اعرب ناهض خازم عن وقوف شفاعمرو إلى جانب عائلة بسيسي

الشرطة تستدعي عائلة بسيسي ضمن التحقيقات لمعرفة هوية الجثة

عائلة بسيسي تتعرف على الجثة التي لفظها البحر وتؤكد انها جثة ابنها المفقود زهير

افادت مصادر لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ان الجثة التي عثر عليها ظهر اليوم الخميس في مدينة حيفا، بعد ان لفظها البحر هي جثة الشاب الشفاعمري المفقود زهير بسيسي. هذا وكانت حالة من القلق والترقب قد سادت المدينة برمتها بعد ان تم الاعلان عن العثور على الجثة للتتحول الى حزن وأسى بعد فقدان البصيص الاخير من الأمل للعثور عليه وهو حي يرزق، مع العلم ان المحاولات الجادة التي قام بها ونفذها المسؤولون من محاولات للبحث في عرض البحر وقعره لم توصلهم الى نتيجة خلال الأيام الماضية.

العائلة تتعرف على الجثة
من جهته أكد مصلح بسيسي شقيق الشاب المفقود زهير بسيسي أن الجثة التي تم العثور عليها صبيحة اليوم على شاطئ بات يام تعود لشقيقه زهير، وقد استطاعت العائلة التعرف على الجثة بعد أن وجهت الشرطة لهم طلباً بالتوجه الى معهد التشريح الجنائي في أبو كبير، وقد تمكنوا من التعرف على الجثة والتأكيد انها تعود لابنهم، وقد م الحزن والألم واللوعة أهالي مدينة شفاعمرو الذين بدأوا بالتوافد الى منزل العائلة بالمدينة للوقوف الى جانبهم في مصابهم الجلل. 
 

انتشال مرافق الصياد
هذا وكانت زوارق البحرية وخفر السواحل بالتعاون مع غواصين ومتطوعين من شفاعمرو ومن الوسط العربي قد قاموا بأعمال البحث والتفتيش قبالة ميناء حيفا عن صياد الأسماك من سكان مدينة شفاعمرو زهير بسيسي في الاربعين من عمره، والذي اختفت آثاره بينما كان مع صديق له في رحلة بحرية بهدف صيد الاسماك، والحديث يدور عن أن قاربه قد انقلب بعد منتصف ليلة السبت، وبالرغم من وصول العشرات من قوات الشرطة والاسعاف للشاطئ بعد تلقيهم بلاغا عن انقلاب قارب في البحر وقد تم انتشال مرافق الصياد الذي ابلغ بعدئذ قوات الامن بوقوع الحادث.

شرطة خفر السواحل
وكانت الطواقم ومع اليوم الرابع لبداية البحث عن زهير بسيسي قد عثرت على ملابسه الخاصة بالصيد حيث تقوم طواقم التفتيش منذ خمسة ايام على التوالي للعثور على دليل واحد لمكان غرق السفينة علما بأن العثور على ملابسه يعتبر دليلا واضحا على ان المفقود حاول بجهود كبيرة جدا مصارعة الأمواج وتخطي خطورة البحر وانه نجح كما يبدو من التخلص من إحدى العوائق التي كانت من الممكن ان تغرقه حتما ولكن لا يوجد أي دليل حتى هذه اللحظات يشير الى مصيره.
وبالمقابل فإن بلدية شفاعمرو كان لها دور أيضاً من خلال تعميق عملية البحث وبحضور رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والقائم بأعماله جريس حنا اللذين رافقا أفراد عائلة المفقود بجولة على ظهر سفينة شرطة خفر السواحل ويرافقهم قائد شرطة المنطقة ومساعديه, اطلع من خلال الجولة رئيس البلدية على سير عملية التفتيش والوسائل والاجهزة التي تستعمل والتي يمكن من خلالها مشاهدة قعر البحر حيث اعرب ناهض خازم عن وقوف شفاعمرو إلى جانب عائلة بسيسي في هذه المحنة واضعا كل امكانيات البلدية في خدمة التفتيش عن المفقود زهير والاستعانة بطواقم من المدرسة البحرية في عكا. هذا وتم استدعاء العائلة للتعرف على هوية الجثة، فيما تم نقلها الى معهد ابو كبير للتشريح.