الرجوب: رغم المصالحة مع حماس، إلا أن التنسيق الأمني مع إسرائيل مازال مستمراً، شريطة أن يؤدى إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل الدولتين

قال جبريل الرجوب الرئيس السابق للقطاع الأمني في الضفة الغربية "حركة فتح"، إنه لولا تدخل الحكومة المصرية الحالية ما تمت المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مؤكداً أن الحكومة مارست ضغوطاً على حماس من أجل الموافقة على الاتفاق.

التنسيق الأمني مع إسرائيل
وأضاف الرجوب في حوار أجراه مع موقع "والا حدشوت" الإسرائيلي اليوم، أن الحكومة المصرية أرسلت رسالة واضحة لحركة حماس مفاداها وجوب وقف الانقسام وتحقيق المصالحة.
وأكد الرجوب على أن التطورات الأخيرة التي حدثت في المنطقة أدت إلى إدراك حماس أنه من الضرورى التوقيع على اتفاق المصالحة مع فتح.
وتطرق الرجوب لتصريحات مسئولين في حماس وهى أن الحكومة الجديدة لن تعترف بإسرائيل، قائلاً: "منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بإسرائيل وأنها الجهة التي تدير المفاوضات مع تل أبيب"، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية اعترفت من قبل بالسلطة والشعب الفلسطينى.
وشدد الرجوب على أنه رغم المصالحة مع حماس، إلا أن التنسيق الأمني مع إسرائيل مازال مستمراً، شريطة أن يؤدى إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل الدولتين.
واختتم الرئيس السابق للقطاع الأمني في الضفة الغربية تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل شريك جاد في التفاوض وقادر على التوصل لاتفاق سلام.