أبرز ما جاء في الرسالة:

اتوجه لكم بقلب أم حنون ورؤوم وعطوف ان تساعدونني وتخففوا من شدة القلق الذي يسيطر علي

صغيري يبقى منزويا على ذاته ووحيدا طيلة الوقت كما أنه شديد الخجل ولا ينطق الا بالزور وبعد إصرار شديد

دللنا ابني وسنبقى ندلله انا وأبوه ومع أنه متفوق في دراسته وتحصيله العلمي وأخلاقه المهذبة والخلوقة الا أنه مفرط الحساسية

نحاول ان نشتري له كل الالعاب وأكثرها حداثة الا انه لا يأبه بها ويمضي طيلة وقته في الدراسة وحتى اذا زارنا الضيوف ومعهم الأطفال لا يهرع ليلعب معهم

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:
مرحبا انا سيدة من الجليل في الثلاثينات من العمر متزوجة وراضية ونشكر الله على كل شيء. عملي جيد وحياتي برفقة زوجي وحبيبي ممتازة وأشكر الله لانه منحني ابنا رائع وجميلا تشتهيه اي أم. الاخوة الكرام انني اتوجه لكم بقلب أم حنون ورؤوم وعطوف ان تساعدونني وتخففوا من شدة القلق الذي يسيطر علي واعذروني على طول السيرة.

صورة توضيحية

في الحقيقية ابني الذي طالما دللنا وسنبقى ندلله انا وأبوه ومع أنه متفوق في دراسته وتحصيله العلمي وأخلاقه المهذبة والخلوقة الا أنه مفرط الحساسية ويبقى منزويا على ذاته ووحيدا طيلة الوقت كما أنه شديد الخجل ولا ينطق الا بالزور وبعد إصرار شديد.

كيف نتصرف؟
أنا وزوجي في حيرة من أمرنا ولا نعرف ماذا نفعل وكيف نتصرف.. نفكر في اصطحابة الى أخصائي نفسي ولكننا في نخاف من ردة فعله وعدم تقبل العلاج مع الطبيب. نحاول ان نشتري له كل الالعاب وأكثرها حداثة الا انه لا يأبه بها. يمضي طيلة وقته في الدراسة وحتى اذا زارنا الضيوف ومعهم الأطفال لا يهرع ليلعب معهم ويبقى طيلة الوقت وحيدا وقد نصاب بالجنون أرجوكم ما هو العمل وشكرا...

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il