صرصور تطرق إلى ضرورة إعادة الروح إلى المدرسة العربية
سعيد بدران:
لم نجد في سجلات الأحداث العالمية أي أحداث من هذا القبيل إلا هنا في وسط العرب في إسرائيل،
للأسف عرب 48 هم الوحيدون الذين ينتقمون استجابة لغضبهم من المؤسسات العامة، وهذه أعمال إجرامية ومخزية
تطرق الصحافي نادر أبو تامر ، معد ومقدم برنامج أوراق ظاهرة تفشي تخريب الممتلكات العامة وخاصة إحراق المؤسسات التربوية ، حيث شهدت الكثير من البلدات العربية إقدام جهات مجهولة على تخريب وإحراق المدارس والمكتبات العامة.
وشارك في هذه الحلقة التي بثت يوم الاثنين الأخير، الصحافي والمختص بالعلاقات العامة سعيد بدران ، الذي قام، وبعد إضرام النيران في غرفة مديرة المدرسة في بلدة عين السهلة قبل ثلاثة أسابيع بإرسال كتاب لوزير المعارف ووزراء آخرين طالبهم فيه بعدم تخصيص ميزانيات لبناء المؤسسات التربوية في بلدته ، وذلك احتجاجا على استباحة حرمة المدرسة. وقال سعيد بدران ان هذا الطلب كان عبارة عن خطوة احتجاجية لعقاب الذات وعلى الصمت المتواصل للغالبية العظمى من قبل الأهالي الذين يشجبون ويتألمون بصمت من جراء هذه الأحداث ولكنهم لا يفعلون شيئا لمعاقبة الجناة أو حتى إطلاق صرخة استنكار واحدة على الأقل جهرا.
أعمال إجرامية ومخزية
" لم نجد في سجلات الأحداث العالمية أي أحداث من هذا القبيل إلا هنا في وسط العرب في إسرائيل، وللأسف عرب 48، كما قال، هم الوحيدون الذين ينتقمون استجابة لغضبهم من المؤسسات العامة، وهذه أعمال إجرامية ومخزية ". قال سعيد بدران.
أما البروفيسور نعيم عرايدي فوصف هذه التصرفات بأنها جهنم ولا يمكن إيجاد أي سبب أو مبرر لارتكابها قائلا هذه الأفعال هي عبارة عن انتهاك لقدسية الحضارة والإنسان وذلك لأن الكتب تسجل التاريخ، كما قال.
كمال سليمان: الدِّين أهم من الطرب
وشارك في هذه البرنامج أيضا الفنان المتميز كمال سليمان الذي تحدث عن تجربته ومسيرته المثمرة مع الغناء والأسس التي تقود الفنان إلى النجاح ، وتطرق الفنان كمال سليمان أيضا إلى موضوع المرافعة الشرعية وحالات الطلاق الآخذة بالارتفاع في الوسط العربي ، والى عمله وتخصصه بموضوع المرافعة الشرعية .
أكد المطرب والمرافع الشرعي كمال سليمان الذي حل ضيفا على برنامج أوراق من إعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر بأن الدين أهم من الطرب قائلا إنه يشعر بارتياح شديد عندما تخلو الحفلات التي يغني فيها من الخمور. وانتقد المغنين الذين يعرضون أبخس وأرخص الأسعار لكي يغنوا في الأعراس مما يعود بالضرر على رسالة الفن الطربي الأصيل. وتحدث عن سفره المرتقب إلى أمريكا وكندا في جولة عروض في مطلع العام الجديد وإلى مشاركته في مهرجان إبداع الأغنية العربيّة في المغرب بعدها بمبادرة المنتج علي عباسي.
ويذكر أيضا ان النائب الشيخ إبراهيم صرصور تطرق إلى ضرورة إعادة الروح إلى المدرسة العربية والبروفيسور رياض اغبارية تناول صعوبة امتحان الصيدلة الأخير كما تذمر من ذلك بعض خريجي الموضوع الذين تقدموا للامتحان الأسبوع الأخير.