قيس ناصر:
المحكمة استجابت لطلبنا وجمّدت الهدم حتى البت النهائي في القضية
السياسة التخطيطية تمنع السكان من ترخيص بيوتهم وستؤدي اذا استمرت الى هدم ومحو الحي كليا
قررت محكمة الصلح في نتانيا يوم امس 24.2.2011 تجميد هدم بيتين في مدينة الطيبة وذلك بناءا على طلب مستعجل تقدم به المحامي قيس يوسف ناصر باسم اصحاب المنازل بعد ان اعملت شرطة اسرائيل اصحاب المنازل حول نيتها هدم البيتين. هذا وقد جمّدت محكمة الصلح هدم البيتين حتى قرار نهائي بطلبات أصحاب المنازل إبطال اوامر الهدم.
تنفيذ الهدم
ويشرح المحامي قيس ناصر حيثيات القضية بقوله: "نتحدث عن بيتين يقعان في الحي الغربي لمدينة الطيبة والملاصق لبلدة قلنسوة. بني كل من البيتين لخدمة افراد معاقين من اصحاب البيوت. في الأسبوع الماضي أصدرت روت يوسف رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الرملة أوامر هدم ادارية بحق البيتين وذلك بحجة البناء دون رخصة. قبل ذلك كانت رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء طلبت من نشأت كيوف رئيس اللجنة المعينة في الطيبة ان يصدر أوامر هدم إدارية بحق المنزلين, إلا ان نشأت كيوف لم يقم بذلك. خلال الأسبوع الحالي, اعلمت شرطة اسرائيل اصحاب البيوت بنيتها وبتحضيرها لتنفيذ الهدم. وعلى ضوء ذلك, قدمنا يوم امس 24.2.2011 طلبات مستعجلة لإبطال ولتجميد أوامر الهدم. المحكمة استجابت لطلبنا وجمّدت الهدم حتى البت النهائي في القضية. البيتان هما جزء من حي كامل بني دون رخصة وذلك لأن مؤسسات دولة اسرائيل تمتنع عن تنظيمه بحجة انه موجود في ارض تعتبر تخطيطيا منطقة وادٍ. هذة السياسة التخطيطية تمنع السكان من ترخيص بيوتهم وستؤدي اذا استمرت الى هدم ومحو الحي كليا, كما انها مغلوطة من اصلها لأن منطقة الحي صالحة للبناء والسكن من الناحية التخطيطية والميدانية".