الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

إنعقاد مؤتمر بالناصرة لنساء ضد العنف حول خصخصة الخدمات الإجتماعية وأضرارها

نزار عليمي- مراسل
نُشر: 30/06/11 12:14,  حُتلن: 18:42

جمعية نساء ضد العنف تُطالب بتجميد قرار الخصخصة ونتائج المناقصة

عايدة توما-سليمان مديرة جمعية نساء ضد العنف لموقع العرب:

هدف هذا المؤتمر هو إطلاع الجمهور عبر الصحافة عن مستجدات في قضية مناقصات مأوي النساء المعنفات

للأسف لقد وصلنا إلى أن الوزارة قررت منح إدارتة لجمعية أخرى وسلب هذا المأوى منا الذي قمنا بتأسيسة

عُقد صباح اليوم الخميس، مؤتمر صحفي لجمعية نساء ضد العنف في الناصرة، وذلك حول خصصة الخدمات الإجتماعية وأضرارها على النساء العربيات في إسرائيل.

هذا وشارك في المؤتمر نساء من جمعيات مختلفة ومنها: جمعية كيان، جمعية الطفولة، منتدى المدراء، جمعية مساواة، كما وشاركت في المؤتمر فاتنة حنا أول رئيسة لجمعية نساء ضد العنف، سحر داوود مديرة مأوى نساء ضد المعنفات، عايدة توما-سليمان مديرة جمعية نساء ضد البعنف، وأنيسة عابد عضو بلدية الناصرة.


عايدة توما- سليمان

توما: مستجدات في قضية مأوي النساء
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عايدة توما-سليمان مديرة جمعية نساء ضد العنف قالت:" هدف هذا المؤتمر هو إطلاع الجمهور عبر الصحافة عن المستجدات في قضية مناقصات ملاجئ النساء المعنفات، وتحديداً حول المناقصة التي جرت حول ملجأ النساء المعنفات الذي نديرة مُنذ عام 1993، وللأسف لقد وصلنا إلى أن الوزارة قررت منح إدارتة لجمعية أخرى وسلب هذا المأوى منا بعد ان قمنا بتأسيسة".
وكانت الجمعية قد بادرت في بداية طريقها لإقامة مأوى للنساء المعنفات العربيات الأول في البلاد، فمنذ ان تأسست الجمعية سنة 1993 أسست وأدارت ملجأ النساء المعنفات لأكثر من 18 عاما، وأسست نفسها على قيم مهنية، التي طورت طرق عمل مهنية تبنتها ملاجئ النساء في البلاد كذلك تبنتها وزارة الرفاه الإجتماعية. وكانت وزارة الرفاه الإجتماعي في نهاية الأسبوع الماضي قد نشرت نتائج مناقصات إدارة مآوي النساء والبيوت الإنتقالية للنساء في البلاد. وإتضح من النتائج أن ستة مآوي اُلغيت المناقصات الخاصة بها بسبب عدم وجود متقدم مناسب للمأوى، الأمر الذي يجعل مصير هذه المآوي غير واضح. ومن ناحية أخرى إتضح أن الوزارة قد أعطت إدارة مأوى النساء العربيات الذي أسسته جمعية نساء ضد العنف وأدارته منذ 18 سنة لكلية ليست لها أية تجربة سابقة في مجال تقديم الخدمات للنساء المعنفات. وقد بدأت وزارة الرفاة الإجتماعية بخصخصة الخدمات المعطاه للنساء العربيات على وجه الخصوص منذُ 10 سنوات، حيث أخرجت هذه الخدمات لمناقصات يستطيع كا من يريد التقدم لها بغض النظر عن مرجعيته المهنية وخبرتة في العمل. 

مطالب الجمعية
هذا وطالبت جمعية نساء ضد العنف في مؤتمرها الصحفي بتجميد قرار الخصخصة ونتائج المناقصة، وتطالب بفحص عميق لموضوع التوجة للمناقصات لإدارة الخدمات التي توفر الحماية للنساء والفتيات المعنفات، بما فيه فحص الشروط التي حددتها وزارة الرفاه لفحص تجربة وخبرة الجهات المختلفة التي قدمت للمناقصات. كما وطالبت أيضاً وزارة الرفاه الإجتماعية أن تفحص قرارات لجنة المناقصات التي أقرت تحويل إدارة مأوي النساء العربيات والبيت الإنتقالي ليد جمعية غير ربحية لا يوجد لها أي مدى تجربة وخبرة في علاج النساء المعنفات.

الدعم النفسي والعاطفي
وفي حديث آخر لمديرة مأوى النساء المعنفات سحر داوود قالت:" هذا المأوى يعمل على مدار 18 سنة، وأنقذ النساء من القتل والإنتحار ومن بقائهن في دائرة العنف التي تضعف شخصيتهن، حيث نقوم بدعمهن نفسياً وعاطفياً، ونحن اليوم بأفتخار نملك تجربة مهنية كبيرة ولا أي مؤسسة أو جمعية يهودية أو عربية في إسرائيل تملكها، وأنا أمثل جمعية نساء ضد العنف في فكرها الحقوقي والإنساني النسوي وأمثل الرؤية المهنية الثابتة".

حماية المرأة
أما فاتنة حنا أول رئيسة لجمعية نساء ضد العنف فقالت:"إن الحلول المؤقته للمرأة لحمايتها لا تكفي ويجب دعم المرأة من ناحية نفسية ومعنوية".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY