الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

سخنين:معاناة المزارعين بخلة أبو ريا تتفاقم وكروم الزيتون تغرق بمياه الصرف

أمين بشير- مراسل
نُشر: 11/03/11 20:11,  حُتلن: 12:36

فاروق أبو ريا للعرب:

التعويضات اليوم لا تهمنا بقدر ما نريد الاسراع بالحلول المناسبة لنتمكن من قطف ثمار اراضينا

الارض قد ارتوت من المياه العادمة وهو امر يجعلنا نشمئز من تناول زيت الزيتون من هذه الاراضي في الموسم القادم فالمياه العادمة تعتبر مادة كيماوية شديدة التركيز 

حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف في سخنين:

 لسنا العنوان الصحيح بل اننا نحن من نحاول التعرف على سبب المشكلة بهدف مقاضاة المسؤولين

ما حصل هو أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في اليومين الماضيين كانت كبيرة والمضخات التي تعمل على ضخ المياه لم تعد تستطيع استيعاب كل هذا التدفق

 عبر عدد من سكان مدينة سخنين اصحاب اراضي زراعية في منطقة الخربة عن استيائهم للاهمال الذي خلفته بلدية سخنين خلال السنوات العشرين الماضية وتسببت في تدمير الزراعة في المنطقة المحيطة لتجمع بركة المياه العادمة شرق إستاد الدوحة بحيث تجد فيضان المياه العادمة المختلطة بمياه الأمطار على أراضيهم وتسببت اليوم بأضرار جسيمة مما ادى الى غرق كروم الزيتون مع الاشارة ان نفس القسائم والاراضي التابعة ضمن خلة "ابو ريا" قد تحولت الى مستنقع كبير للمياه العادمة لدرجة أن احداً لا يستطيع الاقتراب من هناك من شدة الروائح الكريهة.


احراق الاشجار وجفافها
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع فاروق ابو ريا صاحب عدة دونمات في المكان عبر عن استيائه من الاهمال الذي يلاقونه من قبل المسؤولين في البلدية ، واتحاد مدن جودة البيئة واتحاد المياه والمجاري وغيرهم وهو اهمال يمتد لعشرات السنين والمشكلة تكمن في وجود هذا التجمع للمياه العادمة وسط البلد ومن حوله الاراضي الزراعية ، في حين لم يكلف احداً من المسؤولين نفسه الاهتمام بايجاد الحلول السريعة لهذه المشكلة التي تحصل في كل فصل شتاء من كل سنة ولا احد يكترث لها. وقال: "الارض ارتوت من المياه العادمة وهو امر يجعلنا نشمئز من تناول زيت الزيتون من هذه الاراضي في الموسم القادم فالمياه العادمة تعتبر مادة كيماوية شديدة التركيز وهو امر يتسبب ايضاً خلال الاشهر القادمة الى احراق الاشجار وجفافها ومنعها من اعطاء الثمار والنمو لاحقاً".

الاخطاء ما زالت تتكرر
ويقول محمد "ابو نهار" ابو ريا وهو صاحب اراضٍ في المنطقة أن محصول الزيتون قد تضرر نتيجة فيضان مياه الامطار المختلطة بالمياه العادمة الى ارضه وقد قام بزراعة اشتال من الزيتون جديدة بهدف تغيير الوضع عما كان عليه سابقاً الا ان الوضع عاد مرة اخرى والمزارعون هنا يدفعون ثمن اخطاء ادارات البلدية السابقون الذين قرروا ان يقيموا تجمع المياه العادمة بالقرب من الاراضي الزراعية الخاصة حتى ان التجمع اصبح اليوم بين الاحياء السكنية وهو امر لا يمكن احتماله والاخطاء ما زالت تتكرر وما زلنا كل فترة نسمع عن حلول وان البلدية ستغلق هذا التجمع الا اننا لا نرى أي تحرك في الافق والمعاناة ما زالت مستمرة".

الأراضي فريسة للمياه العادمة
وأكد "أبو نهار" توجهنا مرة تلو اخرى لبلدية سخنين ووحدة جودة البيئة الا ان احداً لم يساعدنا في الموضوع الامر الذي سيعود يالضرر على المزارعين لوحدهم وهو أمر لا يستطيع المزارعون تحمله ويطالبون البلدية ووحدة جودة البيئة واتحاد المياه والمجاري على ايجاد الحلول الملائمة خاصة وأن اراضينا تقع فريسة للمياه العادمة في كل سنة، وأن المزارعين سيضطرون لاستصدار تقارير مخمنين ورفع دعوى قضائية لتعويضهم عن الاضرار الكبيرة واهمها أن طعمة الزيت والزيتون ستكون مريرة وفيها رائحة غير صحية.

رد حسين طربية من وحدة جودة البيئة في المدينة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حسين طربيه مدير اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف في سخنين قال:" لسنا العنوان الصحيح بل اننا نحن من نحاول التعرف على سبب المشكلة بهدف مقاضاة المسؤولين. نعرف ان ما حدث هو بسبب أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في اليومين الماضيين كانت كبيرة وان المضخات التي تعمل على ضخ المياه لم تعد تستطيع استيعاب كل هذا التدفق، كما وان للمواطنين قسط كبير في المشكلة فهناك الكثير من المنازل التي يتم ربط المزاريب فيها الى قنوات المجاري وهو امر يزداد في فصل الشتاء مما يتسبب بتدمير البنية التحتية لمشروع المجاري".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY