيني وديموقراطيتها المزيفة ووصفت هذه العملية بإعلان المؤسسة الإسرائيلية الحرب على الله وذلك بممارستها سياسة هدم بيوت الله والاعتداء على روادها والسعي في خرابها( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسَاجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خرابها أُوْلَـٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يدخلوها إِلاَّ خائفين لَّهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) كما أكدت على دعم إعادة بناء المسجد ومواصلة الدفاع عن حقوق اهل النقب والوقوف الى جانبهم ودعم صمودهم .

مؤسسة الأقصى: سيبقى صوت الآذان يجلجل في ربوع النقب 
أقدمت المؤسسة الإسرائيلية فجر اليوم الأحد 7/11/2010 على هدم مسجد الصحوة في مدينة رهط والذي قد بنته الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قبل أشهر خلال معسكر التواصل مع النقب ، إننا في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث نستنكر ونندد لهذه الجريمة النكراء والتي تندرج في سياق الاضطهاد الديني والتمييز العنصري لحق أهل الداخل الفلسطيني .
إنها ليست الجريمة الأولى التي ترتكب بحق مقدساتنا من مساجد ومقابر وأوقاف في الداخل الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة ، ويبدوا أن مسلسل جرائم المؤسسة الإسرائيلية يتصاعد يوما بعد يوم ، ولذا فإننا نؤكد أن كل هذه الإجراءات لن تزيدنا إلا تمسكا وتواصلا مع مقدساتنا ومساجدنا ومقابرنا وتجذرا في أرضنا ارض الرباط.
ونؤكد للمؤسسة الإسرائيلية أننا سنواصل بكل عزم وتصميم للمحافظة على مقدساتنا ، نبني المساجد ونرفع مآذنها ليظل صوت الأذان يجلجل في ربوع النقب الصابر ، وفي المثلث الصامد ، وفي الجليل الثابت ، فالله اكبر على كل معتد ظالم .

تصوير موقع الرسالة نت

غنايم: هدم مسجد الصحوة في رهط لن يوقف صحوتنا
استنكر النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بشدة إقدام السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، على هدم مسجد الصحوة في مدينة رهط، واصفا هذا العمل بأنه "عمل جبان يستهدف حقنا الأساسي في إقامة دور العبادة".
وقال النائب غنايم في بيان لوسائل الإعلام: "إن أسلوب خفافيش الظلام الذي تتبعه المؤسسة الحاكمة وأذرعها المختلفة في تدمير وهدم البيوت العربية وبيوت الله يدل دلالة واضحة على أنهم يستهدفون مستقبلنا في هذه البلاد ويستهدفون تجذرنا وبقاءنا، وعلى رأسها مساجدنا".
وأضاف غنايم أن "المؤسسة الإسرائيلية كشفت هذه المرة أيضا عن وجهها العنصري الحقيقي وعن فاشيتها، لأن ما فعلته يناقض أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. إن حق الإنسان في العبادة وفي بناء دور العبادة هو حق مقدس. وبناء مساجد ودور عبادة بدون تراخيص مؤقتة على الأقل هو أمر معروف وموجود في أماكن شتى، فلماذا هذا الإصرار على هدم مسجد الصحوة؟".
وأكد غنايم أن "هدم مسجد الصحوة بهذه الطريقة الوحشية يدل على النيّات الخبيثة والمبيّتة ضد كل ما هو عربي وإسلامي، ويدل على قلق وخوف الحكومة ومؤسساتها من الصحوة الإسلامية. وإن كل من يستهدف صحوتنا يجب مواجهته بصحوة ويقظة ستتحول بإذن الله إلى نهضة لن يوقفها بلدوزر ولا جرّافة".
وأضاف غنايم "أن الرد على هذا الاعتداء الغاشم يجب أن يكون بالوقوف وقفة رجل واحد وتكاتف الأيدي وتعاونها لإعادة بناء المسجد وإعماره من جديد، وألف تحية لوقفة الأهل الوحدوية في مدينة رهط الصمود".

تصوير موقع الرسالة نت

النائب طلب الصانع: هدم المسجد في رهط جريمة نكراء وعمل إرهابي
ندد النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي عملية هدم مسجد الصحوة بمدينة رهط واعتبرها جريمة نكراء وعمل إرهابي, وأضاف النائب طلب الصانع بان هدم المسجد في ساعات الليل تعتبر خطوة نكراء واستفزازية وعمل مدان وغير أخلاقي, وخاصة بان بلدية رهط قد قدمت جميع الخرائط المطلوبة للجنة البناء والتخطيط.
وأكد النائب الصانع بان عملية الهدم الجبانة لبيت الله, واستعمال القوة والعنف لا يمكن أن تهدم إرادة المواطنين ببناء المسجد من جديد رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين والعنصريين الذين يصدرون أوامر الهدم من أمثال رجال المنهال ووزارة الداخلية الذين يتبعون سياسة الهدم والترحيل, مؤكداً بان هؤلاء يطبقون القانون على الضعفاء وعلى المجتمع العربي فقط, ولكن في المستوطنات لا يستطيعون إصدار أوامر هدم والبناء غير المرخص هناك حدث ولا حرج.

