غنايم : نرى ظواهر خطيرة جدا على الشوارع تجعل السياقة مخاطرة تؤدي إلى خسائر بالأرواح
عقدت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الاثنين، جلسة حول التربية لسياقة آمنة، وذلك بمشاركة وزارة التربية، ووزارة المواصلات، ورابطة لاعبي كرة القدم، ومجلس الطلاب القطري، وغيرها من الجهات المعنية.
التربية المرورية
وتبين خلال الجلسة أن وزارة المواصلات تنوي تقليص ميزانيات تعليم التربية المرورية في المدارس، الأمر الذي رفضته غالبية الجهات المشاركة في الجلسة.
وفي حديثه خلال الجلسة قال النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "إن مشكلة فقدان القيادة الآمنة للسيارات من قبل السائقين، وزيادة الإصابات والوفيات نتيجة لحوادث الطرق، يجب معالجتها عن طريق تربية وقائية، خاصة لجيل الشباب، ويجب عدم الاكتفاء داخل المدارس بحصص التربية المرورية، بل يجب إدخال مشاريع وبرامج عملية يجرّب من خلالها الطالب ويتعرف بشكل عملي على مخاطر القيادة دون وسائل الوقاية والأمان".
وأضاف غنايم أن "توفير البنية التحتية في الشوارع والطرق لتكون ملائمة للسياقة هي أمر ضروري يجب عدم إهماله، لكن الأهم برأيي هو الجانب التوعوي والتربوي والتثقيفي، لأن السياقة ذوق وأخلاق".
خطط وقاية
وأعطى غنايم عدة أمثلة على ممارسات سيئة للسياقة فقال: "نرى ظواهر خطيرة جدا على الشوارع تجعل السياقة مخاطرة تؤدي إلى خسائر بالأرواح، فهناك من يقود سيارته وكأن الشارع والدنيا ملكه ولا يأخذ بعين الاعتبار قداسة الروح الإنسانية وحرمتها. يجب الإسراع ببرامج تثقيفية وقائية لأن المسألة مسألة حياة أو موت، وعلى وزارة المواصلات ووزارة التربية ملقاة مسؤولية كبرى في هذا المجال. إن بداية الحل الصحيح للحرب التي تجري في الشوارع كل يوم هي في خطط وقاية وأيضا في عقوبات رادعة للمخالفين".