الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 13:02

ناقشوا: لماذا يحلل الشاب لنفسه كل شيء ويمنع عن شقيقته اي شيء

كل العرب
نُشر: 13/03/11 13:57,  حُتلن: 21:35

الفتاة في مجتمعنا بين تسلط الأخ وتفضيل الاهل للإبن الذكر ...

- البعض يدعون ان مجتمعنا العربي هو مجتمع ذكوري ما رأيك؟؟

على الرغم من تقدمنا التكنولوجي، والثقافي ودخولنا في عصر ثورة الاتصالات والبرامج التوعوية المختلفة، مع مرور 11 عاماً على دخولنا الالفية الثالثة، الا ان بعض مجتمعاتنا العربية مازالت اسيرة لعادات وتقاليد تعود الى عصور قديمة.
المجتمعات العربية، اختارت ان تتمسك بعادات باتت وليدة إشكالية اجتماعية، فمازال البعض منا يخضع لقرار الذكر الاول والذي يعتبر البكر على الرغم من شقيقاته الاكبر منه سناً، ليبدو مسيطراً خشن التعامل صانع لقرارات يهواها، ومانعاً لأخرى لا تروق له.



من جهة اخرى نرى الشاب في بعض مجتمعاتنا يحلل لنفسه كل شيء، من أبسط الامور الى أقساها، ليحرم شقيقته من أي شيء. لنرى في بعض العائلات، حيث يسمح فيها للشاب بالتعلم والتقدم في المجتمع، بينما مصير الفتاة المحتوم الزواج بذريعة " البنت خلقت لخدمة بيتها وعيلتها" !! – لتصبح الفتاة محط تسلط الاخ، وتفضيل الاهل لإبنهم الذكر !
 

الفرق بين حقوق وصلاحيات الذكر عن الأنثى ... نقطة ساخنة حرقت الكثيرين، وكانت نعمة آخرين، ومن هنا يتيح موقع العرب لزواره الكرام مناقشة هذه القضية الشائكة ويطرح عليكم الاسئلة التالية:

- كيف تنظر لهذه الظاهرة ؟؟ لماذا تؤيدها ولماذا تعارضها ؟؟

- ما هي الامور التي من شأنها ان تقف عائقاً امام تقدم الفتاة/ الشابة/ السيدة في مجتمعنا ؟

- لماذا يسمح الشاب في مجتمعنا لنفسه بالسهر وقضاء اوقات طويلة برفقتهم ويمنع ذلك عن شقيقته ؟!

- لماذا يحلل الشاب في مجتمعنا العربي لنفسه كل شيء ويمنع عن شقيقته الأنثى أي شيء ؟؟

- هل الفتاة في مجتمعنا تخضع حقاً لتسلط الشقيق او الذكر في العائلة؟

- البعض يدعون ان مجتمعنا العربي هو مجتمع ذكوري ما رأيك؟؟

شاركونا بآرائكم 
تتعاقب الاحداث علينا تباعاً ومجتمعنا مليء بالنقاط الساخنة، والمثيرة للجدل. موقع العرب يمنحكم فرصة لتبادل الآراء والافكار حول تلك النقاط التي سنعرضها تباعاً بشكل ديمقراطي وحر. ويتوجه لزواره الكرام، ولكل من لديه قضية اجتماعية ساخنة او من لديه طرح لقضية معينة ويرغب في نشرها للنقاش على موقع العرب ان يرسلها الى البريد الالكتروني التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة