تعرض الفنان سيمون سكران، من قرية الرينة، الى تفتيش مهين وذلك في مطار سديه دوف، في تل ابيب كما قال لـ موقع "العرب". وأضاف سيمون ان القصة لم تنته عند حد التفتيش المهين، حيث قامت وحدة المتفجرات بتفجير الدربكة الارهابية التي كانت بحوزته بعد اخلاء المطار من المسافرين وتعطيله لحوالي ساعة ونصف.
الفنان سيمون سكران
وتابع سيمون سرد قصته لموقع "العرب" عندما كان متوجها الى ايلات، لاحياء حفلة هناك، والقهر واضح في عينيه وقال: "بعد ان وصلت المطار يوم الخميس، بدأت عملية التفتيش العادية وبعد ان تم التعرف علي بأني عربي بدأت المعاملة "الخاصة" حيث حضر مسؤول الأمن الأعلى وقام باصطحابي الى غرفة جانبية وهناك خلعت سروالي وتم فحص كافة الأغراض بشكل دقيق للغاية بواسطة جهاز خاص يظهر كل الامور بداخل الحقائب، وعندما جاء دور الدربكة تم فحصها عدة مرات بواسطة الجهاز وبعدها تم استدعاء خبير متفجرات ليفحصها". وتابع سيمون حديثه: "في لحظة معينة طلب مني مسؤول الأمن الخروج من المكان ومكثت من الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة الخامسة في المساء في البرد القارس وذلك في نهاية الأسبوع الماضي عندما كان الجو عاصفا. وعند حضور خبير المتفجرات تم اخراج كافة الحضور والموظفين من المكان وتم تعطيل المطار لحوالي ساعة ونصف وتم تفجير الدربة التي احضرتها قبل 7 سنوات من شرم الشيخ وهي من نوع سومباطي الفاخر. حيث تم اطلاق 6 رصاصات عليها بواسطة الروبوت الخاص ومن ثم تم وضع حزام مطاطي للتأكد على حد قولهم من عدم احتوائها على اية مواد مشبوهة". ومضى سيمون في حديثه: "بالنسبة لي كل ما واجهته هو فقط لانني شاب عربي ليس الا ولا يوجد سبب آخر يمكن تفسير ما حصل لي".