تجمع كابول يفضح ويفشل مؤامرة تجنيد الطلاب للخدمة العسكرية تحت غطاء التطوع
التجمع الوطني الديمقراطي:
نطالب بإدراج الموضوع على جدول اعمال المتابعة
السلطة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة قد قامت بالفعل بالايقاع بالعديد من الشباب وطلاب المدراس الثانوية ودمجهم في الإطار العسكري الإسرائيلي
كشف التجمع الوطني الديمقراطي محاولات السلطات الإسرائيلية تجنيد طلاب الثانويات العرب في "الخدمة العسكرية"، والإيقاع بهم من خلال بعض السلطات المحلية للتجند تحت إطار "التطوع" في "الجبهة الداخلية" الخاضعة مباشرة لقوات الجيش الإسرائيلي وهي ما يعرف باسم الجبهة الرابعة للجيش الإسرائيلي. ويأتي هذا الكشف بعد ان فضح التجمع الوطني الديمقراطي في كابول يوم الخميس الماضي محاولة خبيثة من السلطه للإيقاع ببعض أبناء القرية في ألمدرسة الثانوية ودمجهم في "الخدمة العسكرية" عن طريق التجنيد للتطوع في "الجبهة الداخلية".
صورة توضيحية فقط!
وكان المجلس المحلي قد وجّه رسالة رسمية عبر سكرتير المجلس المحلي للمعلم المسئول عن قسم "الامان" في المدرسة الثانوية طالبه فيها بتوزيع وجمع نماذج للتطوع في "الجبهة الداخلية" بين صفوف العاشر حتى الثاني عشر، وحاول المعلم المسئول بدوره تمرير الموضوع من خلال رئيس المجلس الطلابي دون علم لجنة اولياء امور الطلاب ورئيسها، وبدون علم ادارة المدرسة ايضا، ووقّع على طلب "التطوع" هذا 17 طالبا دون علم اولياء امورهم رغم أن الطلب مشروط بتوقيعهم، إذ أنهم دون سن الثامنة عشر. واستطاع فرع التجمع في كابول الحصول على طلبات "التطوع" هذه ووضع حد لمؤامرة الإيقاع بهم وإفشلها.
استهداف الهوية الوطنية الفلسطينيه
هذا وحمل فرع التجمع في كابول في بيان له " ادارة مجلس كابول المحلي ورئيسها المسؤولية بالكامل ازاء هذا العبث الخطير، وطالبه باعلان موقفه ألرسمي من هذه القضية العينية، ومن مشروع "الخدمة الوطنية الاسرائيلة" بشكل عام، خصوصا وان هناك اجماع عام بين جميع القوى والاحزاب السياسية العربية في البلاد، ومن لجنة ألمتابعة العليا للجماهير العربية، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية لرفض هذا المخطط الخطير الذي يستهدف الهوية الوطنية الفلسطينيه لشبابنا وشاباتنا ألتي يحاولون اسرلتها دون جدوى، بفعل رد ألفعل المضاد الذي شنته كل القوى الشريفة مجتمعة، ونحن - في التجمع الوطني الديمقراطي- لا نفترض هنا "حسن النية" ولا "السقوط سهوا"من جانب ادارة المجلس المحلي بقدر ما هو تنسيق كامل"مع سبق الاصرار والترصد" مع المؤسسة الاسرائيلية واذرعتها الامنية على اختلافها."
تسويق الخدمة العسكرية
هذا وقد قام التجمع الوطني الديمقراطي بتحقيق فيما يجري في مجالس محلية اخرى وعما إذا كانت هناك محاولات كهذه في بلدات ومدارس إضافية، تبين فيه أن السلطة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة قد قامت بالفعل بالايقاع بالعديد من الشباب وطلاب المدراس الثانوية ودمجهم في الإطار العسكري الإسرائيلي. وقد بادر التجمع الوطني الديمقراطي في اعقاب ذلك الى طلب إدراج موضوع "تسويق الخدمة العسكرية" بشكل عاجل على جدول أعمال لجنة المتابعة المقرر اليوم الاثنين، مطالبا باتخاذ القرارات لمحاربة هذه الظاهرة وتعميم الموضوع على جميع رؤساء السلطات المحلية العربية، والمدارس الثانوية في البلاد.