أكثر من ألفي متظاهر يشاركون في مسيرة وحدوية تقوم على تنظيمها اللجنة الشعبية في سخنين

المتظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية هاتفين:"بالروح بالدم.. نفديك يا شهيد"، "يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا حنكمل كفاح"، ولافتة بعرض الشارع كُتب عليها "عاش يوم الأرض الخالد

خلاف حاد نشب بين الشبيبة الشيوعية ورئيس مجلس محلي عرابة عمر نصار أدى الى إنسحاب الشبيبة الشيوعية من المشاركة في المسيرة المركزية في عرابة لإحياء ذكرى يوم الأرض

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

الرسالة التي من أجلها استشهد شبابنا مهمة جدا ونحن نعتز ونفتخر بتاريخنا المشرف النضالي وبعاداتنا وتقاليدنا

الشهداء جعلونا نتشبث في هويتنا وأرضنا ومن لا أرض له لا وجود له. من واجبنا الحفاظ على عروبتنا وثقافتنا وهويتنا

الثورة في العالم العربي تأخرت نحو 35 عاما ويا ليتهم تعلموا من شهداء وجرحى يوم الأرض عندها لما انتظر الشعب المعاناة تحت الظلم طيلة هذه السنوات

النائب محمد بركة:

نحن لا نعشق الموت ولكن نفضله على الذل ونريد الحياة ومن العار أن تموت جبانا

عمر نصار رئيس مجلس محلي عرابة:

نعاهد الشهداء بالمضي على طريق الصمود والكفاح والنضال

نؤكد أن الهجمة علينا وعلى ثوابتنا ووجودا وأرضنا اليوم قد تكون أخطر من أي وقت مضى وبالتالي

مسيرة الكفاح اليوم تصبح أكثر إلحاحا وعليه هنالك حاجة ماسة لترسيخ مفاهيم وعِبَر يوم الأرض في نفوس الأجيال الصاعدة

مصادر لمراسل موقع العرب:

المسيرة الوحدوية تحولت الى مسيرة غير موحدة

اللجنة الشعبية وممثلو الأحزاب في عرابة ساروا في مسيرة لوحدهم بعد انشقاقهم عن المسيرة المركزية بسبب قيام الشبيبة الشيوعية برفع أعلام الحزب الشيوعي

محمد زيان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد توجه الى الشبيبة الشيوعية بإنزال الأعلام الحمراء الأمر الذي لم يرق لهم وبالتالي استمروا برفع الأعلام رافضين الإنصياع لطلب زيدان ما أدى الى الإنشقاق

أمجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة الشيوعية:

لخبر حول انشقاقنا عن المسيرة عار عن الصحة ومحمد زيدان لم يتوجه إلي وأنا العنوان لتوجهه ولا أعرف أي شيء عما يقال

الشبيبة الشيوعية ترفع الأعلام الحمراء والفلسطينية وتهتف الهتافات وهي مصرة على دورها الطلائعي بهذه المسيرة بجانب كل القوى الوطنية

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن خلافا نشب بين الشبيبة الشيوعية ورئيس مجلس محلي عرابة عمر نصار أدى الى إنسحاب الشبيبة الشيوعية من المشاركة في المسيرة المركزية في عرابة لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد الـ35. وأفاد مراسل العرب أن سبب الخلاف يعود الى رفض نصار مشاركة أوركسترا الشبيبة الشيوعية في مقدمة المسيرة علما أن المسؤولين في الشبيبة الشيوعية أصروا على موقفهم ما أدى الى تفاقم الأمور وإنسحاب الشبيبة من المشاركة. 
 

وأفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن اللجنة الشعبية وممثلي الأحزاب في عرابة قد ساروا في مسيرة لوحدهم بعد انشقاقهم عن المسيرة المركزية بسبب قيام الشبيبة الشيوعية برفع أعلام حمراء وهي أعلام الحزب الشيوعي الأمر الذي يخالف الإتفاقية التي بموجبها يسمح برفع الأعلام الفلسطينية فقط. وقال مراسل العرب إن محمد زيان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد توجه الى الشبيبة الشيوعية مطالبا بإنزال الأعلام الحمراء الأمر الذي لم يرق لهم وبالتالي استمروا برفع الأعلام رافضين الإنصياع لطلب زيدان ما أدى الى انشقاق اللجنة الشعبية وممثلي الأحزاب عن المسيرة المركزية وبالتالي تحولت المسيرة الوحدوية الى مسيرة غير موحدة.

تعقيب أمجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة الشيوعية
وعقب أمجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة الشيوعية في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "هذا غير صحيح إذ أن الشبيبة الشيوعية ترفع الأعلام الحمراء والفلسطينية وتهتف الهتافات وهي مصرة على دورها الطلائعي بهذه المسيرة بجانب كل القوى الوطنية". وقال شبيطة: "الخبر حول انشقاقنا عن المسيرة عار عن الصحة ومحمد زيدان لم يتوجه إلي وأنا العنوان لتوجهه ولا أعرف أي شيء عما يقال".

وانطلقت ظهر اليوم الأربعاء المسيرة التقليدية في مدينة سخنين إحياء للذكرى الـ35 ليوم الأرض الخالد، من شارع الشهداء في المدينة يتقدمها رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وأعضاء البلدية وعضو الكنيست ابن سخنين النائب مسعود غنايم، وعددا آخر من أعضاء الكنيست العرب، وأكثر من ألفي متظاهر في مسيرة وحدوية قامت بتنظيمها اللجنة الشعبية في المدينة، يحملون الأعلام الفلسطينية ويهتفون:"بالروح بالدم.. نفديك يا شهيد"، "يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا حنكمل كفاح"، ولافتة بعرض الشارع كُتب عليها "عاش يوم الأرض الخالد".
ووصلت المسيرة الى مقبرة الشهداء حيث افتتح المهرجان الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمة لرئيس البلدية مازن غنايم، ومن ثم تابعت المسيرة والتحمت بمسيرة عرابة وديرحنا ووصلت الى أرض المهرجان الذي أقيم في ساحة السوق الشعبي في عرابة.

