حركة "مستقبل كفرمندا بأيدينا" في بيانها:

هناك ضرورة لإنهاء عمل اللجنة المعينة في القرية وكنسها لأنها لا تلبي رغبة الغالبية الساحقة من السكان

اللجنة المعينة ساهمت بتهميش الفعاليات الثقافية والمناسبات الوطنية وهذا يؤكد ارتباطها بالمؤسسة الاسرائيلية

تواصل الحركة الشبابية "مستقبل كفرمندا بأيدينا" نشاطها عبر موقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك" للمطالبة بانهاء عمل اللجنة المعينة في القرية والتي تعمل منذ نحو عامين منذ قرار وزارة الداخلية بحل المجلس المحلي.



وتعتبر هذه المجموعة الشبابية كما هو الحال لدى عدد كبير من أهالي كفرمندا أن مواصلة عمل اللجنة المعينة هو انتزاع للحق الشرعي للسكان بانتخاب ممثليهم من أصحاب الكفاءات والذي يضمنه قانون الأساس في دولة ديمقراطية اضافة الى اعتبار أن تعيين مثل هذه اللجان ما هو الا توظيف سياسي ومكافئة لمقاولي الأصوات التابعين للحزب الذي يتسلم وزارة الداخلية.

"موازنة العجز في ميزانية السلطة المحلية"
وأشارت حركة "مستقبل كفرمندا بأيدينا" في بيان صادر عنها أن موظفي وزارة الداخلية يديرون القرية بدون برنامج واضح وهمهم الرئيسي هو موازنة العجز في ميزانية السلطة المحلية وتحولهم الى شركات جباية وهذا يأتي على حساب تقديم الخدمات للجمهور،ناهيك عن أنهم يعملون وفق أجندات ومصالح أحزابهم.
وشددت الحركة في بيانها على ضرورة انهاء عمل اللجنة المعينة في القرية وكنسها لأنها لا تلبي رغبة الغالبية الساحقة من السكان وخاصة أنها أثبت فشلها دون تحقيق انجازات لافتة للعيان وسيرها على نهج الغموض وعدم الشفافية في مجال التوظيف وطرح المناقصات للمقربين بعيدا عن الكفاءات التي يملكها شباب وشابات القرية وانما تأتي لاعتبارات حزبية ضيقة.

تهميش الفعاليات الثقافية
وذكر البيان أن اللجنة المعينة ساهمت بتهميش الفعاليات الثقافية والمناسبات الوطنية وهذا يؤكد ارتباطها بالمؤسسة الاسرائيلية، اضافة الى انعدام الأطر التربوية الشبابية مثل النوادي ومرافق رياضية،وتردي مستوى التعليم في القرية وزيادة عدد المتسربين من المدارس الأمر الذي أدى الى زيادة أعمال العنف والسرقات والاعتداء على الممتلكات العامة وانزلاق بعض الشباب الى هاوية تجارة وتعاطي المخدرات، وباتت هذه القضايا تهدد السلم الأهلي وشعور المواطن في البلدة بعدم الأمان والاستقرار.
وأكدت الحركة الشبابية أنها بصدد اقامة نشاطات توعية للأهالي وخاصة شريحة الشباب لشرح أهمية رفض اللجنة المعينة وانهاء عملها بأقرب فرصة،ومتابعة الخطوات الاحتجاجية ومن ضمنها اقامة مظاهرة والتي سيتم الاعلان عن موعدها لاحقاً.