الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 09:02

ندوة عن أدب الكاتبة راوية بربارة بمكتبة أبو سلمى بالناصرة بمشاركة شعراء محليين

كل العرب
نُشر: 24/06/11 17:37,  حُتلن: 23:43

د. رياض كامل:
للغتها نكهة الشعر ومذاق اللحن في سلاسته وانسيابه، ولها ما لها من صدى الرموز والدلالات، وإيحاء المفردات، وغنى التعابير وظلالها

المحاضرة هيفاء مجادلة:
لراوية بربارة باع طويل في الأدب النسوي الفلسطيني وقد تمكنت من تأسيس طروحات جديدة مثيرة للجدل لما فيها من مفاهيم حداثية

الشاعر مفلح طبعوني:
للمرأة المبدعة نكهة خاصة، مذاقها يرتاح فوق أجندة الحياة. المرأة الأم، المرأة الزوجة، المرأة الابنة، الأخت، المرأة الحبيبة، والمرأة المناضلة العاملة

 بالتعاون مع مركز محمود درويش ومكتبة أبو سلمى، ورعاية بلدية الناصرة، وبحضور جمهور من الأدباء ومحبي الأدب، أقيمت ندوة أدبية عن أدب الكاتبة راوية جرجورة بربارة، وذلك مساء أمس الأربعاء، الساعة 7 مساءً. إفتتح الندوة الشاعر مفلح طبعوني مرحبًا بالحضور والمحاضرين، ثم أردف:  " للمرأة المبدعة نكهة خاصة، مذاقها يرتاح فوق أجندة الحياة. المرأة الأم، المرأة الزوجة، المرأة الابنة، الأخت، المرأة الحبيبة، والمرأة المناضلة العاملة". تحفظين " تعاليم حوريتك" عن ظهر قلب، وتحاولين صقل تعاليمك ليتفهمها الأبناء. فأهلا وسهلا بك يا راوية.. ويا راويهْ".



بعد ذلك قدمت المحاضرة هيفاء مجادلة، دراسة قيمة حول المرأة في أدب راوية بربارة، قائلة: "أسلوب الكاتبة راوية بربارة يشي بأنها تميل إلى الأسلوب الشاعري، هذا إن لم تكن شاعرة، رغم أنها لا تحب هذه الصفة، والدارس لإنتاج بربارة يحس بتفاعل منذ الدخول في البدايات، وفي بعض الأحيان يحس بعض القراء بأنهم أبطال نصوصها.. ولراوية بربارة باع طويل في الأدب النسوي الفلسطيني وقد تمكنت من تأسيس طروحات جديدة مثيرة للجدل لما فيها من مفاهيم حداثية".يذكر في هذا الصدد أن الباحثة هيفاء مجادلة تألقت في دراستها الهامة، عن أدب بربارة والمضامين التي يحتويها، وكانت دراسة ممتعة وجادة، تشير إلى غوص الباحثة في أعماق أدب الكاتبة بربارة.

نكهة الشعر ومذاق اللحن
ثم قدم د. رياض كامل مداخلة هامة حول أدب راوية بربارة، بعد ذلك حاور الكاتبة حول مضامين كتابتها، ومما قال " إن للغتها نكهة الشعر ومذاق اللحن في سلاسته وانسيابه، ولها ما لها من صدى الرموز والدلالات، وإيحاء المفردات، وغنى التعابير وظلالها". وقد تمركز الحوار حول أسلوب الكاتبة وتطور أدواتها الإبداعية، خصوصًا في السنوات الأخيرة. وهنا عقبت الكاتبة بربارة أنها لا تحب التأطير، وتترك للقارئ أن يفهم نصوصها بطريقته. ومما ذكرته أنها بدأت الكتابة وهي في المرحلة الإعدادية، وحين التحقت بالجامعة ودرست النظريات الأدبية توقفت عن النشر، لأن النظريات أربكتها.



تكثيف مثل هذه الندوات والإهتمام بها
كذلك فقد برز د. رياض كامل في مداخلته الهامة والشاملة، ومحاورًا مطلعًا قد وقف على إتجاهات الكتابة لدى الكاتبة، وحاورها بإقتدار واضح.
وخلال الحوار شارك في النقاش، الشاعر تميم الأسدي، الباحث د. محمد صفوري، الأديب عطا الله جبر، الشاعر والباحث العَروضي محمود مرعي، الشاعر سيمون عيلوطي، د, محمد حمد، عدوان ماجد ورنا صبح وناهد خوري. وفي ختام الندوة شكرت الأديبة المحتفى بها، راوية بربارة، الحضور والمحاضرين والقيمين على الندوة، وطالبت بتكثيف مثل هذه الندوات والإهتمام بها من قبل الجمهور والمؤسسات.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.01
EUR
4.74
GBP
230449.00
BTC
0.52
CNY