الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 19:02

استمرار دعوات الانتقام من د.عزمي بشارة واقرار قانون جديد ضده في الكنيست

كل العرب
نُشر: 14/02/11 22:09,  حُتلن: 07:34

ليفين: "سنضع حداً لمهزلة التسامح مع بشارة وامثاله من الخونة"

زئيف: "بشارة اسس حزب التجمع الذي يدعم الارهاب"

في جلسة عاصفة أقر الكنيست الاسرائيلي نهائياً بالقراءة الثانية والثالثة قانوناً خصص لمصادرة صندوق التقاعد الخاص بالدكتور عزمي بشارة، وصوت الى جانب القانون 36 عضو كنيست مقابل 11.
خلال الجلسة قام عدد من اعضاء الكنيست بالتحريض على بشارة واطلقوا دعوات للانتقام منه.


د. عزمي بشارة

حزب يدعم الإرهاب
وقال نسيم زئيف من حزب شاس: "بشارة هو عدو دولة اسرائيل، وقام بتوجيه الصواريخ خلال حرب لبنان، وكان يتصل باللبنانيين ويقول لهم ان يغيروا زاوية القصف الصاروخي قليلاً لتكون الاصابة ادق. نحن لم نطلب شنقه في الميدان، فهو ليس هنا. كل ما نريده اليوم هو مصادرة صندوق التقاعد الخاص به." وهاجم زئيف حزب التجمع قائلاُ: "بشارة هو الذي اسس هذا الحزب وقاده، وهو حزب يدعم الإرهاب على المستوى السياسي. رئيس الشاباك قال قبل عشر سنوات بانه لا ينبغي ان يكون التجمع في الكنيست."
أما يريف ليفين، رئيس لجنة الكنيست، فقد قام بطرح القانون قائلاً بأن الكنيست ستضع حداً لما اسماه "مهزلة التسامح مع بشارة وخونة من أمثاله". وقال ليفين بأن القانون ليس عقوبة لبشارة، الذي يستحق عقوبة مختلفة تماماً.
وينهي التصويت نقاشاً طويلاً للقانون في لجنة الكنيست وهيئتها العامة, وتخلل هذا النقاش دعوات لاغتيال بشارة، واخرى لاختطافه وجلبه للمحاكمة في اسرائيل. واتهم نواب في الكنيست بشارة بالتسبب باضرار جسيمة لأمن اسرائيل ومساعدة اعدائها ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

التهمة" العينية
وفي معرض ردها في الكنيست على اقتراح القانون قالت النائبة حنين زعبي " ليس من الغريب أن يستطيع عزمي بشارة أن يخرج الكنيست عن طوعها، حتى وهو كثير البعد عنها، فقد أخرجكم –أي أعضاء الكنيست- عن طوركم وهو داخل الكنيست، وها هو يخرجكم عن طوعكم وهو خارج الكنيست. لم يكن بمقدوركم حينها تطويعه، ولم تستطيعوا لا عندها ولا حتى الآن مواجهة التحدي الديمقراطي السياسي الذي فرضه عليكم. أنا أفهمكم حقا، واتفهمكم، فعنصريون صغار مثلكم لا يستطيعون تحمل عزمي بشارة. بالتالي القضية ليست "التهمة" العينية – التخابر مع حزب الله- التي فبركت لعزمي بشارة، بل ما يمثله عزمي بشارة من مشروع سياسي."
وقال النائب جمال زحالقة بأن الكنيست تفقد صوابها في الطريق للانتقام السياسي من الدكتور عزمي بشارة، وهي تسن قوانين شخصية ضد بشارة تدوس فيها حق الملكية ومبدأ المساواة والفصل بين السلطات، فكل شيء مباح لمجرد ان العنوان هو ضد بشارة.
واضاف زحالقة بأن الدكتور عزمي بشارة هو مفكر وكاتب لا يمكن لأحد ان يتجاهله، فلا احد يستطيع ان يناقش في بلادنا فكر التنوير وحقوق المواطن والحقوق الجماعية ودولة المواطنين، دون التطرق الى ما قاله بشارة، ولكن بدل نقاشه نرى ان الكنيست تحاول الانتقام منه بقوانين تثبت صحة ما قاله بشارة عن الصهيونية وعن النظام الاسرائيلي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.66
GBP
356278.50
BTC
0.51
CNY