د. عفو إغبارية:

مراكز الشرطة المقامة في عدد من البلدات العربية، منها في أم الفحم، يجب أن تقوم بدورها الحقيقي في ضبط الأمن والأمان

بناء على رسالة وجهها النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) مؤخّرًا لشركة "بيزك" للإتصال، يطالب فيها بإصلاح صناديق الهواتف المركزية في المنطقة الصناعية في الطيبة، والتي تتعرض إلى الحرق والتخريب من قبل زعران خارجين عن القانون، بعثت الشركة برسالة جوابية للنائب إغبارية تعلمه بها أن الاعتداءات المتكررة على أملاك بيزك وخاصة صناديق الاتصال المركزية في شوارع البلاد تعرقل عملها وتعطِّل خطوط الهواتف الرئيسية، مما يصعب قيامها بإصلاح شبكة الإتصال، ألأمر الذي يتطلب تظافر الجهود والبحث عن السبل للحدّ من ظاهرة التخريب المقصود هذه.

النائب عفو اغبارية

وطالبت شركة بيزك النائب إغبارية بتقديم المساعدة، من خلال إقتراحات عملية تُمكِّنها من القيام بواجبها اتجاه المواطنين. من جهته بعث النائب إغبارية برسالة إلى رئيس بلدية الطيبة يطالبه بتنظيم حراسة دائمة لحماية الممتلكات العامة وخاصة شبكات الاتصال التابعة لبيزك والمؤسسات التعليمية والتربوية، من الإعتداءات العبثية من قبل عناصر الشغب، لتتمكن الشركة من تقديم خدماتها بشكل طبيعي، خاصة وأن هناك أضرارًا جسيمة تلحق بأصحاب المصانع والمحال التجارية في الطيبة ولجمهور المواطنين على اختلاف شرائحهم من أصحاب المهن المختلفة من جراء إنقطاع خطوط الهواتف والإنترنت.

إعتداءات عصابات التخريب
ووجه النائب إغبارية رسالة مشابهة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يطالبه بالضغط على الأجهزة الأمنية لكي تقوم بواجبها لحماية الممتلكات العامة في الطيبة وأم الفحم والوسط العربي بشكل عام من إعتداءات عصابات التخريب والشغب. وقال في رسالته إن مراكز الشرطة المقامة في عدد من البلدات العربية، منها في أم الفحم، يجب أن تقوم بدورها الحقيقي في ضبط الأمن والأمان، لأنها تعمل بنشاط، فقط عندما يتعلق الأمر بمخالفات تسمّى بـ "الأمنية" وتتقاعس بشكل يثير الشكوك بشأن أعمال الزعرنة والتخريب.

عدم الاستسلام
ويوجه النائب د. إغبارية عبر هذا البيان دعوة ونداء لكافة المواطنين والفعاليات الاجتماعية في الوسط العربي للقيام بحملة توعية واسعة ومساندة القوى العاملة لحماية الممتلكات، وعدم الاستسلام لتهديدات فرق الشغب، لأن السكوت والتستّر على المجرمين يزيد من الإنفلات وتفاقم الوضع.