الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 14:01

عشرات الآلاف من العاملين الاجانب في ليبيا يفرون من العنف المتصاعد عند حدود تونس

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 02/03/11 13:56,  حُتلن: 13:58

القدرات التونسية لاستيعاب اللاجئين وصلت الى ذورتها ولا يمكنها السماح للمزيد بالعبور الى اراضيها

نطالع في الاندبندنت البريطانية صباح اليوم الاربعاء مقالة لمراسل الصحيفة في الشرق الاوسط, روبرت فيسك تناول فيها المعانة الانسانية على اعتاب الحدود الليبية الغربية الفاصلة بينها وبين جارتها التونسية. ويقول فيسك ان عدد اللاجئين والفارين من ليبيا هربا من العنف المتصاعد الذي يمارسه القذافي في حق شعب الليبي وصلت الى قرابة 20,000 شخص تجمهروا على الحدود الليبية التونسية من مختلف الجنسيات ومنهم المصريون والصينيون والفيليبينيون والبنغلاديشيون والايرانيون.

 
تصوير: Getty Images

ان فرار ما يقدر ب75,000 شخص الى الان من العاملين الاجانب في ليبيا غربا ادى الى تعطل المعبر الحدودي بينها وبين تونس الامر الذي ادى الى تفاقم الضغط على الجانب التونسي في ملاقاة واستيعاب اللاجئين الهاربين من قمع ونيران القذافي.
يشار الى أن 14,000 لاجئ قامت السلطات التونسية باستيعابهم الى داخل حدودها في غضون الساعات الماضية غير ان فيصل كيال من مفوضية اللاجئين للامم المتحدة قال ان قدرات التونسية لاستيعاب اللاجئين وصلت الى ذورتها ولا يمكنها السماح للمزيد بالعبور الى اراضيها، الامر الذي ولد اشتباكات بين هؤلاء الفارين من جهنم القذافي وبين مدنيين تونسيين اعتياديين تطوعوا لمساعدة السلطات التونسية في صد اللاجئين القادمين من الحدود الليبية ومستخدمين القضبان الحديدية في اعتدائهم عليهم على مرأى مسمع من الجيش التونسي.
من ناحية اخرى استدعت هذه الازمة الانسانية على ابواب تونس الى معونات غذائية لهؤلاء الفارين الذين هربوا من ليبيا على عجل الى درجة انهم تركوا جميع ممتلكاتهم فيها ولم يصحبوا في امتعتهم الا جواز سفرهم.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.99
EUR
4.66
GBP
228993.14
BTC
0.51
CNY