الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 01:02

توسيع المسطحات وزيادة 30ألف بيت بالبلدات في اتحاد المياه بشفاعمرو

كل العرب
نُشر: 05/04/11 13:42,  حُتلن: 13:46

 اتحاد المياه والصرف الصحي في منطقة شفاعمرو يستضيف اللقاء السادس لمجموعة العمل في مجال الاسكان

 

عدم اعطاء تراخيص للبناء وعدم توسيع المسطحات نتيجة عدم وجود الحلول النهائية للصرف الصحي ظاهرة تؤثر في الازواج الشابة والعائلات في الوسطين، العربي واليهودي

بالتعاون مع جمعية سيكوي وبلدية شفاعمرو، استضاف اتحاد المياه والصرف الصحي في منطقة شفاعمرو اللقاء السادس لمجموعة العمل في مجال الاسكان، والتي تضم السلطات المحلية التالية: الطيرة، كفر قاسم، رهط، الناصرة، سخنين، شفاعمرو، طمرة وأم الفحم. وقد تركز النقاش في هذا اللقاء حول موضوع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والحلول النهائية في البلدان العربية. وحضر اللقاء مندوبون عن وزارة الصحة ووزارة الداخلية ومندوب عن مكتب رئيس الحكومة.



ناهض خازم: النقص في البنى التحتية يوقف تطور المدينة
وافتتح اللقاء بكلمة برئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم الذي رحب بالحضور واشاد بأهمية اللقاء، ثم تحدث عن المشاكل التي يتسبب بها التأخير في تطوير البنية التحتية خاصة في مجال الصرف الصحي، وشرح عن العقبات التي تضعها الوزارات الحكومية المختلفة، وقال ان الحل يكمن في التقدم إلى الأمام وإيجاد الحلول للمشاكل العالقة. وتلاه المحامي على حيدر المدير العام المشارك في جمعية سيكوي، والذي تحدث عن سلسة اللقاءات التي تعقدها سيكوي من اجل التشبيك بين السلطات المحلية العربية والوزارات المختلفة، من اجل ايجاد الحلول لمشاكل المجتمع العربي. وذكر – ضمن حديثه عن اتحاد المياه الى الطموح لإقامة مؤسسات عربية إقليمية مشتركة، بين البلدات العربية المجاورة، في مجالات مختلفة – مع الحفاظ على استقلالية كل بلدة - واستثمار النجاحات، خاصة على ضوء عدم توفر الموارد والامكانيات.



د. حجازي: التخطيط وطول المدة الزمنية لاقراره هما عقبة رئيسية
وقدم الدكتور احمد مطلق حجازي استعراضا محوسبا حول اتحاد المياه والصرف الصحي والخلفية الاجتماعية – الاقتصادية للبلدات الشريكة فيه، إضافة إلى عرضه معطيات حول الخسس والجباية والتقدم الحاصل في هذين المجالين منذ تسلم الاتحاد المسؤولية. وتحدث أيضا عن الميزانيات وشرح عن خطة الاستثمار المستقبلية. ثم تركز الحديث عن مراكز تطهير المجاري والمشاكل التي تواجهها البلدات العربية في وقف تطورها من جراء محدودية استيعاب هذه المراكز للمياه العادمة، وتأثير ذلك - سلبا - على توسيع مسطحات البلدات العربية على الموافقة على تراخيص البناء. وتحدث د. حجازي عن التخطيط الجاري لبناء الخطوط المجمعة من البلدات العربية التابعة للاتحاد الى مراكز التطهير ذاكرا ان تنفيذ هذه الحلول قد يؤدي الى ترخيص عشرات آلاف البيوت الجديدة والقائمة دون ترخيص، ذاكرا التعاون مع البلديات المجاورة، منتقدا – بذات الوقت – الى المدة الزمنية التي يتطلبها التخطيط واقرار الخرائط في اللجان المختلفة.

المهندس امين السهلي: يجب اتباع الحلول المؤقتة والمرحلية
وتبين من السرد ان هذه الظاهرة – عدم اعطاء تراخيص للبناء وعدم توسيع المسطحات نتيجة عدم وجود الحلول النهائية للصرف الصحي – تؤثر في الازواج الشابة والعائلات في الوسطين، العربي واليهودي، غير ان العرب متضررون اكثر منها، لانعدام البدائل وحلول الاسكان المتوفرة لهم، مقارنة باليهود.
واستمع الحضور الى ردود من ممثلي الوزارات الحكومية على ما طرح من نقاط وادعاءات، خاصة حول التأخير في اقرار الخرائط الهيكلية والمدة الطويلة التي تستغرقها عملية التخطيط، بينما طالب المهندس امين سهلي – مهندس بلدية طمرة – الى تبني اسلوب الحلول المؤقتة او المرحلية من أجل التخفيف عن المواطنين. 


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364335.36
BTC
0.51
CNY