الأخبار الجيدة احدى طرق مقاومة الضغط النفسي
الضغط النفسي يقلل من إنتاج الاستروجين الذي يحمي النساء من التعرض إلى أمراض القلب
يقول الخبراء الذين يدرسون الضغوط النفسية أن هناك روابط عديدة بين شدة الضغوط النفسية وأمراض مختلفة. يؤثر الضغط النفسي على القلب والوزن والجلد، كما أنه يؤثر أيضاً على تأخر اندمال الجروح ويزيد من احتمال التعرض إلى الاكتئاب والإصابة بالنزلات البردية والانفلونزا وبعض الأمراض المزمنة.
صورة توضيحية
عندما يواجه الجسم خطراً مفاجئاً، فإنه مباشرة يضخ بالأدرينالين في الدم. يرفع هذا الهرمون، هو والكورتيزول، من ضغط الدم ويزيد معدل دقات القلب ويرفع نسبة السكر في الدم، فيعطي الجسم بشكل مؤقت قوة وسرعة وقدرة إضافية على التحمل، ويمكن لهذا أن ينقذ حياتك في الحالات الطارئة. لكن التعرض إلى الضغط النفسي بشكل مستمر، كما في حالات المشاكل الزوجية أو المادية أو المشاكل المتعلقة بالعمل أو وجود قريب عزيز عليك يعاني من مشاكل صحية خطيرة، يؤثر على قدرة الجسم على مواجهة كل ذلك وعلى مستوى حصانته ضد الأمراض، وحتى الجينات يمكن أن تتأثر بهذا الأمر لأن الضغط النفسي يغير من بروتين DNA.
النوبات القلبية
هناك دلائل واضحة على أن الضغط النفسي الشديد يخلق بيئة يكون الشخص فيها أكثر عرضة للنوبات القلبية وحالات الموت المفاجئ. كما أن الضغوط المتزايدة في العمل تزيد أمراض القلب والأوعية الدموية حتى 50%. كما أن الضغط النفسي يقلل من إنتاج الاستروجين الذي يحمي النساء من التعرض إلى أمراض القلب.
التعرف على شكل الضغط النفسي
يغير الضغط النفسي من توازن نسب المواد الكيميائية في الدماغ ويؤدي ذلك إلى تضييق الأوعية الدموية، وهذا أحد أسباب الصداع النفسي. يمكن للضغط النفسي أيضاً يمكن أن يفاقم أمراض الجلد المعروفة مثل حب الشباب والصدف، ويمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وهشاشة الأظافر. أما العوامل التي ترتبط بين الضغط النفسي والسرطان فهي محدودة، ولكن من المعروف بأن الضغط النفسي المزمن يضعف نظام المناعة في الجسم ويصبح أكثر عرضة لأمراض السرطان ذات المنشأ الجرثومي. يجب أن تتعرف على شكل الضغط النفسي الذي تعاني منه، فقد لا يكون واضحاً تماماً. قد تشعر بالإجهاد أو تعاني من أوجاع في الرأس أو ارتفاع معدل ضربات القلب أو اضطرابات في المعدة أو قلق مستمر أو صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات، ويكون معظمها بسبب الضغط النفسي الذي تواجهه.
مقاومة الضغط
الأخبار الجيدة هي وجود طرق مختلفة لمقاومة الضغط النفسي، تتراوح من تناول العقاقير الدوائية إلى ممارسة التمارين الرياضية واعتماد بعض التقنيات كالتأمل مثلاً. والنتيجة التي تحصل عليها من متابعة هذه التقنيات إلى أقصى درجة تستحق الجهد المبذول من أجلها.