*اللجنة الخيرية لأحياء مدينة الناصرة تنطلق بالحملة السنوية "عيد في كل بيت" التي ستستمر حتى عيد الميلاد المجيد
*علي سلام نائب رئيس بلدية الناصرة:"الحملة جاءت لتعميق المحبة بين الناس في أجواء الأعياد البهيجة في الناصرة وتأكيدا على التواصل معهم"
*توزيع مائتي طن من اللحوم الطازجة على العائلات المستورة وحلوى وملابس
*شركة شتراوس تتبرع بمائتي طرد بمبادرة اللجنة الشعبية وفضول مزاوي
نظمت اللجنة الخيرية لأحياء الناصرة اليوم بمبادرة وإشراف نائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام، الحملة السنوية التقليدية للسنة العاشرة على التوالي، المشروع الخيري والإنساني لمساعدة العائلات المستورة تحت شعار "عيد في كل بيت" بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وتحت شعار "مدينة القلب الواحد والفرح الواحد" تم توزيع أكثر من طنين من اللحوم على العائلات المستورة في مختلف أحياء المدينة، بعد جمع اللحوم من المقاولين ورجال الأعمال النصراويين الذين هبوا وتجاوبوا مع نداء اللجنة وتبرعوا بسخاء شديد.
وقد قام المتطوعون بزيارة العائلات المستورة في مدينة الناصرة وتوزيع الطرود التي احتوت على اللحوم الطازجة والحلويات والملابس.
وفي حديث لموقع العرب مع نائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام قال إن هذه الحملة جاءت لتعميق المحبة بين الناس في أجواء الأعياد البهيجة في الناصرة، وتأكيدا على التواصل مع الناس والوقوف الى جانبهم في ظل استفحال الفقر وازدياد البطالة في الآونة الأخيرة التي جعلت المئات من العائلات عاجزة عن توفير سلة العيد ومستلزماته من مأكل ومشرب في هذه الأيام.
وقد افتتحت الحملة اليوم بمشاركة نائب رئيس بلدية الناصرة علي سلام وعدد من الشخصيات الجماهيرية والشعبية والاجتماعية ولفيف من ممثلي الهيئات الفاعلة والناشطة في العمل الجماهيري الإنساني.
وستتواصل الحملة حتى حلول عيد الميلاد المجيد في مطلع الأسبوع القادم حيث سيتم توزيع سلال الحلوى على العائلات المستورة المحتفية بالعيد.
وقد تم تغليف الطرود في قاعة مركز ابن عامر الجماهيري في حي بير ابو الجيش في الناصرة، التي شهدت أجواء غير اعتيادية بحضور حشد من المتطوعين الذي دأبوا على تغليف الطرود ونقلها الى السيارات التي حملتها ونقلتها الى العائلات المستورة.
وكان من بين المتبرعين شركة شتراوس التي تبرعت بمائتي طرد احتوى على الشكولاطة والملبس، تلبية لتوجه اللجنة الخيرية لفضول مزاوي الذي سهل الإجراءات وادخل هذه الخطوة الى حيز التنفيذ ليس في الناصرة فقط إنما في المدن والبلدات العربية الأخرى في البلاد.