الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

الكليّة الأكاديميّة العربيّة في حيفا تعقد يومًا دراسيا مميزًا حول الكتابة النسوية

كل العرب
نُشر: 29/03/11 15:39,  حُتلن: 15:44

الباحثة هيفاء مجادلة تطرّقت إلى ماهيّة الأدب النّسائي متناولة أدب الكاتبة الكويتيّة لليلى العثمان كنموذج

الدكتور حسين حمزة رئيس قسم اللغة العربيّة في الكليّة تحدّث باقتضاب عن الكتابة النسويّة وما تثيرها من إشكاليات

على شرف عيد الأم ويوم المرأة العالمي نظّمت الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتربية في حيفا يومًا دراسيًّا حول الأدب النّسوي، وذلك بمشاركة طالبات وطلاب الكليّة. استضاف اللقاء نساء مبدعات وباحثات: الباحثة هيفاء مجادله، الروائيّة رجاء بكريّة والشّاعرة نداء خوري، اللواتي تحدّثن عن الجانب النّسائي في مجالات إبداعهنّ، وألقين الضوء على محاور هامّة في أدب المرأة.



استهلّ اللقاء بترحيب من رئيسة لجنة الطلاب الطالبة ريم أبو جليل، التي هنّأت الحضور بالمناسبتين: عيد الأم ويوم المرأة، واللتين تزامنتا مع قدوم الرّبيع وتفتّح أزهاره. ثم دعت مدير الكليّة الدكتور سلمان عليان الذي رحّب بالحضور والضّيفات المبدعات، وبارك مثل هذه الفعاليات الهامّة، منوّهًا إلى أن الكليّة تولي بالغ اهتمامها بالنّشاطات الثقافيّة المختلفة. كما أكّد على الدّور الهام الذي تشغله المرأة في المجتمع. بعدها تحدّث عميد الطلبة ونائب رئيس الكليّة الدكتور نبيه القاسم متطرّقًا إلى الأدب النّسوي المحلّي، الذي نجح في الوصول إلى العالميّة، وطرح القاسم أدب رجاء بكريّة ونداء خوري كنماذج أدبيّة متميّزة. وتطرّق إلى إصدار جديد برعاية مجمع اللغة للباحثة هيفاء مجادلة حول أدب ليلى العثمان.
الدكتور حسين حمزة رئيس قسم اللغة العربيّة في الكليّة تحدّث باقتضاب عن الكتابة النسويّة وما تثيرها من إشكاليات، بدءًا من التّسمية واختلاف المصطلحات، ووضّح الفرق بين الكتابة النسائيّة والكتابة النسويّة، كما تطرّق إلى الكتابة النسويّة الهادفة إلى تحصين الذات، والتي نجحت في اختراق جدار الصّمت.  وبصوت شجي داعب آذان الحضور غنّت الطالبة فيفيان قصيدة "ست الحبايب يا حبيبة" تناغمًا مع مناسبة عيد الأم.



أولى المحاضرات قدّمتها الباحثة هيفاء مجادلة التي تطرّقت إلى ماهيّة الأدب النّسائي متناولة أدب الكاتبة الكويتيّة لليلى العثمان كنموذج. وركّزت في حديثها على تناول الكاتبة لقضايا وهواجس تمسّ المرأة العربيّة وتسكنها، وكيف استطاعت الكاتبة أن تعالج هذه القضايا في تشابكها مع قضايا مجتمعيّة أكبر.
تلتها الشّاعرة رجاء بكريّة التي طرحت شهادة أدبيّة حول الكتابة الروائيّة، ألقت الضوء من خلالها على سيرورة الكتابة في السّياق الإبداعي.
الشاعرة نداء خوري ركّزت على تجربتها الأدبيّة ومشوارها في عالم الكتابة الشعريّة، ونادت بضرورة أن يحمل أدب المرأة فكرًا وأن يطرح مضمونًا فكريًّا لا يقتصر على الجوانب الحسيّة الجسديّة، وانتقدت الحلقة النقدية في البلاد في طريقة تقييمها للإبداعات النسائيّة. كما شنّفت آذان الحضور بقصيدة ألقتها بعنوان "باب الشّرق"، التي تميّزت بتنوّع ألوانها وغناها المضموني والأسلوبي. اختتم اليوم الدراسي بتوزيع بطاقات المعايدة والورود على طالبات وطلاب الكلية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
364320.23
BTC
0.51
CNY