الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

ليبيا:مقتل 15 شخصا وبينهم ثلاثة أطفال في غارة جديدة لحلف شمال الأطلسي

كل العرب
نُشر: 21/06/11 07:46,  حُتلن: 10:18

الهدف الوحيد الذي ضربته طائرات الحلف في محيط طرابلس ليل الأحد/الإثنين كان منصة إطلاق صواريخ أرض جو

موسى إبراهيم المتحدث بإسم النظام الليبي: الغارة أوقعت 15 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال وهذا عمل إرهابي جبان لا يمكن تبريره 

عبد الحافظ غوقة المتحدث بإسم المتمردين: نأسف لخسارة الأرواح بين المدنيين لكننا نحمل نظام القذافي المسؤولية عن وضع ذخائر عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ قرب المناطق المدنية

المتمردين وقوات القذافي حاولوا كسر الجمود المستمر طوال الشهر حول مدينة مصراتة ثالث كبرى المدن الليبية والتي تمثل جيبا للمعارضة المسلحة في الغرب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية


أعلن مسؤول في النظام الليبي أن 15 شخصا بينهم ثلاثة أطفال قتلوا الإثنين في غارة جديدة على ليبيا لحلف شمال الأطلسي الذي نفى هذا الأمر رغم إعترافه بقصف مدنيين خطأ قبل يوم واحد. وفي الوقت نفسه حذر المتمردون الذين يقاتلون نظام معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من أربعة عقود بأن ما لديهم من المال في طريقه الى النفاد مع دخول ثورتهم شهرها الخامس داعين حكومات دول التحالف التي يتزعمها الأطلسي الى الوفاء بوعودها بتقديم مساعدات.

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

 
وأعلن مسؤول بالنظام الليبي إن 15 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال سقطوا الإثنين في غارة جديدة شنها الحلف على مسكن أحد الرفاق القدامى لمعمر القذافي في صرمان على مسافة 70 كيلومترا غرب طرابلس. وبعد الظهر، قال مسؤول بالحلف الأطلسي رفض الكشف عن اسمه "ننفي بشدة أن نكون نحن المسؤولين عما جرى في صرمان (غربي طرابلس). لم ننفذ عمليات بهذه المنطقة". وقال المسؤول أن الهدف الوحيد الذي ضربته طائرات الحلف في محيط طرابلس ليل الأحد/الإثنين كان منصة إطلاق صواريخ أرض جو وان تلك الضربة وقعت في العاصمة ذاتها وليس غربها وفي ساعة مختلفة عما اورده النظام الليبي.

ثمانية صواريخ
وقال صحافي كان ضمن مجموعة من الصحافيين الأجانب إصطحبتها السلطات في جولة على الموقع إن عدة أبنية دمرت قرب المنزل التابع لخويلدي حميدي عضو مجلس قيادة الثورة عام 1969. وأضاف ان "ثمانية صواريخ ضربت" المسكن في غارة جوية وقعت قرابة الساعة الرابعة فجرا (2,00 تغ). ولاحقا، أفاد الصحافي انه شاهد في مستشفى صبراتة التي تبعد عشرة كلم من صرمان تسع جثث كاملة تعود إثنتان منهما الى طفلين أضافة الى أشلاء جثث اخرى.

15 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال
وتابع المتحدث بإسم النظام موسى إبراهيم الموجود في الموقع ان الغارة أوقعت 15 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال، منددا ب"عمل إرهابي جبان لا يمكن تبريره". ووصلت وحدات الإنقاذ للمنطقة حيث سعت للعثور على ناجين بين الإنتفاض. وقال إبراهيم ان معظم الضحايا ينتمون الى عائلة حميدي وبين الأطفال القتلى اثنان من احفاده. كما أن بين القتلى افرادا من عائلتين تقيمان في جوار المبنى. وتأتي هذه الغارة الجديدة بعيد إعتراف الحلف الأطلسي في وقت متاخر الاحد بمسؤوليته عن قتل مدنيين في طرابلس في غارة عن طريق الخطأ. وقال الحلف في بيان الاحد في بروكسل أنه "يقر بالخسائر المدنية الناجمة عن ضربة في طرابلس". واضاف ان "الهدف المحدد للضربات الجوية في طرابلس الليلة الماضية كان موقعا عسكريا لإطلاق صواريخ. ومع ذلك، تبين أن أحد الاسلحة لم يوجه ضربة الى الهدف المحدد وقد يكون خطأ ما حصل في المنظومة ربما أدى الى سقوط عدد معين من الضحايا المدنيين".

حماية المدنيين الليبيين
ويشكل إعتراف الأطلسي بمقتل مدنيين مصدر أرباك للحلف الذي يتزعم حملة القصف بموجب تفويض ممنوح من الأمم المتحدة لحماية المدنيين الليبيين. وإتهم موسى ابراهيم المتحدث باسم النظام الليبي الحلف "بإستهداف المدنيين عمدا"، مصرا على عدم وجود أهداف عسكرية بالقرب من المنطقة السكنية التي إستهدفها قصف الحلف في طرابلس في وقت مبكر الاحد. غير ان مسؤولين من المجلس الوطني الإنتقالي للمتمردين في شرق ليبيا القوا باللوم على القذافي في مصرع المدنيين متهمين الزعيم الليبي باستخدام المدارس والمساجد عمدا لتخزين اسلحة.

إستمرار سقوط قتلى
وقال المتحدث بإسم المتمردين، عبد الحافظ غوقة "نأسف لخسارة الأرواح بين المدنيين لكننا نحمل نظام القذافي المسؤولية عن وضع ذخائر عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ قرب المناطق المدنية". وكان الحلف قد اعترف من قبل بوقوع اخطاء، غالبيتها يتعلق باستهداف مقاتلين من المتمردين خطأ اعتقادا انهم من القوات الموالية للقذافي. وأقر الحلف السبت بأنه اغار بشكل عرضي على رتل من الآليات العسكرية التابعة للمتمردين في منطقة البريقة النفطية في 16 حزيران/يونيو، على خط الجبهة بين المتمردين شرقا والغرب الذي تسيطر الحكومة على معظم إنحائه. وتتزايد المطالبات بالتوصل الى حل تفاوضي للصراع، مع وصول القتال على الأرض الى حالة من الجمود مع إستمرار سقوط  قتلى من الجانبين.

 كسر الجمود المستمر
وقال المتمردون ان تسعة أشخاص قتلوا واصيب 51 آخرون مع محاولة المتمردين وقوات القذافي كسر الجمود المستمر طوال شهر حول مدينة مصراتة ثالث كبرى المدن الليبية والتي تمثل جيبا للمعارضة المسلحة في الغرب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية. وعقب محادثات جرت في القاهرة السبت اكد الأتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة على اهمية "التعجيل ببدء عملية سياسية" لأنهاء الصراع. وقال غوقة المتحدث بإسم المتمردين انه لا يستبعد التفاوض للتوصل الى حل للصراع غير انه قال انه لا يمكن ان يكون القذافي او أسرته طرفا فيه.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY