طارق عبدالعزيز:
 الهدف الأساسي من التعرف على رجل الأعمال الفلسطينى هو تجنيده للعمل لصالح الموساد

وكالة معا الاخبارية - كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية في قضية المتهم بالتعاون مع اسرائيل رجل الاعمال طارق عبد الرازق، أن الموساد الإسرائيلي كان يسعى لتصفية أحد أهم رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين بجنوب أفريقيا.

التبرع بالمال لصالح أهالي غزة
وحسبما جاء في اعترافات طارق عبد الرازق بتحقيقات النيابة المصرية التي باشرها المستشار طاهر الخولي، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المصرية طيلة 5 شهور متواصلة، فإن الموساد الإسرائيلي كلف طارق عبد الرازق بالتواصل مع أحد رجال الأعمال الفلسطينين الأغنياء المقيمين في جنوب أفريقيا منذ سنوات، حيث أجرى طارق اتصالا هاتفيا برجل الأعمال الفلسطيني تحت زعم أنه رجل أعمال عربي مقيم في تايلاند ويريد التبرع بالمال لصالح أهالي غزة.

الجاسوس المصري طارق عبدالعزيز

وأضاف طارق في التحقيقات كما نشرت الصحف المصرية، أن رجل الأعمال الفلسطيني كان يتحدث باللغة الإنجليزية وهو لا يجيد الحديث بها، مما دفع إيدي موشيه ضابط الموساد الإسرائيلي لأن يحصل على الهاتف من يديه ويكمل الحديث مع رجل الأعمال الفلسطيني على أنه رجل أعمال عربي- مصري وصديق لطارق ويقيم في تايلاند ويريد التبرع بمبالغ مالية كبيرة لغزة، ولكن بشرط أن يزورهم رجل الأعمال الفلسطيني في تايلاند.
وأضاف طارق في الاعترافات، أن رجل الأعمال الفلسطيني رفض زيارة تايلاند ولقاءنا قائلا "أنا عندي مواعيد كثيرة جدا".
وشدد طارق في اعترافاته على أن الهدف الأساسي من التعرف على رجل الأعمال الفلسطينى هو تجنيده للعمل لصالح الموساد، وفي حال فشل ذلك فإن هناك أوامر بتصفيته فورا.