المرحوم محمد عمرية هو نجل امام مسجد قرية ابطن الشيخ فايز عمرية
الناجون اتصلوا بالشرطة وطواقم الإنقاذ الذين هرعوا الى المكان، وشرعت المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياة من بقي عالقاً داخل البركة
استدعاء فرق غواصين وطائرات مروحية، الا ان شتى المحاولات باءت بالفشل، لتخرج تلك الطواقم جثة المرحومين وإعلان وفاتهما
ساعات من الأسى، مرت طويلة على أبناء عائلة عمرية خاصة، وسكان قرية ابطن عامة، بعد سماعهم النبأ المحزن والأليم بفقدان القرية لإثنين من خيرة شبابها وجيل المستقبل، محمد فايز عمرية وسعيد محمد عمرية البالغان من العمر 15 عاماً، حيث لقيا مصرعهما غرقاً في مجمع مياه لري الزراعة قرب كفار مكابي المحاذية لكريات آتا.
وكانت معلومات أولية قد وصلت الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، حول غرق شخصين، في مجمع لمياه ري الزرع، واختفاء آثارهما عندما كانا برفقة أصدقائهم السبعة يلهون في المنطقة قبل ان يقرروا ان يخوضوا جميعاً مغامرة، تسببت بوفاتهما في النهاية، عندما احضروا قطعة خشبية كبيرة، وحاولوا عبور بركة المياه على متنها، الا ان محاولتهم باءت بالفشل بعد ان سارت بهم لمسافة 15 متراً، فانقلبت بعدها غير ان سبعة من بين تسعة الفتيان الذين اعتلوا القطعة الخشبية تمكنوا من السباحة لبر الأمان.
فرق الغواصة حاولت انقاذ حياتهما الا ان شتى المحاولات باءت بالفشل
واشار مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، ان الفتية الناجين اتصلوا على ما يبدو في الشرطة وطواقم الإنقاذ وذويهم، الذين هرعوا الى المكان، وشرعت المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياة من بقي عالقاً داخل البركة، حيث تم استدعاء فرق غواصين وطائرات مروحية، الا ان شتى المحاولات باءت بالفشل، لتخرج تلك الطواقم جثة احدهما هامدة، بعد ساعات من البحث، وجثة الآخر بعد فترة من الزمن، معلنين وفاتهما.
الفقيدان كانا يدرسان في الصف التاسع في مدرسة الكرمل في حيفا
وكان المرحوم محمد عمرية والمرحوم سعيد عمرية يدرسان في الصف التاسع في مدرسة الكرمل في مدينة حيفا، الا ان القدر شاء ان يفارقا الحياة، دون اتمام حلم حياتهما. هذا، وخيّم الحزن والاسى على قرية ابطن حيث وقع نبأ وفاتهما كالصاعقة على اهالي القرية برمتها لكون الفقيدان عرفا بدماثة اخلاقهما وحسنها. بقي ان نشير ان المرحوم محمد عمرية هو نجل امام مسجد قرية ابطن الشيخ فايز عمرية.
المرحوم سعيد محمد عمارية
المرحوم محمد فايز عمرية