أم حافظ حامد صاحبة الشقة لموقع العرب:
تلقيت اتصالا هاتفيا أثناء تواجدي في منزل والدتي في الضفة الغربية من شقيق زوجي ليعلمني بإقتحام قوات الاحتلال الشقق السكنية واخراج أثاث المنزل
ضابط الشرطة وقوات الاحتلال قاموا بمنعي من دخول منزلي حتى اتفقد مصاغاتي بقيمة 20 ألف دينار ومبلغ بقيمة 10 آلاف دينار
لا يسعني في النهاية إلا التنبيه إلى اكبر الأخطاء الذي يقوم بإرتكابها الفلسطينيون القاطنين في الأردن والدول العربية الأخرى والذين لديهم أملاك في مدينة القدس
بعد نزاعٍ استمر أربعين عاماً بين عائلة المستأجر المرحوم عبد الكريم حامد ووكيل صاحب الملكية محمود الصواف على منزل يقطنه عائلة حامد منذ عام 1965 بعد ان تم استئجار المنزل من صاحب الملكية المرحوم عبد الله غوشه بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة وللجوء للمحاكم الإسرائيلية، قررت محكمة الصلح الإسرائيلية قبل نحو شهرين بأن يصبح المنزل لـ" حارس أملاك الغائبين".
وعلى إثر ذلك قامت قوة كبيرة من شرطة وجنود الاحتلال صباح اليوم بإخراج أبناء المرحوم الاربعه بالقوة وقذف الأثاث على قارعة الطريق، ويقيم في الشقق السكنية نحو 50 فرداُ. وقالت أم حافظ حامد احدى أصحاب الشقق في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس المحتلة، بأنها تلقت اتصالا هاتفيا أثناء تواجدها في منزل والدتها في الضفة الغربية من شقيق زوجها ليعلمها بإقتحام قوات الاحتلال الشقق السكنية ويقومون بإخراج أثاث المنزل بالقوة.
منعها بالدخول
وأضافت أم حافظ، أنها قطعت الاتصال وجاءت مسرعة من منطقة رام الله حتى مكان منزلها وتفاجئت بأثاث منزلها على قارعة الطريق، علماً بان بحوزتها مفتاح المنزل، وقالت أن ضابط الشرطة وقوات الاحتلال منعها من دخول منزلها حتى تتفقد مصاغها بقيمة 20 ألف دينار ومبلغ بقيمة 10 آلاف دينار.
أملاك في مدينة القدس
وتابعت: لا يسعني في النهاية إلا التنبيه إلى اكبر الأخطاء الذي يقوم بإرتكابها الفلسطينيون القاطنين في الأردن والدول العربية الأخرى والذين لديهم أملاك في مدينة القدس باللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية لإخراج المستأجرين حيث يتم تحويل الممتلكات بشكل تلقائي بما يسمي بـحارس أملاك الغائبين الذي بدورها تنقل للمستوطنين.
أملاك الغائبين
يعتقد بعض الفلسطينيين في الشتات بأن هذه الأملاك ستعاد إليهم من قبل حارس أملاك الغائبين مع أن الواقع حسب المحاكم الإسرائيلية والتجارب السابقة في مثل هذه الأمور تثبت ان (حارس أملاك الغائبين) لا تعيد أي ملكية للعرب الفلسطينيين بل هي تستخدمها كذريعة لزيادة أملاك المستوطنين في القدس.
لا تعقيب!
هذا وحاول موقع العرب وصحيفة كل العرب الحصول على تعقيب صاحب المنزل فتحي صواف لكنه رفض التعقيب