أبرز ما جاء في الرسالة:
لدي ابن وحيد في آخر العشرينات من عمره من خيرة شباب البلدة والوسط العربي من أخلاق وآداب
نريد تزويجه ونفرح به حقيقة ولكن ابني على علاقة عاطفية قوية جدا بابنة عمه والله يشهد ان الفتاة كاملة ومكملة
لو لم تكن الفتاة ابنة عمه لهرعت انا لتزويجها من ابني ووحيدي وحبيبي لانني لم اجد له فتاة مناسبة أكثر ولكننا نخاف من قربة الدم!
وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.
الرسالة كالتالي:
انا سيدة في الخمسينات من عمري من قرية في شمال البلاد اتوجه الى جمهور موقع العرب المحترمين بمساعدتي في اسداء النصائح بخصوص المشكلة التي نحن واقعون بها كعائلة مؤمنةى ومتصبرة في الله سبحانه وتعالى.
صورة توضيحية
لدي ابن وحيد في آخر العشرينات من عمره من خيرة شباب البلدة والوسط العربي من أخلاق وآداب وحلمنا انا ووالده ان نفرح به ونشوف له الأولاد. بهذا العمر نريد تزويجه ونفرح به حقيقة ولكن ابني على علاقة عاطفية قوية جدا بابنة عمه والله يشهد ان الفتاة كاملة ومكملة من كافة النواحي من زينة وآداب واخلاق وتربية وثقافة وعمل وشهادات ولا ينقصها شيء. لكن انا ووالده نرفض هذه العلاقة ليس لأي سبب لا سمح الله الا بسبب صلة القرابة والدم.
أخاف على مستقبلهما!
أقصد ان أقول انها لو لم تكن الفتاة ابنة عمه لهرعت انا لتزويجها من ابني ووحيدي وحبيبي لانني لم اجد له فتاة مناسبة أكثر. انا وزوجي نحاول اقناع ابني بتركها وحتى اقناعها هي بالانفصال عن هذه العلاقة الطاهرة والبريئة والله العظيم بسبب الخوف عليهما. فنحن مثلا هذا ابننا الوحيد ولا نريد ان يعاني من أطفال مع اعاقات او تشوهات لا سمح الله بسبب صلة الدم... ارجوكم ساعدوني ماذا افعل وشكرا.
يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il