البحرية تقوم بتحسين طرق تلقي الأوامر والقدرة على السيطرة لقواتها بعد صعودهم على متن هذه السفينة
التمرين يتمضن ملاحقة السفن من مختلف الأحجام وكيفية التعامل مع ركاب هذه السفن سواء كانوا مسالمين أو غير مسالمين
شرعت القوات الإسرائيلية بإجراء تمرينات واسعة وذلك تحضيرا لوصول أسطول الحرية لقطاع غزة في وقت لاحق من هذا الشهر. ويركز التمرين على سيناريوهات مختلفة محتملة الحدوث في عرض البحر إضافة لطرق للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات. وكان القائمون على رحلة اسطول الحرية الى غزة قد صرحوا أمس أنهم مصرون على الإبحار الى غزة حتى وإن لم تشترك تركيا في هذا الأسطول. ومن المقرر أن يغادر الأسطول خلال أسبوع وذلك في ذكرى مرور عام على هجوم قوات البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية في مثل هذا الوقت من العام الماضي والذي أسفر عن مقتل 9 أتراك.
ويتمضن التمرين ملاحقة السفن من مختلف الأحجام وكيفية التعامل مع ركاب هذه السفن سواء كانوا مسالمين أو غير مسالمين .كما تقوم البحرية بتحسين طرق تلقي الأوامر والقدرة على السيطرة لقواتها بعد صعودهم على متن هذه السفينة. وقد تم تحديث قدرات القوات للحصول على معلومات إستخباراتية في وقتها وذلك لتميكن القادة من إتخاذ القرارات في كل مرحلة وذلك بناء على ما يقوم به ركاب هذه السفن من سلوكياتهم. وقامت البحرية بتحديث أجهزة تصوير وطرق نقلها من السفن الى مكتب الناطق بلسان الجيش حيث أنه وفي العام الماضي مرت ساعات قبل أن تقوم إسرائيل بنشر صور عن كيفية السيطرة على سفينة الحرية التركية بينما كان نشطاء السفينة قد قاموا بإرسال نسخهم من الأحداث الى شبكات التلفزة في مختلف أرجاء العالم.
إعتراض الأسطول
ولا تعرف البحرية الاسرائيلية متى وإذا ما كانت ستحتاج الى إعتراض الأسطول وكم هي عدد السفن التي سيتضمنها حيث أن القائمين على الأسطول كانوا قد صرحوا بأن هناك عشرات السفن ستكون ضمن الأسطول، لكنهم وفي حقيقة الأمر وفقا لمصادر عبرية قد تمكنوا من شراء وإعداد أربع- الى خمس سفن فقط مما قد يؤخر رحلتهم.