*"البطريرك ايرينيوس في حديث لموقع العرب:" أن ما نشره تقرير الصحيفة بالامس يؤكد ادعاءاتي وحقيقتها ويكشف الظلم الذي تعرضت له".

*المحامي عماد شكري يقدم الالتماس للمحكمة العليا والاخيرة وافقت عليه ظهر اليوم

*ضجة كبيرة في العالم العربي بعد نشر التقرير وبروتوكول اللجنة الوزارية في صحيفة كل العرب بالأمس

صورة زنكافورية عن صحيفة كل العرب الصادرة امس الثلاثاء وفيها اقتباسات باللغة العبرية من بروتوكول اللجنة الوزارية  والذي اثار ضجة في العالم العربي

وجاء في التماس ايرينيوس انه لا يحق لاية جهة خلعه من منصبه، كبطريرك يوناني ارثوذكسي، حسب القانون الكنسي الارثوذكسي.
وقال البطريرك ايرينيوس في حديث لموقع العرب أن ما نشره تقرير الصحيفة بالامس يؤكد ادعاءاته ويكشف الظلم الذي تعرض له ويؤكد حقيقة ما قاله".
يذكر ان الالتماس الذي قدم للمحكمة العليا قدمه المحامي عماد شكري.

تقرير صحيفة كل العرب يكشف بروتوكول اللجنة الوزارية في عام 2006

صورة عن التقرير الذي انفردت بنشره صحيفة كل العرب

"البطريركية عقدت دائما صفقات عقارية مع دولة اسرائيل وعلى الدولة أن تفحص ما إذا كان الاعتراف بثيوفيلوس يتعارض مع مصالحها"

"هنالك ثلاث صفقات عقارية لا يمكن استكمالها بسبب عدم الاعتراف بثيوفيلوس"

"ثيوفيلوس مخلص للسيادة ولم يتعهد بشيء لأحد ومع ذلك فإن البطريركية مستعدة لعقد صفقات مع الدولة تبرم بشكل علني".

"ثيوفيلوس يعترف بتعرضه لمحاولة ابتزاز في الأردن عندما أجبره طرف أردني التوقيع على وثيقة ذات طابع شخصي"

"ثيوفيلوس رفض التقاء ممثلي حماس وألغى زيارة الى غزة لكي لا تستغل حماس الحدث لصالحها"

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة كل العرب في عددها الذي صدر يوم أمس ضجة كبيرة في أوساط طائفة الروم الارثوذكس في البلاد والعالم العربي  لكشفها حقائق مذهلة من بروتوكول اللجنة الوزارية التي التأمت في مكاتب سكرتارية الحكومة في شهر يوليو من عام 2006 لبحث موضوع الاعتراف بالبطريرك بحضور البطريرك ثيوفيلوس ومحاميه،وأعضاء اللجنة الوزارية آفي ديختر ويتسحاق هيرتسوغ وايتان كابل وحايم رامون، وكبار الموظفين في المكاتب الوزارية المختلفة، كمكتب وزارة الداخلية والقضاء والأمن الداخلي والخارجية ومكتب رئيس الحكومة.

