الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع تنظم اسبوع البيئة والنظافة تحت اشراف ادارة المدرسة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 07/04/11 11:15,  حُتلن: 00:29

اسبوع الصحة اشتمل على مجموعة من الفقرات والفعاليات برز منها، اذاعة الصباح والتي تولت اسبوع بأكمله فقدمت فيه فقرات متنوعة تعزز السلوكيات الصحية

مهدية زحالقة مديرة المدرسة:

مدرسة الحكيم الابتدائية كانت سباق في مجال البيئة في سبيل تربية جيل يؤمن بالحفاظ على البيئة والنظافة


نؤكد على ضرورة تفعيل دور الطالب في أن يكون متحمساً وواعياً للقضايا البيئية، فالمواطنة البيئية تسعى الى اكساب المواطنين المهارات والخبرات

في إطار الاحتفال بأسبوع البيئة المدرسية احتفلت مدرسة الحكيم الابتدائية كفرقرع بإختتام اسبوع البيئة والنظافة تحت اشراف ادارة المدرسة، حيث قدمت العديد من البرامج والفعاليات توجت بحملة نظافة في المدرسة شمل تنظيف جميع الصفوف وتزيينها على شرف نهاية الفصل الدراسي الثاني. كما واشتمل اسبوع الصحة على مجموعة من الفقرات والفعاليات برز منها، اذاعة الصباح والتي تولت اسبوع بأكمله فقدمت فيه فقرات متنوعة تعزز السلوكيات الصحية. والقضاء على الممارسات الخاطئة اتجاه البيئة وناقشت انواع التلوث البيئي ومسبباته، كما واقيم معرض في المدرسة تحت شعار( نظافة بيئتنا عنوان حضارتنا).

وقد ضم المعرض ركن للانتاجات والإبداعات الطلابية لإبراز مواهبهم في الرسم والتلوين ومجسمات من عمل الطلبة، كذلك ضم المعرض كتب وبحوث علمية وصور لملوثات البيئة وعبارات مميزة. وقد احتوى البرنامج طوال الاسبوع عروض افلاشية عن البيئة والتلوث وقت الفسحة من اعداد الطلبة الذين شاركوا وبشكر فعال في مختلف فعاليات ونشاطات اسبوع البيئة في المدرسة.
وقد حيّت مديرة المدرسة المربية مهدية زحالقة جميع الطلبة على مشاركتهم الفعالية خلال فعاليات اسبوع البيئة والنظافة شاكرة جميع اعضاء الهيئة التدريسية الذين عملوا على انجاح اسبوع البيئة وقالت :"تشكل البيئة الوسط الذي نعيش فيه ويحيط بنا ونؤثر فيه ويؤثر علينا من تربة ، ومياه وهواء وغذاء . وانطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة واستمرارية ديمومتها . فقد كانت مدرسة الحكيم الابتدائية سباقة في هذا المجال في سبيل تربية جيل يؤمن بالحفاظ على البيئة والنظافة" .

ضرورة تفعيل دور الطالب
وتابعت قائلة: "من هنا نؤكد على ضرورة تفعيل دور الطالب في أن يكون متحمساً وواعياً للقضايا البيئية، فالمواطنة البيئية تسعى الى اكساب المواطنين المهارات والخبرات التي تساهم في الاصلاح البيئي من أجل التنمية المستدامة وتجسيد السلوك البيئي النموذجي اليومي ورفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية لعامة للناس وتحفيزهم على المشاركة في اتخاذ القرار ووضع الحلول للمشكلات البيئية، من هنا وجب على تربية جيل الشباب والطلاب منذ الصغر في سبيل الاهتمام على توعيته وتثقيفه لأهمية البيئة والحفاظ عليها".
واضافت قائلة: "يجب تفعيل وتعزيز دور المجتمع المحلي من أجل الاهتمام بالمشكلات البيئية ومخاطبة الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة . وأيضاً تحفيز المواطنين على تشكيل لجان بيئية محلية من خلال متطوعين من الأهالي في سبيل العمل على بيئة نظيفة وجميلة".

مقالات متعلقة