اعلان الاضراب الشامل في مدينة رهط
وأفاد شهود عيان أن قوات الشرطة اقتحمت المسجد وعبثت بمحتوياته، ورموا بالمصاحف على الأرض. وتجمع المئات من أهالي المدينة للتصدي لمئات من عناصر الشرطة الذين رافقوا الجرافات، حيث أطلقوا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما اعتقلوا عدد من المتظاهرين، عرف منهم الشيخ يوسف سلامة إمام مسجد الصحوة بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
وأوضح إبراهيم الوقيلي رئيس مجلس القرى غير المعترف بها  أن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت المدينة فجراً، وهدمت المسجد، والذي تم بناؤه وتشييده عبر معسكر التواصل الخامس الذي نظمته الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، مشيراً إلى أن المنطقة تحولت إلى ثكنة عسكرية بفعل التواجد المكثف لقوات جيش وشرطة. وأعلنت بلدية رهط الإضراب ليوم واحد احتجاجاً على العملية الإسرائيلية.
وكانت الللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية قد أصدرت أمر بهدم مسجد الصحوة برهط في نيسان/ ابريل الماضي، في حين رفضت المحكمة المركزية في بئر السبع، في تموز/ يوليو الماضي استئنافا لمنع عملية الهدم.

تصوير موقع الرسالة نت

وقال رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان: " كان يجب على الشرطة أن تكون مسؤولة وتؤجل عملية الهدم إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك"، مشيرًا إلى أن الأرض التي أقيم عليها المسجد تابعة لنفوذ البلدية.
ويوجد 4 مساجد أخرى بدون ترخيص، ويمتد المسجد الذي تم هدمه على مساحة 400 متر، وبني قبل 7 شهور، بالقرب من ملعب كرة القدم البلدي، في موقع كان يعد بؤرة للاتجار بالمخدرات. من جهتها استنكرت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 48 جريمة هدم المسجد، ووصف مسؤولها في النقب الشيخ علي أبو قرن العملية بأنها "جريمة نكراء وعمل جبان".
وقال:" هم أعلنوها حربا على الله تعالى والله وعدهم بالخزي ونؤكد أنه لن يخرس الآذان من هذه البقعة الطاهرة "، مؤكداً أن الحركة الإسلامية ستعيد بناء المسجد.

الحركة الاسلامية: حتى المساجد لم تسلم من ظلمهم
قامت قوات الهدم الإسرائيلية ليل اليوم الأحد بهدم مسجد الصحوة الإسلامية في مدينة رهط ولم تراع حرمة بيت الله ولا مشاعر المسلمين من أهل هذا المسجد ولا عامة المسلمين الذين تفتقت قلوبهم أسى وغضبا لهذا العمل الإجرامي والعدواني على بيت الله وعلى الأديان عامة.
إننا في الحركة الإسلامية ندين هذا العدوان الظالم ونعتبره انحدارا إضافيا في المستوى الأخلاقي والإنساني الذي وصلت إليه إسرائيل، إن هذا العمل يضع إسرائيل وسياساتها في أعلى سلم الظلم والعدوان كما قال الله تعالى " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
كما وتثني الحركة الإسلامية على موقف أخينا الشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط الذي تواجد على الفور في ساعة الهدم وأعلن من هناك عزمنا بناء المسجد من جديد حتى لو عادت قوات الهدم لفعلها من جديد كما تفعل في العراقيب بعد بناء القرية من جديد .
إن عزمنا وإصرارنا على حقنا في أرضنا ووطننا هو الضمان بعد الله تعالى لبقائنا وانتصار قضيتنا العادلة ، إننا ندعو إخواننا في مدينة رهط إلى الوقوف صفا واحدا أمام هذا التحدي الجديد والإصرار على حقنا في بناء المسجد من جديد وإقامة الصلاة فيه، إن أي وهن أو تقاعس في الدفاع عن مقدساتنا الدينية والوطنية سيحمل إسرائيل على التمادي في عدوانها علينا ولن ينتهي الأمر بهدم بيوتنا ومساجدنا فقط بل سيتعدى ذلك إلى تهديد الوجود العربي في البلاد وما كل القوانين واقتراحات القوانين إشلا شاهد على هذا التوجه