"صفقات عقارية لم تستكمل. السبب...عدم الاعتراف بالبطريرك".
جاء في بروتوكول جلسة اللجنة الوزارية "أنه بعد أن افتتح الوزير روني بار اون رئيس اللجنة الوزارية الجلسة للخوض في جدول أعمالها وبعد أن تحدث عدد من المسؤولين، تحدث محامي البطريرك ثيوفيلوس الذي ادعى بان هنالك ادارة ذاتية دينية يجب احترامها، وقال إن الموضوع المركزي الذي يجب اختباره هو- هل يوجد مساس في مصالح دولة إسرائيل؟- معربا عن رأيه بأن لا خطر على مصالح الدولة وعليها أن تعترف بثيوفيلوس بطريركا يونانيا ارثوذكسيا على القدس، مثلما فعل أبناء رعيته ورجالات الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في العالم".
ونوه المحامي الى ان غياب الاعتراف بالبطريرك لا يمّكن استكمال الصفقات، بما في ذلك الصفقات التي عقدت حول عقارات من مختلف الأوساط  بما في ذلك أوساط في الوسط العربي هددته بالانتقال لتأييد ايرينيوس إذا تراجع عن موافقته على الصفقة".
أما المحامي الثاني الذي رافق البطريرك ثيوفيلوس فأوضح قائلا "إن هنالك ثلاث صفقات عقارية لا يمكن استكمالها بسبب عدم الاعتراف بثيوفيلوس وادعى بأن البطريركية عقدت دائما صفقات عقارية مع دولة اسرائيل ولذلك فعلى الدولة أن تفحص ما إذا كان الاعتراف بثيوفيلوس يتعارض مع مصالحها".
وحسب البروتوكول الذي حصلت عليه "كل العرب" فإن "محامي البطريرك أشار الى أن الشرطة بدأت بتحقيقات ضد ايرينيوس مؤكدا أن لديه وثائق يمكن أن يثبت من خلالها بأن ايرينيوس وعد بتنفيذ صفقات عقارية مع الدولة لكنه لم يف بتعهداته مضيقا من جهة اخرى أن ثيوفيلوس مخلص للأسياد ولم يتعهد بشيء لأحد ومع ذلك فإن البطريركية مستعدة لعقد صفقات مع الدولة تبرم بشكل علني".

"تاريخ البطريركية مربوط بدولة إسرائيل"
وعندما جاء دور البطريرك ثيوفيلوس للحديث تكلم أمام الحضور باللغة الإنجليزية شاكرا اللجنة الوزارية على قبولها سماعه.
وأشار البطريرك ثيوفيلوس الى البطريركية وكونها تمر بأزمة قاسية وأعمق مما يظهر في الإعلام، وأضاف أن تاريخ البطريركية مربوط بدولة اسرائيل، وان للبطريركية علاقات جيدة معها يرغب في الحفاظ عليها، وأكد صعوبة العمل في الوضعية الراهنة".
ثم قال البطريرك ثيوفيلوس حسبما جاء في البروتوكول إن هنالك التزامات لا تستطيع البطريركية الإيفاء بها بغياب الاعتراف به، وهنالك امور تتعلق بقضايا خارج البلاد.
وطلب البطريرك ثيوفيلوس من الحكومة الإسرائيلية التعامل مع مطلب الاعتراف به بمحمل الجد والحسم فيه بشكل يمكن البطريركية من العودة الى العمل السليم، معبرا عن اعتقاده بأن البطريركية تستحق الاحترام وأنه لا يليق بدولة القانون أن تتصرف معها بشكل عير لائق".

