الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 22:01

مؤتمر صحة السكان العرب: فارق العمر بين الفرد العربي واليهودي 5 سنوات

كتبت وصورت: منى
نُشر: 01/12/10 18:33,  حُتلن: 19:47

د. بشارة بشارات

نطالب الوزارة بأن تهتم لإقامة مدارس وأقسام خاصة بتعليم الاطباء العمل من خلال طريقة تلائم المجتمع العربي

د. عفو إغبارية

توحيد مستشفيات الناصرة هو مطلب جماهيري يرغب بتحقيقه جميع أبناء المجتمع العربي في البلاد

 نعمل حالياً من خلال لجنة الصحة في الكنيست على ايجاد طرق تواصل مع الأطباء و المستشفيات الفلسطينية

د. إياد جهشان

الجلسة الخاصة بالمرأة العربية ضمت العديد من المحاضرات حول صحة المراة حيث شملت على 4 محاضرات تضمنت مقارنة حول عدم المساواة بين الخدمات الصحية الموجهة للمراة العربية

نجمة داوود الحمراء اقام مشروع (طاقم تحقيق الأمنيات) حيث يقوم طاقم الإسعاف لتحقيق الأمنيات بمساعدة الأشخاص العاجزين والمصابين بالامراض الخطيرة والقاسية الغير قادرون على التنقل، بالاختلاط مع العالم الخارجي

عقد ظهر اليوم الأربعاء في فندق الجولدن كراون في مدينة الناصرة، المؤتمر الطبي الثالث " السكان العرب على محور الزمن" الذي يعقد للسنة الثالثة على التوالي بتنظيم مستشفى الناصرى (الانجليزي)، حيث حمل المؤتمر هذا العام العديد من الابحاث الجديدة والأبحاث عن آفات صحية مختلفة في المجتمع العربي في البلاد، مقارنة بالمجتمع اليهودي. وتداول المؤتمر مشكلة الفوارق في تعامل جهاز الصحة مع السكان العرب مقارنة بالتعامل مع السكان اليهودي، الذين يتلقون الخدمات الصحية بمستوى أعلى من المستوى الذي يحصل عليه المجتمع العربي.

الفجوة بين معدل عمر الإنسان العربي واليهودي 5 سنوات
وفي حديث مع د. بشارة بشارات، المدير الطبي لمستشفى الناصرة (الانجليزي) أكد:" إن نشر معطيات مؤشر وزارة الصحة قبل أيام، هو أكبر إثبات على نجاح وأهمية مواصلة طرح مشاكل المجتمع العربي الصحية من خلال هذه المؤتمرات، لخدمة المجتمع العربي، ونحن كأطباء وكعاملين في المجال الصحي نطالب الوزارة بان تهتم بإقامة مدارس وأقسام خاصة بتعليم الاطباء العمل من خلال طريقة تلائم المجتمع العربي، وهذا ما نفتقده مع الاطباء العرب الذين يعملون ويتعلمون جميعهم أساليب الطب الغربية التي لا تناسب المجتمع العربي، وهي بعيدة عن عاداته ومعتقداته، فلا يعقل ان نترك المشكلة تتفاقم وان تكبر الفجوة بين معدل عمر الفرد بالمجتمع العربي، والفرد بالمجتمع اليهودي الذي يزيد معدل عمره بـ5 سنوات عن الفرد العربي".

توحيد مستشفيات الناصرة مطلب جماهيري
وهذا ما اكده النائب د. عفو إغبارية الذي شارك في المؤتمر، بقوله: " هناك فوراق شاسعة بين المجتمع العربي واليهودي في البلاد، وهذا ما تؤكده نتائج مؤشر الصحة الذي صدر من قبل وزارة الصحة في اسرائيل، وكان لنا يوم أمس الثلاثاء، جلسة للبحث في الكنيست حيث طالبنا وزارة الصحة بالضغط على صناديق المرضى تقديم الخدمات الطبية المختصة لجميع المواطنين بالتساوي، والسجال بين وزارة الصحة وبين إدارة المستشفيات العربية في البلاد (الموجودة في مدينة الناصرة) ما زال قائماً للبحث عن سبل للحصول على مساعدات من قبل الوزارة للمستشفيات الثلاثة التي تخدم المجتمع العربي، لكن الوزارة ما زالت مصممة على مطلبها بإيجاد صيغة مشتركة للعمل معاً بالمستشفيات الثلاث"، مؤكداً د. إغبارية بان هذا المطلب هو ليس مطلب وزارة الصحة لوحدها بل هو مطلب جماهيري يرغب بتحقيقه جميع أبناء المجتمع العربي في البلاد.
وأضاف د. إغبارية: " نعمل حالياً من خلال لجنة الصحة في الكنيست على ايجاد طرق تواصل مع الأطباء و المستشفيات الفلسطينية، حيث نعلم جيداً الفرق الشاسع بين جهاز الصحة الاسرائيلي وجهاز الصحة الفلسطينية، الامر الذي يعلنا نبحث عن سبل لمد يد العون لجهاز الصحة الفلسطيني، ويجب علينا كقيادة عربية داخل اسرائيل، ان نتعاون جميعاً من أجل التوصل غلى سبل داعمة لجهاز الصحة الفلسطينية".

المراة العربية بين اكتئاب ما بعد الولادة والسمنة الزائدة
وشارك في جلسات المؤتمر، د. طوني كرام الذي قام بإعطاء صورة شاملة حول مرض " ام الدم"، الذي يشكل خطراً على عدد كبير من سكان البلاد نتيجة لانتفاخ الأوعية الدموية، نتيجة العديد من العوامل التي تطرق لها د. كرام خلال محاضرته التي ألقاها، ود. إياد جهشان الذي كان مسؤولاً عن إدارة جلسة المؤتمر حول صحة المرأة العربية في البلاد، اكد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " الجلسة ضمت العديد من المحاضرات حول صحة المراة حيث شملت على 4 محاضرات تضمنت مقارنة حول عدم المساواة بين الخدمات الصحية الموجهة للمراة العربية والخدمات المقدمة للمراة اليهودية، واكتئاب ما بعد الولادة وعدد الولادات وبالأخص في النقب، وشملت محاضرة حول سرطان الثدي، وقضية التغذية والسمنة الزائدة التي تواجه المرأة العربية". وشارك العشرات من الأطباء والعاملين في المجال الطبي في البلاد.

طاقم تحقيق الأمنيات - نجمة داوود الحمراء
في المؤتمر الذي عرضت خلاله العديد الشركات المنتجة للأدوية والعلاجات الطبية منتجاتها التي تساهم في علاج بعض الآفات التي يعاني منها المجتمع العربي، ومن بينها، نجمة داوود الحمراء التي اقامت مشروعاً مميزاً لهذا العام، وهو (طاقم تحقيق الأمنيات) حيث يقوم طاقم الإسعاف لتحقيق الأمنيات بمساعدة الأشخاص العاجزين والمصابين بالامراض الخطيرة والقاسية الغير قادرون على التنقل، بالاختلاط مع العالم الخارجي، عن طريق مساعدتهم على التنقل من مكان إلى اخر للاختلاط مع المناسبات الاجتماعية، حيث يقوم الطاقم المسعف التابع لنجمة داوود الحمراء بشكل مجاني بنقل هؤلاء المرضى، ليتمكنوا من حضور مناسبة قريبة إلى قلبهم وعدم عزلهم في السرير فقط.

































 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
360614.41
BTC
0.51
CNY