 الشيخ النائب إبراهيم صرصور :" هدم مسجد الصحوة في رهط هو جريمة نكراء وعمل جبان"...
أعرب الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن سخطه وإستنكاره الشديدين على قيام قوات كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة وقادة كبار الشرطة في لواء الجنوب، وذلك بهدف تنفيذ أمر هدم مسجد الصحوة الإسلامية في مدينة رهط في النقب.
وقال في هذا السياق :" يبدو أن إسرائيل عازمة ومصرة مع سبق الإصرار في محاربة المواطن الفلسطيني ، ليس فقط كإنسان وإنما محاربته في أرضه وعقيدته ، مؤكداً على أن هدم بيت الله هو إجتياز لكل الخطوط الحمراء ولا مبرر له سوى أن إسرائيل تريد محاربة كل ما هو عربي في هذه البلاد حتى ولو كان حجر".
وأضاف :" على البلدية وأهل الخير في مدينة رهط أن يتعاونوا معاً في سبيل الخروج من هذه المعركة بما يخدم مصلحة المسلمين في المدينة ومما يعزز الوحدة على مستوى كل القطاعات والهيئات في رهط وخارجها ، وذلك بهدف تفويت الفرصة على السلطة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة الصف والكلمة في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها".
وأكد :" إن هذا التصرف الهمجي بهدم المسجد يعود لسياسة الهدم والسياسة الهمجية التي تنتهجها الدولة ضد المواطنين العرب والمسلمين، التي لا تريد أن تمنح مجتمعنا العربي درجة عالية من الإستقرار والتطور الطبيعي ، الأمر الذي نواجهه بكل الطرق القانونية والوسائل المشروعة".

وخلص إلى القول:" أن هذه الممارسات لن تثنينا أبدا عن المطالبة بحقوقنا والدفاع عن مصالحنا كعرب وكمسلمين، وسنبقى نقيم مساجدنا ومدارسنا ونطور مجتمعاتنا بشرياً ومدنياً رضيت إسرائيل بذلك أو لم ترضى. ننصح الحكومة الإسرائيلية بتغيير سياساتها التي لن تؤدي إلا لمزيد من الإحتقان والتدهور في العلاقة بين الدولة ومواطنيها العرب ، وندعوها إلى تغيير عقليتها والبدء في التعامل معنا كجماهير عربية في مجتمع له حقوقه الكاملة ، وله الحق الذي لا لبس فيه في أن يعيش مزدهراً متطوراُ أسوة كباقي المجتمعات هنا وفي كل مكان في الدنيا".

الحركة الإسلامية نستنكر أشد الاستنكار هدم مسجد الصحوة جريمة
إننا في الحركة الإسلامية نستنكر أشد الاستنكار جريمة هدم مسجد الصحوة في راهط والتي أقدمت عليها المؤسسة الإسرائيلية بجرافاتها ورجال أمنها , ونستنكر الاعتداءات الآثمة على الأهل المصلين واعتقال عدد منهم .
إننا نقرأ عملية هدم بيوتنا ومقدساتنا في النقب ضمن السعي الإسرائيلي المحموم لتهويد النقب بالكامل وللتخلص من كل عائق أمام ما يُسمى بـ "يهودية الدولة" .
أما أنتم يا أهلنا في النقب فالثبات الثبات والرباط الرباط فأنتم في النقب قبل النكبة وبعد النكبة وأنتم أهل البيت وأصحاب الأرض , إما عيشاً عليها أو دفناً فيها .

زحالقة: "الهدم خطوة سياسية انتقامية لا علاقة لها بالقانون"
وصف النائب جمال زحالقة، قيام جرافات الوحدات الخاصة الإسرائيلية بهدم مسجد الصحوة في مدينة راهط، بأنه تصعيد خطير في الهجمة العنصرية القمعية التي تقوم بها السلطات ضد المواطنين الفلسطينيين في النقب والمثلث والجليل. وقال زحالقة بأن الادعاء بأن المسجد غير مرخص هو ادعاء سخيف، فالسلطات الإسرائيلية تعطل وتعرقل عملية الترخيص وهناك عشرات الآلاف من المباني غير المرخصة فهل سيهدمونها كلها. واضاف زحالقة بأننا نحاول دائماً ان نتحدث معهم لحل مشاكل ما يسمى بالبناء غير المرخص، لكنهم يحسموا النقاش بالحديث معنا بلغة البولدوزرات وجرافات الهدم، بدلأ عن ايجاد الحلول التخطيطية المناسبة لمشكلة ترخيص المباني.
واعتبر زحالقة عملية الهدم خطوة سياسية انتقامية، لا علاقة لها بقانون التخطيط والبناء، فقرار من هذا النوع يحسم في الدوائر الأمنية وليس في المؤسسات المدنية، واختيار المسجد بالذات هو محاولة بائسة لتمرير رسالة تهديد إلى أهلنا في النقب للابتعاد عن الحركة الإسلامية الشمالية التي تتهمها السلطة بالمسؤولية عن بناء المسجد، وهي بالطبع تهمة مشرفة.
وقال زحالقة بان الهدم هو عملية همجية ووحشية واستفزازية تركب موجة الانفلات العنصري السلطوي ضد كل ما هو عربي وإسلامي. ودعا زحالقة إلى الوقوف بوحدة صف ضد هذا العدوان على أهلنا في راهط وعلى حقهم في بناء بيوتهم ودور عبادتهم. وأكد زحالقة: "هذه معركة متواصلة هم يهدمون ونحن نبني. المسجد سيبنى من جديد فهذا حق لنا وواجب علينا." 