الوزير روني بار اون يوجه أسئلة الى البطريرك ثيوفيلوس
لخص بروتوكول جلسة اللجنة الوزارية استجواب الوزير روني بار اون للبطريرك ثيوفيلوس بعد ان أنهى حديثه امام اللجنة.
وكما جاء في البروتوكول، فإن محامي ثيوفيلوس رد على سؤال الوزير فيما اذا التزم موكله امام الحكومة الاردنية أو السلطة الفلسطينية، قائلا إن التزاما كهذا قدم في وثيقة وقع عليها ثيوفيلوس عندما كان لا يزال مرشحا لمنصب البطريرك كبقية المرشحين، وان الالتزام شمل تعهدا بالحفاظ على احكام القانون الأردني الذي ينظم شؤون البطريركية اليونانية(قانون رقم 27 لعام 1958 )، وأن الالتزام شمل أيضا التعهد بإبطال جميع الصفقات التي ابرمها ايرينيوس.
وعلى سؤال الوزير بار اون فيما إذا كان الالتزام الذي أعطي يعني إبطالا لصفقات العقارات التي ابرمت مع يهود أجاب محامي البطريرك أنه لا يوجد ذكر شيء كهذا في النص.
وعلى سؤال الوزير بار اون فيما إذا كان التزاما كهذا اعطي ايضا للسلطة الفلسطينية اجاب ثيوفيلوس بالإيجاب..حينها قام محاميا البطريرك بتقديم نص الالتزام باللغة العربية للوزير بار اون مع ترجمة بالعبرية والوثيقتان محفوظتان لدى سكرتارية الحكومة.
على سؤال الوزير بار اون عن ماهية القانون الذي يحل على البطريركية في القدس أجاب ثيوفيلوس بان للقدس مكانة خاصة وان السلطات الإسرائيلية أوضحت بان القانون الاردني الذي ينظم عمل البطريركية لا يسري على القدس ولذلك فإنهم (في البطريركية) اتخذوا هذا الموقف (قبول القانون الأردني) كوسيلة لدفع الإجراءات الانتخابية لمنصب البطريرك.
ثم حدد الوزير بار اون السؤال ليسأل حسب أي قانون تعمل البطريركية في القدس فاجاب ثيوفيلوس بانها تعمل وفق القانون الإسرائيلي.
وواصل الوزير بار اون مسائلته لثيوفيلوس كما جاء في بروتوكول الجلسة، وسأله فيما إذا كانت هنالك التزامات اخرى اعطيت للحكومة الاردنية او السلطة الفلسطينية، وفيما إذا اعطيت التزامات خطية وشفهية وأبرمت اتفاقيات عدا عن ذلك الالتزام الخطي فأجايب ثيوفيلوس بالنفي قائلا إنه إنسان حر وأن لا وجود لأية التزامات، مضيفا انه عندما مكث في الاردن في فترة انتخاب البطريرك أجبره طرف أردني على توقيع وثيقة ذات طابع شخصي بينه وبين تلك الشخصية الأردنية".
وتابع ثيوفيلوس حديثه عن ما حدث في الأردن قائلا "إن الوثيقة المذكورة ليست معه وان ما حدث كان محاولة ابتزاز".
وردا على سؤال الوزير بار اون إذا ما كان لهذا الالتزام علاقة بدولة اسرائيل أو بالصفقات مع دولة اسرائيل أجاب ثيوفيلوس بالنفي، مضيفا أنه لا يوجد لهذه الوثيقة قيمة قانونية لأنه اضطر الى توقيعها تحت التهديد بأنه إذا لم يوقع لن يكون مرشحا".
وسأل الوزير بار اون ثيوفيلوس فيما إذا كان قد تعهد بأي شيء خطي أو شفهي أمام حماس فأجاب ثيوفيلوس بالنفي واضاف بانه رفض التقاء ممثلي حماس وانه كان قد ألغى زيارة الى غزة لكي لا تستغل حماس الحدث لصالحها".

بيان اللجنة  التنفيذية  للمؤتمر  الأورثوذكسي: ثيوفلوس  يشتري إعتراف  إسرائيل  به  بإلغاء  تعهداته  للسلطتين  الأردنية  والفلسطينية  وللرعية"
تعلن  اللجنة  التنفيذية  للمؤتمر  الأورثوذكسي وهي  الهيئة  التمثيلية  الشرعية  والمنتخبة  لكل العرب الأورثوذكس,  أن  الإعتراف  الرسمي  للحكومة  الإسرائيلية  في  جلستها  بتاريخ  16.12.2007  بثيوفلوس  بطريركا, جاء  بناء  على  تنكره  لالتزاماته  أمام  السلطتين  الأردنية  والفلسطينية  ولحقوق  ومطالب  الرعية.
 وبناء  عليه تقول اللجنة التنفيذية أنه "ليست  إسرائيل  هي  التي  "إضطرت"  للإعتراف, كما  يروّج  بعض  المغرضين, وإنما  غبطة  البطريرك  هو  الذي  أبدى  كرما  حاتميا  في  الإنصياع  لمطالب  الحكومة  الإسرائيلية – إلتزاما  شفويا  وإجراءات  عملية  من  إجازة  صفقات  تفريط  بالأوقاف  ووعود  بالمزيد  منها  إذا  ما  إعترفت  به. وهذا  ما  سنثبته  أدناه  بالإستشهادات  من  البروتوكولات  الحكومية  الرسمية".