يصادف يوم عيد الميلاد المجيد في 25.12 مناسبة مرور56 سنة على هدم بيوت قرية إقرث المهجرة، وذلك بعد صدور قرار محكمة العدل العليا عام 1951 والقاضي بإمكانية إعادة الأهالي بعد أن أخرجوا منها بالخديعة.
وفي ليلة عيد الميلاد من تلك السنة قامت قوات من الجيش الإسرائيلي بهدم جميع منازل القرية في محاولة لطمس معالمها وإبعاد أهلها عن أملهم في العودة إليها.
وبهذه المناسبة يقيم قدس الأب سهيل خوري كاهن رعية إقرث قداسًا خاصًا في كنيسة البلدة يوم الثلاثاء 25.12 الساعة 12:30.
وقال الأب سهيل خوري إنه يتوقع حضور جمهور من الأهالي والمدعوين الذين سيؤكدون على دعمهم للنضال وتجديد المطالبة من الحكومة لحل قضيتهم بإعادتهم إلى أرض إقرث.
وأضاف: "إن موظفي دائرة أراضي إسرائيل قامت مؤخرًا بهدم مبنى صغير أقامه الأهالي لكي يستعملوه كمخزن لحاجياتهم في خدمة الكنيسة، مشيرا إلى أن هؤلاء الموظفين يراقبون أهالي إقرث على الدوام لئلا يقوموا ببناء أي مبنى أو إجراء أي تغيير في المنطقة، وسرعان ما تأتي جرافاتهم وتهدم ما حاول الأهالي إصلاحه. ".