مازن غنايم: تاريخنا النضالي مشرف
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين حول يوم الأرض: "الرسالة التي من أجلها استشهد شبابنا مهمة جدا ونحن نعتز ونفتخر بتاريخنا المشرف النضالي وبعاداتنا وتقاليدنا. الشهداء جعلونا نتشبث في هويتنا وأرضنا ومن لا أرض له لا وجود له. من واجبنا الحفاظ على عروبتنا وثقافتنا وهويتنا". وتابع مازن غنايم: "الثورة في العالم العربي تأخرت نحو 35 عاما ويا ليتهم تعلموا من شهداء وجرحى يوم الأرض، عندها لما انتظر الشعب المعاناة تحت الظلم طيلة هذه السنوات ولكن الحمد لله أن شعبنا وعروبتنا بخير". وأكد بالقول: "الرسالة التي نتعلمها من يوم الأرض هي المحافظة على ما تبقى من الأرض".

محمد بركة: نفضل الموت على الذل
وقال عضو الكنيست النائب محمد بركة حول يوم الأرض: "كم من الساعات والدقائق والثواني سلبت من الشهيد ورفاقه وإخوانه؟ نحن لا نعشق الموت ولكن نفضله على الذل. نحن نريد الحياة ولكن إذا لم يكن من الموت مفر فمن العار أن تموت جبانا".

عمر نصار: نعاهد الشهداء بالمضي قدما
وقال عمر نصار رئيس مجلس محلي عرابة: "يوم الأرض هو يوم مفصلي في تاريخ جماهيرنا العربية في البلاد بحيث تقوي هذه الذكرى بشعبنا الصمود والتحدي والتشبث أمام التضحيات التي قدمها الشهداء". وأضاف عمر نصار: "نحن نعاهد الشهداء بالمضي على طريق الصمود والكفاح والنضال ونؤكد أن الهجمة علينا وعلى ثوابتنا ووجودا وأرضنا اليوم قد تكون أخطر من أي وقت مضى وبالتالي فإن مسيرة الكفاح تصبح أكثر إلحاحا وعليه هنالك حاجة ماسة لترسيخ مفاهيم وعِبَر يوم الأرض في نفوس الأجيال الصاعدة". 

لجنة المتابعة ترفض التعقيب
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية قال:" نعم كان رفع لاعلام حزبية في بلدة عرابة البطوف وكان توجه من طرفي للقيادات في عرابة ، وقد اكدوا انهم سينزلون الاعلام جميعها ،ورداً على اقواله فقد اظهر مراسل موقع العرب صور للاعلام المرفوعة خلال المسيرة القطرية ففوجئ زيدان واستهجن ذلك ، وقد توجه مراسل موقع العرب الى سكرتير لجنة المتابعة نايف زيداني ووجه سؤالا له عما يجري كون أن الاعلام الحمراء المرفوعة امامه، واكد زيداني ان قرارات لجنة المتابعة تقضي برفع الاعلام الفلسطينية فقط وعدم رفع اي اعلام وشعارات حزبية.

 وحدة الصف
ومن جهته فقد عبر الاستاذ اسماعيل زعرورة مسؤول الحركة الاسلامية في عرابة البطوف عن اسفه لعدم التزام الجبهة والشبيبة الشيوعية بالقرارات التي اتخذتها اللجنة الشعبية والمجلس المحلي بأن يتم رفع الاعلام الفلسطينية فقط في المسيرة الأمر الذي تسبب بضرب كل القرارات. واستهجن زعرورة كيف يمكن لقيادة الجبهة والحزب ان تشارك في قرارات اللجنة الشعبية وبالتالي لا احد من اتباعها ينصاع لتلك القرارات الامر الذي اضطرنا نحن والاحزاب الاخرى مكونات اللجنة الشعبية ان نسير في مسيرة وحدوية بعيدا عمن ينشق عن وحدة الصف ، وهو امر مؤسف وكنا نحبذ لو ان جميع مكونات اللجنة الشعبية قد التزمت بالقرارات".

تجاوز لقرارات اللجنة الشعبية
ومن جهته فقد رد سكرتير الجبهة الديمقراطية في عرابة البطوف سعيد نعامنة بالقول :"اننا في الحزب قد انطلقنا في مسيرة خاصة بنا وصولا الى مدخل المجلس المحلي وقد رفعنا الاعلام الفلسطينية والاعلام الحمراء الخاصة بالحزب الشيوعي ، وكانت المفاجئة انه عند وصولنا وجدنا أن عدد الذين حضروا من كل الاحزاب لا يتعدى عدد أصابع اليدين وعندها قررنا ان نستمر بالمسيرة لاننا نحن من التزم بالمسيرة أما ممثلو الاحزاب الاخرى فقد تغيبوا عنها، وقد حاول البعض اثارة مشكلة حول ذلك فكان ردنا اين نسائكم وشبيبتكم لتشارك في المسيرة وفضلوا الانسحاب والسير لوحدهم فهذا شأنهم". وفي حديث لمراسل موقع العرب مع محمد اسعد كناعنة أمين عام حركة ابناء البلد قال:"نعم كان هنالك تجاوز لقرارات اللجنة الشعبية وسيتم مناقشتها والاسباب التي دفعت البعض أن يقوم بمخالفة ما اتفق عليه ، وهو امر قد رفضناه وعبرنا عن استيائنا منه".