هشام قاد شباب الأمعري الى لقب تاريخي وهو الفوز ببطولة دوري محترفين فلسطيني
الكابتن هشام للعرب:
من الصعب جدا في المرحلة الراهنة على الأقل أن أعود الى تدريب الفرق في الدوري الاسرائيلي
اعتمدت على طريقة لعب جديدة مشابهة لطريقة لعب برشلونة وريال مدريد وهي (4-1-2-3) والتي هدفها الاستحواذ على الكرة لأكبر مدة زمنية ممكنة
أرى أنني في المستقبل القريب سأبقى في الدوري الفلسطيني لأنني أشعر أنني أؤدي مهمة وطنية من الدرجة الأولى خدمة لأهلي وأشقائي وأنا سعيد وفخور جدا بذلك
"الكابتن هشام"هكذا ينادون على المدرب الرائع هشام الزعبي (من طمرة الزعبية في مرج ابن عامر) في نادي مخيم شباب الأمعري في رام الله ، تأكيدا على الاحترام والتقدير والمحبة الذين يحظى بهم ليس بين أعضاء ناديه ومشجعيه فحسب بل بين الفرق كافة. كيف لا وقد قاد هشام فريق شباب الأمعري الى لقب تاريخي وهو الفوز ببطولة الدوري ، وليس أي دوري ، بل أول دوري محترفين فلسطيني الذي يحظى للمرة الأولى بمتابعة ومراقبة الاتحاد الآسيوي ، مما يعني أن فريق شباب الأمعري سيشارك في بطولة أبطال الدوري الآسيوي في الموسم المقبل.
قابلنا المدرب هشام الزعبي بعد الفوز بالبطولة وأجرينا معه هذا اللقاء
العرب: قدت فريق شباب الأمعري الى انجاز غير مسبوق..
هشام- هذا انجاز كبير يسجل في تاريخ الكرة الفلسطينية على مر التاريخ لأنه أول دوري محترفين بعد انضمام الاتحاد الفلسطيني الى الاتحاد الآسيوي ، ولي الشرف أن أكون مدرب هذا الفريق الذي لم تكن مهمته سهلة ، فحين تسلمت تدريباته كان قد حرر حارس المرمى من صفوفه وأربعة مدافعين آخرين أي أنني واجهت مشكلة صعبة بتأسيس خط دفاع جديد.
العرب: ما هي التغييرات التي أحدثتها والأشياء الجديدة التي جلبتها لفريقك الجديد؟
هشام- اعتمدت على طريقة لعب جديدة مشابهة لطريقة لعب برشلونة وريال مدريد وهي (4-1-2-3) والتي هدفها الاستحواذ على الكرة لأكبر مدة زمنية ممكنة من دقائق المباريات من حيث تمرير الكرات خلال لمسة واحدة للكرة أو لمستين على الأكثر ، وحتى حين نفقد الكرة فاننا نضغط مباشرة على الفريق الخصم للحصول على الكرة مجددا.
العرب: علمنا أن هناك قصة حب بينك وبين مشجعي الفريق..
هشام- هذا حب متبادل الى درجة العشق..عشت بين المشجعين ولمست الحب الكبير الذي وفروه لي من مسؤولي الفريق والمشجعين حتى أنني في فترة معينة قضيت شهرين كاملين دون العودة الى بلدتي بسبب ضغوطات العمل، وذلك برفقة زوجتي وأولادي الذين تمتعوا أيضا بأجواء المعيشة والمحبة السائدة بين الناس.
العرب: هل ستعود الى الدوري الاسرائيلي أم أنك ترى مستقبلك في الدوري الفلسطيني؟
هشام- من الصعب جدا في المرحلة الراهنة على الأقل أن أعود الى تدريب الفرق في الدوري الاسرائيلي. أرى أنني في المستقبل القريب سأبقى في الدوري الفلسطيني لأنني أشعر أنني أؤدي مهمة وطنية من الدرجة الأولى خدمة لأهلي وأشقائي وأنا سعيد وفخور جدا بذلك.
المقابلة الكاملة والمطولة في عدد يوم الجمعة القادم في صحيفة كل العرب