إسماعيل هنية:
باب المصالحة ما زال مفتوحا رغم ما جرى من تراجع في الجولة الاخيرة من الحوار
الشعب الفلسطيني قوي بالأمة العربية والإسلامية، والعدو لا يمثل الا شرذمة قليلة من الناس
نحن دعاة وحدة وتصالح فوق ارضنا ومع امتنا، صحيح ان هناك خلافات سياسية على ساحتنا الفلسطينية، ولكن لنا عدو واحد هو الاحتلال
قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إن "باب المصالحة ما زال مفتوحا رغم ما جرى من تراجع في الجولة الاخيرة من الحوار". وأضاف هنية الذي أمّ عشرات الآلاف في صلاة العيد بملعب فلسطين بغزة "نؤكد في يوم عيدنا أننا ما زلنا نصر على تحقيق المصالحة وما زلنا نتمسك بإنهاء الانقسام وما زالت الأبواب مشرعة أمام تحقيقها رغم الارتهان لدى البعض لارادة الخارج والأمريكان وسنظل أوفياء لهذه الحقيقة".
عمق استراتيجي
وأكد ارتباط الفلسطينيين بأرض فلسطين، قائلا "نحن دعاة وحدة وتصالح فوق ارضنا ومع امتنا، صحيح ان هناك خلافات سياسية على ساحتنا الفلسطينية، ولكن لنا عدو واحد هو الاحتلال ولا عدو لنا من ابناء شعبنا ولا امتنا". واعتبر أن "الأمة العربية والإسلامية هي عمق استراتيجي، وأن الذين يبحثون عن عمق استراتيجي في البيت الأبيض أو الأسود هم منحرفون ولا يمكن ان يصلوا بالأمة الى الخير".
حملة المودة
ورأى هنية أن الشعب الفلسطيني قوي بالأمة العربية والإسلامية، وأن "هذا العدو لا يمثل الا شرذمة قليلة من الناس، ومهما منحه الأمريكان من طائرات وأسلحة سيبقى كيانا معزولا بلا عمق جغرافي ولا تاريخي، هذه القدس لنا وهذه الأرض لنا". ودعا هنية الى استمرار "حملة المودة" التي قامت بها حركة حماس من خلال زيارة 280 الف منزل خلال العشرة ايام الماضية، داعيا في هذا اليوم الى زيارة بيوت الجرحى والشهداء والاسرى والايتام.