الصانع أثناء تواجده على أنقاض مسجد الصحوة في رهط: " علينا جميعاً تأدية صلاة عيد الأضحى المبارك هنا قام النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي بزيارة لمدينة رهط وخاصة لمسجد الصحوة الذي هدمته قوات الهدم الشر والترحيل صباح اليوم, وتضامن النائب الصانع مع أهالي رهط عامة والمسئولين عن مسجد الصحوة خاصة, حيث أعلن استنكاره وسخطه الشديدين لعملية الهدم الجبانة.
ودعا النائب الصانع الحضور وقيادة رهط للوحدة وعدم الانجرار وراء الإشاعات لان هدف المؤسسة الإسرائيلية هو زرع الخلاف بين المواطنين.
كما ودعا النائب الصانع بالاستمرار في بناء المسجد وأداء صلاة عيد الأضحى المبارك فيه, كما ودعا بلدية رهط ان تبني مسجد الصحوة حتى يتم إصدار ترخيص له.

المتابعة تدين هدم مسجد الصحوة واستمرار الاعتداء على المقدسات
تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بشدة، عملية هدم مسجد الصحوة في مدينة رهط في النقب، والتي أقدمت عليها جرافات الهدم الإسرائيلية الليلة الماضية.
وتنظر لجنة المتابعة ببالغ الخطورة لهذه العملية الهمجية التي استهدفت بيتا من بيوت الله ، والتي سبقها بأيام قليلة عملية هدم همجية أخرى لبيتين في عارة، ومن قبل ذلك اعتداء سافر على كنيسة.
وترى المتابعة أن خطوات المؤسسة الإسرائيلية والمتطرفين اليهود بالاعتداء على المقدسات ودور العبادة والبيوت، لن تهز صمود الجماهير العربية في النقب والمثلث والجليل، بما في ذلك المدن الساحلية، التي تعاني الأمرين أيضا، في ظل النهج العنصري الذي تقوده المؤسسة ضد كل ما هو عربي في بلادنا.

زحالقة: "الهدم خطوة سياسية انتقامية لا علاقة لها بالقانون"
وصف النائب جمال زحالقة، قيام جرافات الوحدات الخاصة الإسرائيلية بهدم مسجد الصحوة في مدينة راهط، بأنه تصعيد خطير في الهجمة العنصرية القمعية التي تقوم بها السلطات ضد المواطنين الفلسطينيين في النقب والمثلث والجليل. وقال زحالقة بأن الادعاء بأن المسجد غير مرخص هو ادعاء سخيف، فالسلطات الإسرائيلية تعطل وتعرقل عملية الترخيص وهناك عشرات الآلاف من المباني غير المرخصة فهل سيهدمونها كلها. واضاف زحالقة بأننا نحاول دائماً ان نتحدث معهم لحل مشاكل ما يسمى بالبناء غير المرخص، لكنهم يحسموا النقاش بالحديث معنا بلغة البولدوزرات وجرافات الهدم، بدلأ عن ايجاد الحلول التخطيطية المناسبة لمشكلة ترخيص المباني.
واعتبر زحالقة عملية الهدم خطوة سياسية انتقامية، لا علاقة لها بقانون التخطيط والبناء، فقرار من هذا النوع يحسم في الدوائر الأمنية وليس في المؤسسات المدنية، واختيار المسجد بالذات هو محاولة بائسة لتمرير رسالة تهديد إلى أهلنا في النقب للابتعاد عن الحركة الإسلامية الشمالية التي تتهمها السلطة بالمسؤولية عن بناء المسجد، وهي بالطبع تهمة مشرفة.
وقال زحالقة بان الهدم هو عملية همجية ووحشية واستفزازية تركب موجة الانفلات العنصري السلطوي ضد كل ما هو عربي وإسلامي. ودعا زحالقة إلى الوقوف بوحدة صف ضد هذا العدوان على أهلنا في راهط وعلى حقهم في بناء بيوتهم ودور عبادتهم. وأكد زحالقة: "هذه معركة متواصلة هم يهدمون ونحن نبني. المسجد سيبنى من جديد فهذا حق لنا وواجب علينا."

تصوير موقع الرسالة نت

تصوير مؤسسة الاقصى