الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

تخريج الطلاب من المدارس الثانوية: بين البذخ والإسراف والرغبة بالإحتفال

كل العرب
نُشر: 15/06/11 12:33,  حُتلن: 18:35

موقع العرب يتساءل:

هل تؤيد إقامة حفلات التخريج خارج جدران المدرسة؟

هل يستحق احتفال تخرج طلاب الثانوية كل هذه الفخفخة والمصاريف الباهظة؟

جميعنا يعيش هذه الأيام في أجواء مميزة احتفاء بتخرج أفواج عديدة من طلابنا وأبناء مجتمعنا من كافة المدارس العربية في البلاد ليدخلوا بثقة الى طريق مستقبلهم الذي طالما انتظروه، فمنهم من يفكر في اختيار مهنة المستقبل، وآخرون يسجلون للجامعات، وبعضهم يحلم بالزواج أو الذهاب في رحلة للترفيه عن النفس، وغيرها من الأمور الحيايتية العادية والطبيعية التي مر بها كل منا في لحظة تخرجه من المدرسة.


صورة توضيحية

تغيير مكان الإحتفال
المثير في الموضوع هو طريقة التحضير لحفل التخريج والتي تختلف بين مدرسة وأخرى وبين بلدة وغيرها، وناهيك عن تغيير مكان الإحتفال الذي كان على مدار سنوات عديدة ينظم في ساحة أو قاعة المدرسة التي فيها ترعرع الطلاب سنوات عديدة، الى ان اصبحت مجالس الطلاب وبالتعاون مع إدارة المدرسة تقيم احتفالات صاخبة في القاعات الخاصة.

بذخ وتبذير وإسراف
فبين البذخ والتبذير والإسراف في صرف الاموال استعدادا للاحتفال، حق لهؤلاء الطلاب بالاحتفال بانهاء مرحلة حياتية هامة قد تكون بمثابة مفتاح لدخول بوابة العالم الجديد نحو الأفق البعيد.
فمن جهة هنالك الرغبة في الاحتفال ومن جهة أخرى هنالك طريقة الاحتفال وتكلفته. بعضنا قد يقف برهة ليقول إنه من الأجدر عدم صرف تلك الأموال الكثيرة على احتفال عادي يمكن إقامته بأقل تكاليف، لكن البعض الآخر يعتقد إنها فرصة من العمر لن تتكرر ولربما لن تعود، لذلك لا ضرر إن صرفت هذه الأموال لمرة واحدة.

موقع العرب يتيح أمام الزوار الكرام الفرصة الحقيقية لمناقشة الموضوع بكل حرية في التعبير عن الرأس، وعليه نسأل الزوار الكرام:

هل تؤيد إقامة حفلات التخريج خارج جدران المدرسة؟

هل يستحق احتفال تخرج طلاب الثانوية كل هذه الفخفخة والمصاريف الباهظة؟

هل تؤيد أن تتم دعوة شخصيات رسمية وبارزة في المجتمع لمشاركة الطلاب بهذه الفرحة؟

مقالات متعلقة