الصحيفة: مصير بن لادن كان قد حسم وقتما وجدته قوات الكوماندوز بثياب نومه غير عار فكان القتل هو السبيل الوحيد

في خضم تغطيتها لمقتل اسامة بن لادن اوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية صباح الخميس مقالة لمراسلها, غوردون راينير, قال فيها ان الكوماندوز الامريكيين الذين نفذوا حملة "Gernimo" قد تلقوا تعليمات بقتل بن لادن الا اذا كان عاريا. بكلمات اخرى, افادت التعليمان بقتله الا ان تأكد للكوماندوز عدم ارتداءه قميص متفجرات على جسده. علق على هذه التعليمات بعض المسؤولين الامريكيين الكبار بالقول انه كان يتوجب عثورهم على بن لادن عاريا ومجردا من ملابسه كي يتم اعتقاله فضلا عن قتله.

القتل الفوري
ان التخبط في البيان الامريكي الذي جاء على لسان المستشار في مكافحة الارهاب جون بيرنان افاد في اول الامر ان بن لادن قتل بعد اقتتال مسلح معه, ثم خرج وزير الاعلام جاي كارني ليثبط هذه المعلومات قائلا ان بن لادن قتل اعزل من السلاح. ثم خرج بيرنان مرة اخرى ليؤكد ان التعليمات افادت بقتل بن لادن فضلا عن احتجازه. في الوقت الذي اكد فيه رئيس الاستخبارات الامريكية السي اي ايه ليون بانيتا انه لم يكن متسع من الوقت لمنح بن لادن قول شيء او حتى تسليم نفسه وتأكيد الكوماندوز بتجرده من السلاح. فعلى ما يبدو ان مصير بن لادن كان قد حسم وقتما وجدته قوات الكوماندوز بثياب نومه غير عار فكان القتل هو السبيل الوحيد, اذ اطلقت رصاصتين اصابتاه في رأسه في خطوة تسمى بـ "Double Tap" الكفيلة بالقتل الفوري الامر الذي لا يسمح للضحية ان كانت ترتدي المتفجرات بتشغيلها!