تسدال سرد قائمة طويلة من الجمهوريين في السنات واخرون من ضواغ السياسات الامريكية تدعم حظر الطيران فوق الاجواء الليبية وتدفع بتسليح الثوار المعارضين لحكم القذافي كامكانية واردة
سيمون تسدال:
الرئيس الامريكي باراك اوباما ينساق الى الاطاحة بمعمر القذافي الرئيس الليبي ولو كان ذلك عبر اللجوء الى التدخل العسكري
يقول سيمون تسدال عبر مقالته التي نشرت في الجادريان البريطانية صباح الثلاثاء ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ينساق الى الاطاحة بمعمر القذافي الرئيس الليبي ولو كان ذلك عبر اللجوء الى التدخل العسكري. ففي اعتقاد الكاتب ان المحللين السياسيين هناك يرون ان هذا يفتح المجال امام ليبيا لتصبح ديمقراطية فيما راح قسم منهم يدفع بهذه الامكانية لسد ثغرة ستبقى فارغة تستغلها حركات اسلامية معادية للغرب او متطرفون في تنظيم القاعدة.
الرئيس الامريكي باراك اوباما
ان التحول في الموفق الامريكي يقوده المرشح الجمهوري لرئاسة البيت الابيض في عام 2008 جون ماكين الذي يحث البيت الابيض في الاسراع باعلان دعمهات لحكومة ليبية مؤقتة, وتقديم مساعدة ومعونة عسكرية للمعارضة الليبية عن طريق تسليحهم وتدريبهم وتقاسم المعلومات الاستخباراتية معهم. موقف ماكين يبين لنا جميعا شكل امريكا في حال لم يفز اوباما عليه وعلى شريته سارة بيلين! كما واضاف ماكين ان فرض حظر طيران يفهم القذافي ان البيت الابيض كان جادا حينما طلب تنحيه ورحيله.
كما وسرد تسدال قائمة طويلة من الجمهوريين في السنات واخرون من ضواغ السياسات الامريكية تدعم حظر الطيران فوق الاجواء الليبية وتدفع بتسليح الثوار المعارضين لحكم القذافي كامكانية واردة.
الامر الذي يضعف من موقف اوباما الحيادي الذي يحاول جاهدا عدم دخول ساحة العراك في ليبيا لا سيما وان احاداث على الارض في ليبيا تزداد سوء يوما بعد يوم جراء العنف المتزايد وتدهور حقوق الانسان فيها. مما قد يجر اوباما جرا الى دخول الاراضي الييبي بمدرعات وسلاح وذخيرة!