معلم في مدرسة المطران:

نحن لا نطلب منية من أحد، هذا حق لنا وليس بحاجة للتفاوض

سنضع حدا لهذا الإستخفاف ونواصل الخطوات الإحتجاجية حتى نحصل على كافة حقوقنا ولو اضطرنا الأمر لتعليق الدراسة الفصل بأكمله

عبد الله جبران مدير المدرسة:

كمدير مدرسة آسف اننا وصلنا الى هذا الحد حيث لم تكن ضرورة وحاجة الى ذلك

للمدرسة أصحاب بإمكانكم التوجه لأخذ تعقيبهم لأن المدرسة ملية وهذه الأمور ليست من مسؤولياتنا

قال أحد المعلمين في مدرسة المطران الإكليريكية في مدينة الناصرة صباح اليوم الأربعاء في اتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب -طالبا عدم ذكر اسمه- أن معلمي المدرسة سيصعدون احتجاجتهم لنيل كافة حقوقهم فيما يتعلق بدفع الرواتب وصندوق التقاعد والإستكمال.

مدرسة المطران في الناصرة

تعليق الدراسة للضغط على المسؤولين
وقال المربي للعرب: سنضع حدا لهذا الإستخفاف ونواصل الخطوات الإحتجاجية حتى نحصل على كافة حقوقنا ولو اضطرنا الأمر لتعليق الدراسة الفصل بأكمله علما أننا نغار على مصلحة طلابنا ولكننا نريد من خلال هذا النضال أن نشكل الضغط على المسؤولين ليتحركوا ويعالجوا الامور قبل أن تتفاقم أكثر.

حقوقنا ليست منية من أحد
وأكد المربي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- لموقع العرب وصحيفة كل العرب: مثل هذه الإستهتارات ما كانت لتحدث في مدارس حكومية أو غير عربية ولكن الفوضى عائمة هنا لعدم وجود رقيب أو حسيب. وأضاف: نحن لا نطلب منية من أحد، هذا حق لنا وليس بحاجة للتفاوض.

المربي عبد الله جبران

تعقيب عبد الله جبران مدير المدرسة
وعقب الاستاذ عبد الله جبران مدير مدرسة المطران في مدينة الناصرة في اتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب هذ الصباح بالقول: للمدرسة أصحاب بإمكانكم التوجه لأخذ تعقيبهم لأن المدرسة ملية وهذه الأمور ليست من مسؤولياتنا. ورد عبد الله جبران على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: كمدير مدرسة آسف اننا وصلنا الى هذا الحد حيث لم تكن ضرورة وحاجة الى ذلك.

تعقيب سيادة المطران إلياس شقور
موقع العرب حاول مرارا وتكرارا الإتصال بسيادة المطران إلياس شقور متروبوليت حيفا وعكا والناصرة وسائر الجليل لأخذ تعقيبه إلا أن هاتفه المحمول مقفل ناهيك عن ذلك فإن لا احد يجيب في مطرانية حيفا للروم الكاثوليك، وعليه وسننشر رده حين يتسنى لنا ذلك.
ووردنا في وقت لاحق من مطرانية الروم الكاثوليك الملكيين في مدينة حيفا أن سيادة المطران إلياس شقور خارج البلاد ويتعذر عليه التحدث إلينا.