الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

شبيبة الكوادر في طمرة تتظاهر ضد الخدمة المدنية وتعلن عن مشروع للتطوع

كل العرب
نُشر: 28/01/11 18:45,  حُتلن: 00:43

شبيبة الكوادر أعلنت عن انطلاق مشروع التطوع في طمرة كعنوان للتطوع الحقيقي والمعطاء للمجتمع يتم من خلاله إقامة مشاريع تطوعية وتعليمية


المتظاهرون رفعوا شعارات " لا للخدمة المدنية " نعم للتطوع ، " الخدمة المدنية باب للتجنيد"، " نرفض معادلة ربط الحقوق بالواجبات لانها تكرس التمييز"


شبيبة الكوادر وجهت ندائها للشباب وخاصة الشابات برفض الخدمة المدنية لانها ليست مخرجا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعنا العربي

عممت شبيبة الكوادر في طمرة عصر اليوم الجمعة، 28/1/2011، بيانا على أهالي المدينة خلال تظاهرة رفع شعارات لنشيطيها ضد مشروع "الخدمة المدنية" وكرد على الحملة الإعلانية الأخيرة لدعوة الشباب العرب الانخراط فيها.



رفع المتظاهرون شعارات " لا للخدمة المدنية " نعم للتطوع ، " الخدمة المدنية باب للتجنيد"، " نرفض معادلة ربط الحقوق بالواجبات لانها تكرس التمييز".
كما أعلنت شبيبة الكوادر عن انطلاق مشروع التطوع في طمرة كعنوان للتطوع الحقيقي والمعطاء للمجتمع يتم من خلاله إقامة مشاريع تطوعية وتعليمية والتطوع في المؤسسات الجمعيات الخيرية ويعمل على الحد من العنف في المجتمع ويحافظ على الأوقاف...

ووجهت شبيبة الكوادر ندائها للشباب وخاصة الشابات برفض الخدمة المدنية لانها ليست مخرجا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعنا العربي بل هي تكريس لها واعفاء للسلطة من مسؤوليتها عن سياسية التمييز السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تنتهجه ضدنا وتكريس لسياسة تهميشنا والتمييز العنصري للاحق بنا. وعرضت الكوادر ضمن بيانها أهم النقاط التي تستدعي الشباب العرب لرفض مشروع الخدمة المدنية ودعوة التطوع الحقيقي لمجتمعنا.

نص البيان:
نرفض مشاريع الخدمة، نبادر للتطوع
أهلنا الكرام, أخواتنا الشابات، إخواننا الشباب
جددت السلطة مع بداية هذا العام محاولتها للترويج لخطتها بتجنيد الشباب العرب من خلال ما يسمى " الخدمة المدنية ", بحملة إعلانية مضللة، تحاول من خلالها إقناع شبابنا وشاباتنا خاصة، الانخراط فيها كحل لضائقتهم،ومفتاح الفرج لنيل الحقوق الكاملة وطريق لدعم المجتمع. إلا أن هذا الترويج التسويقي بأسلوب السذاجة والتربص يؤكد شكوكنا حول المخطط الأساسي الذي تريد السلطة تنفيذه من ورائه, خاصة ان العلاقة بين الخدمة المدنية وأجهزة الأمن هي القاعدة في هذا المشروع ويتم تداوله وإدارته من قبلها .
إجماع لمناهضة هذا المخطط
يشهد مجتمعنا العربي إجماعا شاملا لمناهضة هذا النوع من "الخدمة"، يشمل كل التيارات والأحزاب والحركات والهيئات التمثيلية السياسية والدينية العربية، ولجنة مناهضة "الخدمة المدنية " المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لجماهير العربية, بسبب خطرها على هويتنا الوطنية وتشويهها لنضالنا العادل ضد التمييز القومي ولأجل حقوقنا كأفراد وكجماعة، ومن المهم إعادة توضيح أهم النقاط التي تستدعينا لرفضه لتكون بوصلة توجهننا نحو التطوع الحقيقي لمجتمعنا وكي لا نعفي السلطة من مسؤوليتها عن سياسية التمييز السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تنتهجه ضدنا وتكرس من خلاله تهميشنا والتمييز العنصري للاحق بنا.

لماذا نرفض الخدمة المدنية
إن مصدر التمييز ضد الجماهير العربية لم يكن يوما منوطاً بالواجبات تجاه الدولة, وإنما مصدره هو العنصرية المؤسساتية. ومعادلة "الواجبات والحقوق" هي معادلة كاذبة ومراوغة جائت لتبرير سياسة التمييز والعنصرية، فواقع جماهيرنا يشهد على ذلك, حيث توجد عشرات القرى غير المعترف بها في النقب والجليل والمثلث. وما زالت السلطة مستمرة في سياسة مصادرة أملاك اللاجئين وحقهم بالعودة ومصادرة الأوقاف الإسلامية، والتمييز في الميزانيات ضد كل مدننا وقرانا التي تتصدر قائمة البلدات المنكوبة بالبطالة .وهذا الواقع المذكور هو ليس نتيجة لعدم قيام الجماهير العربية بـ"واجباتها" بل هو من إسقاطات سياسة التمييز والقهر العنصرية ودق الاسافين داخل مجتمعنا, فمن ناحية يتم ملاحقة الحركات السياسية والدينية التي تطالب بحماية الأوقاف الاسلامية وبالمساواة, وتهدم البيوت والسلطة تفحص إمكانيات التبادل السكاني بين مدن وقرى وادي عارة والمستوطنين في المستعمرات في الضفة الغربية.

الخدمة المدنية ...خدمة من ؟
- مشروع الخدمة المدنية يسعى لتحويل الشباب والشابات في البلاد عرباً ويهوداً إلى أيدي عاملة رخيصة جداً، وبدون حقوق تعمل في القطاعات الخدماتية والأمنية بشكل مباشر وغير مباشر... الخدمة المدنية...خدمة من ؟
- - مشروع الخدمة المدنية هو الية جديدة للضبط والسيطرة على العرب تلائم المرحلة التي نعيشها اليوم تضاف الي وسائلها القديمة والجديدة لزرع الطائفية،طرق التوظيف الملتوية والتحكم بالميزانيات وغيرها. الخدمة المدنية...خدمة من ؟
- لماذا تم تجاهل قيادات الجماهير؟ اليس بهدف ضرب هذه القيادات وبالتالي ضرب حقوقنا الجماعية.. الخدمة المدنية...خدمة من ؟
- التجربة التاريخية تؤكد إنه حتى الخدمة العسكرية لم تلغي العنصرية والتمييز نهائيا، والقرى العربية الدرزية أكبر مثال على ذلك. الخدمة المدنية...خدمة من ؟
- إذا كان هدف الخدمة هو التطوع للمجتمع فلماذا تتم إدارته من المؤسسة الأمنية وليس من قبل مؤسسة التامين الوطني أو وزارة الرفاه الاجتماعي أو مؤسسات مدنية؟ الخدمة المدنية...خدمة من ؟
إخواننا الشباب والشابات
تظهر المعطيات أن عددا قليلا لا يتعدى المئات من الشباب العرب تجندوا ضمن مشروع "الخدمة" خلال السنوات الأخيرة كلها، وهذا يؤكد مدى الوعي لدى شبابنا العرب لعدم كون "الخدمة" مخرجا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعنا العربي، فليس المبلغ الهزيل والاغراءات الهشة هي المخرج لنيل المعيشة بكرامة،إنما في العمل الشريف والتعليم الجامعي والمهني تضمن المنفعة الاقتصادية وتطوير المستقبل الفردي والجماعي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295290.30
BTC
0.52
CNY