جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات
اصيب اليوم خمسة مواطنون والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع بينهم متضامنين اجانب جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين.
الحملة الوطنية الشبابية لانهاء الانقسام
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عمر عساف، وديما امين، وفريد مرة من التيار الوطني الديمقراطي، ومراد حرفوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعدد كبير من شباب الحملة الوطنية الشبابية لانهاء الانقسام (15 آذار)، وبعض المضربين عن الطعام على دوار المنارة، ونشطاء المقاومة الشعبية في محافظة رام الله والبيرة، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
الوحدة ونبذ الخلافات
كما شارك في المسيرة لأول مرة بعد أن أفرج عنه قبل أيام بعد أن أمضى 16 شهرا في سجون الاحتلال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبورحمه، حيث عبر عن حقه في المشاركة في مسيرة بلعين ومقاومة الاحتلال ما دام هناك جدار واستيطان، وقال "أن القيود التي فرضها علينا الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة دربنا"، ونقل تحية الأسرى الى ابناء الوطن والى نشطاء المقاومة الشعبية مؤكدين على العمل وبصورة جدية من اجل الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه، وريات صفراء عليها صور الاسير القائد مروان البرغوثي، ويافطات تنادي بانهاء الانقسام والاحتلال.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، والشعب يريد انهاء الانقسام، الشعب يريد انهاء الاحتلال.