أنا سيدة متزوجة من سنتين، ولدى طفل عمره شهرين وتزوجت عن حب، وزوجي شخص طيب جداً، لكن المشكلة أنني أشعر أن بيني وبينه حاجز، بالرغم من أننا نتحدث بصراحة في أوقات كثيرة، فأنا رومانسية، إلى حد كبير، وهو روتيني إلى حد كبير أيضاً، بمعنى أنى أبعث إليه رسائل حب، يستقبلها ولكنه لا يكلف نفسه حتى عناء الشكر، قبل أن يحدث الحمل هو كان لديه حياته وأصدقائه، وأنا كذلك أما الآن فهو يعيش حياته، و يريدني أنا أن لا أخرج مع أصدقائي بحجة أنه خائف على ابننا... مع العلم باني لا أفعل شيئا في حياتي إلا الحفاظ على راحة ابننا، ولكنني مللت الحياة معه فأين حياتي؟ إنني لا أجده في حياتي.. فأنا أكافح لكي أكسر الحاجز بيني وبينه بكافه الطرق و لكنه لا يساعدني وأنا وحدي لا أستطيع فعل شيئا.. رغم أنني لا أطلب الكثير فقط أطلب حبه لى، أعلم آنه يحبني و لكنني امرأة كأي امرأة تريد أن تسمع كلام حلو.. حتى عندما نمارس حياتنا الزوجية أنا التي أقول له إنني أريدك وعندما سألته لماذا لا تطلبني مثلما أطلبك انا، يكون رده أنا أريدك كل الأوقات، ولذلك هو لا يريد أن يضغط على، فهل هذا معقول ؟ لقد مللت هذه الحياة، ولا أعلم ماذا أفعل؟