ابراهيم صرصور أشار الى أهم التحديات التي تواجهها على إعتبارها جزءاً من الجماهير العربية التي تعاني من أشكال مختلفة من التمييز العنصري والقهر القومي

شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الإثنين 30-05-2011 في مؤتمر بعنوان :" حركات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط" ، في بيت الصحافة ( بيت سكولوف ) وذلك برعاية " الكلية الأكاديميةنتانيا"، حيث ألقى محاضرة في الجلسة الأولى للمؤتمر حول الحركة الإسلامية في البلاد. 

 

في محاضرته إستعرض الشيخ صرصور المشوار الطويل للإسلام في الأرض المقدسة فلسطين، والحملات الشرسة التي واجهتها على مدار التاريخ والتي أنتهت بنكبة فلسطين، والتي فقد فيها الشعب الفلسطيني وطنه لمصلحة إسرائيل، نتج عنها بقاء أقلية قومية فلسطينية داخل حدود الدولة عاشت ظروفاً قاسية، وما تزال حتى اليوم.

تحقيق الأهداف
وأشار إلى المراحل التي مرت بها الحركة الإسلامية منذ نشأتها عام 1972، رؤيتها ، رسالتها ، أهدافها ، والوسائل المعتمدة لتحقيق هذه الأهداف، مشيراً إلى أهم التحديات التي تواجهها على إعتبارها جزءاً من الجماهير العربية التي تعاني من أشكال مختلفة من التمييز العنصري والقهر القومي.

فكر الحركة الإسلامية
كما وأشار إلى أهم مميزات فكر الحركة الإسلامية، حيث حددها بالعملية، والواقعية، والأصلانية، والمتطورة، والمعتدلة ، والمتزنة، والمستقبلية. في نهاية محاضرته حدّد الشيخ صرصور موقف الحركة الإسلامية من عدد من الملفات من أهمها: العلاقة بإسرائيل، الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني-العربي، العلاقة بالعالم العربي، العلاقة بين الحضارات والحوار بين الأديان، ومكانة المرأة في الإسلام، وثنائية العلاقة بين الأكثرية والأقلية في الدول العربية والغربية وغيرها.