الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 08:01

التايمز: المفاوضة الفلسطينية ابدت شجاعة ورومانسية في تطرقها للمحظورات

أماني حصادية -
نُشر: 25/01/11 14:34,  حُتلن: 15:02

صحيفة التايمز:

رغم المبالغات والشكوك التي تحوم حول صدقية بعض الوثائق، فان تلك التسريبات سيكون لها التأثير بدون شك

التسريبات برهنت ان المفاوضين الفلسطينيين واجهوا اربعة من تابوهات القضية بشجاعة، وان السلام ليس مستحيلا كما يعتقد البعض

الفلسطينيون تطرقوا الى بعض الجوانب المحظورة بشجاعة ورومانسية بينما تراوحت مشاعر الاسرائيليين بين الأمل والإحباط

تخصص صحيفة التايمز صباح الثلاثاء مقالا ادرجته في صفحة الرأي والتعليق لشأن الوثائق الفلسطينية المسربة، ويقول كاتبه أمير طاهري ان التسريبات برهنت ان المفاوضين الفلسطينيين واجهوا اربعة من تابوهات القضية بشجاعة، وان السلام ليس مستحيلا كما يعتقد البعض". ويقول طاهري "انه رغم المبالغات والشكوك التي تحوم حول صدقية بعض الوثائق، فان تلك التسريبات سيكون لها التأثير بدون شك. فمن الخارج، بدت المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية وكأنها اعادة لكليشيهات محفوظة عن ظهر قلب، يرددها الجانبان على بعضهما كل مرة تحت انظار امريكا المحتارة".

التسريبات
"لكن هذه التسريبات تظهر ان الامر ليس كذلك في الواقع، بل تبين ان الفلسطينيين تطرقوا الى بعض الجوانب المحظورة بشجاعة ورومانسية بينما تراوحت مشاعر الاسرائيليين بين الأمل والإحباط".
ويقصد الكاتب بالمحظورات مستقبل القدس والمستوطنات خارج حدود 1967 وحق العودة وعرب اسرائيل. وتظهر الوثائق، حسب الصحيفة، ان الفلسطينيين طرحوا تنازلا في 2008 بشأن القدس، حيث قبلوا بان تحتفظ اسرائيل بمعظمها بينما يتخذ الفلسطينيون الاجزاء المتبقية بما في ذلك بعض الضواحي عاصمة لهم، على ان تسير لجنة متعددة الديان شؤون المواقع الدينية. واظهرت الوثائق ايضا ان السلطة الفلسطينية ابدت استعدادها للسماح ببناء المستوطنات الا واحدة، وهي هار حوما، وانهم قبلوا حلا يقدم اللاجئون الفلسطينيون بموجبه طلباتهم للعودة الى فلسطين، على ان تقرر اسرائيل عدد الطلبات التي تقبلها سنويا.

المحظور الثالث
اما المحظور الثالث المتعلق بالمليون ونصف المليون من عرب اسرائيل، فتبين حسب التسريبات ان الجانبين نظرا مطولا في حل كان اقترحه وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسينجر، وهو منحهم اراض في الجانب الفلسطيني مما سيعزز طابع اسرائيل اليهودي. ويقول امير طاهري انه "نادرا ما يلمس مفاوض هذه المحاور الحساسة دون ان يتم وصمه بالخيانة" ويتساءل: "خيانة؟ ربما بالنسبة للمتشائمين، لكن ليس بالضرورة في اعين هؤلاء الذين ينتظرون بشوق حلا للقضية من سكان المنطقة."

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
362850.23
BTC
0.51
CNY