هذه السنة ولأول مرة نريد ان نجتمع جميعا ليس فقط في الأعياد بل بالتهنئة المشتركة وإن شاء الله الوحدة تبقى في المستقبل لنحياها في المحبة والسلام

المسيح قام حقا قام... بهذه التحية الفصحية المجيدة احتفل العالم المسيحي اليوم الأحد في كافة أرجاء المعمورة بعيد قيامة الرب يسوع المسيح –له المجد- من بين الأموات ظافرا ومنتصرا، في حين ترأس سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد القداس الإحتفالي في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة يعاونة قدس الآباء: أمجد صبارة كاهن الرعية، وآخرون، في حين أحيت القداس بترانيم القيامة جوقة وبحضور المئات من أبناء الرعية.

 وقال سيادة المطران بولس ماركوتسو في حديث لموقع العرب: هذه السنة عيد الفصح المجيد هو عيد أولا رجاء وثانيا هو عيد وحدة. رجاء حسب ما قاله قداسة البابا في كنيسة القيامة السنة الماضية خلال زيارته للأرض المقدسة عندما أكد بالقول أن هذا القبر الفارغ وفي ذلك دلالة على الرجاء المتجدد للمؤمنين والحجاج ونحن اليوم عندما نحتفل بقيامة السيد المسيح نذكر رسالة قداسة البابا الجميلة لأن قبر المسيح الفارغ هو التأكيد على إيماننا. وعيد الوحدة هو لأننا في الناصرة هذه السنة ولأول مرة نريد ان نجتمع جميعا ليس فقط في الأعياد بل بالتهنئة المشتركة وإن شاء الله الوحدة تبقى في المستقبل لنحياها في المحبة والسلام.
وأضاف سيادة المطران بولس ماركوتسو لموقع العرب بالقول: أتمنى لكم عيدا مباركا، بقيامة الروح لأننا نؤمن بقيامة السيد المسيح ونؤمن بقيامتنا نحن. نحن قمنا مع المسيح نحن خليقة جديدة، نحن ملكوت الله الجديد، هذه دعوتنا وأتمنى للجميع قيامة جديدة.